18 ديسمبر، 2024 9:07 م

كآبةٌ

مللتُ مِنَ الكُتبِ
 مللتُ دوخة السُكْرِ
مِنَ البصاق في وسط المرآةِ
معَ ” رهاويل ” الحلْقِ
والشِعرِ
كذا الشاعرِ
وجنونُ المشاعرِ
ومنْ مسرحيات الهواء الطَلْقِ
لقطعِ
حَزِّ الرؤوسِِ..
كذا النحرِ
ومسرحيات السَبيِّ المباشر ِ
كذا النحوِ
والطباق والجناسِ !
وضجيجٌ مدوي لأكوانٍ في الراسِ
منْ عُيُون زوجتي :
 إذ تحصي عدد الكؤوس ِ
مللتُ مِنَ الناسِ
كما قرود النسناسِ ..
ومِنَ التَفلِّ على كلِّ ما هو آتِ
ومنَ  انتظار ال ..ufo
أختنقُ وأشعرُ بأني بعد قليلٍ سأموتُ
كلُّ ذا والوسنُ يغالبني ..
لكنْ قُلْ لي بربكَ :
كيفَ أضعُ رأسي وأسَلِمهُ :
.. لداعش النعاسِ ؟
***
تشييعٌ

أولئكَ اللذين يحملوني حينَ أموتُ
سيجدوا : كم سيكونُ التابوتُ
ها .. خفيفاً كأنًهُ
: ريشُ عصفورٍ أو هبَاءْ ,,
فالجثةَ لطائر زيطِ الليطِ
كُلُّ  ما حَوتهُ وبميزان الذهب الآتي: {
خفقُ هسيسِ الرُعبِ
لَحَظَاتٌ من سرورِ
وحزنٌ:كما ورمٍ خبيث غير قاتل!
كذا خفة أيامٍ
مَرَقَتْ بين الدهورِ
كأنها نسيمٌ بين القبورِ ..!
آمالٌ جوفٌ و ..
 أضغاثُ أحلامٍ}
بمعنى كلُّ ما لا قيمة لَهُ
منعكسٌفي وجهِ لص عبيطِ
وهو يُحْصي غنيمتهُ
بازدراءْ ..
*****
Robin Williams

عرَفتَكَ هكذا : ” كالبرشاويات ” التِمَاعَا
وضحكَتُكَ رنينُ ..
تلْمَسُ زغبَ الآذانِ وكأنًها حريرُ
زوابعُ أفراحٍ
مع سخرية .. دائِرَهْ
ووجهُكَ الحزينُ هذا حزينُ
لكِنْ مَنْ يدري أنَّ هَزَلَكَ كان قِنَاعَا ؟
والزوجةُ المخلصةُ :
خنجرٌ قربَ الخاصِرَهْ !
وشرودكَ : ” وجَعٌ “
لإيجادِ أسهل طريقةٍ للانتحار ..
لِمْ تَعَجَلْتَ يا هذا ..
وفي الوقتِ متَسَعٌ
وأشرَقْتَ ” أيها البدرُ المنيرُ ..”
في النهارِ ..
*****
[email protected]