23 ديسمبر، 2024 1:24 م

قانون معاداة الطائفية

قانون معاداة الطائفية

الكل گدام التفلزيون مو طائفيين، والكل من يحچون على طائفة غير طائفتهم يستخدم كلمة ” إخواننا” مع عقچة عالوجه لأن نفسه تلعب من يجيب طاري طائفة غير طائفته عبالك واحد حاط راس أبو بريص بالعلچ ودا يعلج…هيچ هم مو طائفيين !
وكلمة ” إخوان” أو ” اخواننا” مصيبة إجتماعية وسياسية وفكرية وطيحان حظية، ولا تروحوا بعيد وشوفوا ” الإخوان المسلمون” شلون دا يطيحون حظ الدول والشعوب بتوجيهات رئيس العصابة زعيمهم الروحي من نعلة على روحه حي وميت يوسف القرضاوي، وهاي الكلمة تشبه لو هي النسخة الاخرى من كلمة ” الرفيق” إللي تستخدمها الاحزاب الشمولية الدموية، مثل الأزلام، ” رفيق إنت ليش تخون الوطن” لو ” رفيق قررنا إعدامك لأن أنت عار على الوطن” .
هاي الكلمة..يعني كلمة” إخواننا” مثل كود نيم Code Name لعملية سرية، تماما مثل ما كان الكود نيم للقنبلة الذرية على هيروشيما ” الطفل الصغير Little Baby “، وشوفوا شلون الطفل الصغير أباد مئات الألاف بضربة وحدة، تماما مثل ما كان جلال الصغير يبيد مناطق كاملة بكلمة ” إخواننا السنة” في 2006-2007 أو مثل ما سوا  الوسخ والقذرعدنان أبو الفايبريشن وي ” إخواننا الشيعة” بالحالتين كانت كود نيم لبدء عمليات طائفية قذرة راح تظل أقذر ذكرى عراقية تجي عالبال كل ما نسمع كلمة ” إخواننا”.
وإستخدام كلمة ” إخواننا” هو التعبير المباشر عن الطائفية، لأن المتكلم دا يگول يا جماعة ترى آني من غير طائفة ” إخواننا” ، من غير ما حد يطلب منه يسمعنا موال طائفته بس المشكلة هو دا يحس أنو أفضل قارىء مقام وعنده قوانة لازم الكل يسمعوها. الموطائفي يشوف الناس كلهم بنفس الطائفة، الموطائفي إللي ضارب الطائفة بالطگاگية ما يگول عن الجماعة الاخرى ” إخواننا”، لان بإستخدام هاي الكلمة دا ينطي للطائفة ثگل بتفكيره ودا يسمّع المقابل إن طائفته أعلى صوت من كل الاصوات الاخرى، في غياب تام لصوت الولاء الوطني لأن  الباتريات خلصانة في راديو الوطن إللي هو الوحيد إللي ممكن يذيع هذا الصوت، بس شنو الچارة إذا باتريات هذا الراديو من النوع إللي ما حد يصنع منه هالأيام، يعني بالنتيجة هذا الصوت خارج الخدمة تماما.
وإذا نريد نصير مو طائفيين مو بس حچي، لازم نبدي نفكر منع أستخدام كلمة “إخواننا” بالقانون تماما مثل ما هسة ممنوع التدخين في الاماكن العامة في الدول إللي تحترم نفسها ” بالقانون By Law ” نريد نشوف قطعة مكتوبة في الدائرة الإعلامية لمجلس الوزراء ” ممنوع إستخدام كلمة إخواننا بالقانون” أو في الدائرة الإعلامية لمجلس النواب وفي كل الخطابات الرسمية.
وخلوا نرفع الحجة بوجة مجلس النواب ونشوف منو صدگ مو طائفي ومنو طائفي، خلي نفترح عليهم إصدار ومناقشة قانون ” معاداة الطائفية وإستخدام كلمة إخواننا” ونشوف منو راح يعترض على هذا القانون راح نضرب على گصته بالنعل ونگول طائفي قذر والدليل النعل على گصته، وإذا ما صار التوافق على هذا القانون وشوفنا إنسحابات أثناء التصويت راح نگول إن مجلس النواب صدگ مجلس الدواب كلهم طائفيين …بهاي الحجة نخلص الوطن من الطائفية، ونخليهم لا وننطيهم الحل، وخلوا هالحل يجي من واحد عربنجي ما دام غير العربنجية مشغولين في أمور أخرى مثل زيارة النمسا للإتفاق على المشاريع المائية مثل ما راح وزير الموارد المائية ومدا أتذكر بأي تاريخ كانت إلنا حدود مباشرة وي النمسا او أنهار مشتركة بحيث لازم نروح للنمسا ونتفق وياهم على المشاريع المائية والنهرية بين بغداد وفيينا وبعدين من فيينا نروح نزرگ على ألمانيا …بس نروح نزور اللشة جلال حتى نسوي منية ونگول رحنا لألمانيا حتى نطمن على صحة الريس ! بهاي الجماعة مشغولين، مو يفكرون يمنعون الطائفية !
قانون معاداة الطائفية هو الحل والحجة .. بس لازم قبل هذا القانون نطلع سياسة إحترام القانون، ونجبر المدارس على تدريس مادة ” ثقافة إحترام القانون” ونسوي حملات لنشر ثقافة إحترام القانون.. وما عليكم من دولة القانون وجماعته ترى هاي فلم هندي بفلسين ما أشترى البطاقة حتى أروح وأشو الفلم، آني قصدي القانون إللي مو مثل لاستيك اللبسان ، واحد يمطه ويجيبه على قياسه، القانون إللي أريده قانون يگدر يجر أكبر راس بالدولة مثل ما يجر راس ثور، الدكتور والثور نفس الشي گدام القانون…مو بس بالشهادة الحواسمية.
إسرائيل بنت نفسها بقانون ” معاداة السامية”…وخلونا مرة نتخلص من العقدة الإسرائيلية ونتعلم منهم شلون نحب نفسنا، خلونا ناخذ منهم فكرة ” قانون معاداة الطائفية” ونطبقها على كل واحد يستخدم كلمة ” إخواننا ” بالعراق وعلى أي قناة فضائية أو مراسل تلفزيوني أو خبري أو صحفي يستخدم كلمة “الشيعة” أو ” السنة” في إذاعة الخبر أو كتابة التقرير…خلونا نصير مثل إسرائيل في تطبيق قانون معاداة الطائفية… شوفوا شلون راح نتخلص من العقدة الطائفية وحتى العقدة الإسرائيلية.
ها يا جماعة…هل من مبارز !!! خلوني هالمرة أسمع صدگ أصوات…مو بس صوت الإستكاين …چا وين الچاي.
[email protected]