جنوبي العراق قضم صدام أم قصر وشط العرب ومضى، وعلى أثره شمالي العراق يمضي حليفه بيدق لعبة الشطرنج مسعود برزاني، بندقية لوح رقعة لعة الأمم. عام 1963م كرس البعث كيان الكويت، وعام 2023م يكرس البارتي البرزاني سيناريو شرقي جزيرة قبرص شمالي العراق. تشبث الحليفان صدام وبرزاني بآية الكرسي التمليكي، ومثلهما السيد نوري المالكي سوى أنه أبقى على جذور لم تجتثها لعبة التغيير. تم تأمين معسكر بعشيقة باستعمال ميليشيا برزاني الماضي بدعوى التدريب التركي الافتراضي المفروض على مضض وامتعاض ممض مرفوض.. لا يعلن هذا رسميا عبر الإعلام الرسمي، بل تحت قبة البرلمان التركي استنادا إلى اتفاقية سايكس بيكو في ذكراها المؤية عام 2016م: لن تقبل أي تغيير في الطبيعة الديمغرافية ونقل سكان الموصل. البعث والبارتي وداعش ومقبلات حريفة نفاذة.. محض مشاغلات جانبية أخرى… الهدف في الصميم !.. لتمرير ديكورات بروتوكولات حكماء صهيون..
ياللهول!؛ المسرح حياة حقيقية. مداخلة على مقالين بلحاظ مداخلات facebook على الرابطين أدناه:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=538655
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=538727
كتب الطبيب الخلوق عبدالخالق مفردتي: (خنيث خبيث !)، دعي يمين يسار، كاتب قارىء، يجأر من جور جلاده ويقتدي عقله الباطن باللاوعي به بازدواجية مرضية Schizophrenia، يتقمصه في مثل صحيفة الشرق الأوسط مدعيا وحده المعبر عن الحقيقة ويرحب بالمجاملات السطحية المؤيدة لا الناقدة، ويعبر عن استبداده الموروث لأن دوام الاستبداد يورث التسفل؛ يكتم فم الآخر في (صحيفة الحقيقة في العراق)، مسمى مراوغ كاذب!!.
عقل الجلاد صدام كان مسكون بمثله الأعلى الرفيق ستالين الممتطي لأحجية (الشرعية الثورية!) الأثرية ولأكذوبة الروح الرفاقية المجافية للرفق في حال النقد.
اليمين أرحم في النظام الملكي الدستوري البريطاني من النظام الملكي بلبوس اليسار.
فيدل كاسترو ما زال جهازه يحكم باسم أخيه راؤول. كيم إيل سونج ملك غير متوج ما زال جهازه الملكي يحكم باسم حفيده بقسوة ستالينية أكثر من ملوك مهلكة آل سعود السبعة على التوالي.
الضحية مسعود برزاني عمي عن الشرعية وديمقراطية حزبه ( الديمقراطي ! ) تشبث بقدوته حليفه جلاده صدام حتى حمي الوطيس في النفس الأخير فخشي غرق جهازه الملكي الوراثي ففضل المراوغة !..
مضطر – أخاك مثلك ! – خبيث خنيث (كما كتب الطبيب الخلوق عبدالخالق) لا بطل!.. خير من مصير العبرة صدام ليستمر جهازه حاكما باسم ابنه السياف مسرور بالالتفاف على ثورة مجتمعنا العراقي الكردي شمالي العراق..
حالف رفاق البعث وداعش وحضنهم مع مرتزقة دعاية آل سعود، مكتب صحيفة الشرق الأوسخ/ الأوسط في محافظة أربيل التي توجهه عليها صدام قبل ثلاثة عقود عام 1986م
عندما قبل علم العراق (راية الله أكبر) على الملأ مبايعا.. تقبيل مؤمن بالحجر الأسود! حاجا إلى عاصمته المركزية الوطنية بغداد الوثن الصنم صدام!.. قبل دستور العراق النافذ الحالي وقبل زوال نجيمات العلم.. نكاية بمعقل خصمه الكردي اللدود طالباني؛
السليمانية جوار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والجغرافيا حاضنة التاريخ ورحم (الوطنية) الرحيم!.
على جهاز الأمن الوطني العراقي الرسمي – المعني بأمن وطنه ومواطنه – أن يقول كلمته مع القضاء العراقي؛ وقد بلغ السيلُ الزُّبى مع الضحاك المستبد مسعود وابنه السياف مسرور، وبلغت القلوب الحناجر.
عاش العراق، فداء لشرف ترابه وجباله الشم من زاخو إلى الفاو.