6 فبراير، 2025 6:48 ص

قانون المصالح وسذاجة المطامح!!

قانون المصالح وسذاجة المطامح!!

المصالح بوصلة التفاعلات القائمة في مدينة الغاب الدولية , فالدنيا تتفاعل فيها قوانين الغاب , وما عداها أقنعة وأضاليل ومخادعات , والخدعة سلطان.

وأي تطلع لا يتوافق والمصالح المرسومة فأنه في عداد الموت الفوري , أو البطيئ.

فتأملوا أي حالة ومدى خدمتها للمصالح وعندها ستعرفون مصيرها.

لا تنجرفوا خلف تطلعات مناهضة للمصالح وتتوهموا بأنكم ستفوزون بإنجازها , وأنتم الضعفاء التابعين الخانعين لإرادات الآخرين.

ما أكثر أدعياء كذا وكذا , ومسلسل الأوهام يعصف في رؤوسهم ويصدح في قنواتهم ومواقعهم , وهم يطاردون خيط دخان , أوجدته هذياناتهم المعطوبة.

“الأقوياء بكل أرض قد قضوا…أن لا تراعى للضعيف حقوق”!!

فكيف لضعيف يسعى للوي عنق القوي , القابض على مصيره؟

إن القوة قانون ودستور وعدل وأكثر , والضعف داء وتدحرج نحو هاوية الوعيد.

“وما نيل المطالب بالتمني…ولكن تؤخذ الدنيا غلابا”!!

فهل سيتغير الحال إلى أحسن حال؟

قانون المصالح يقضي بأن التحول من سيئ إلى أسوأ هو الأفضل , والمتوافق مع غايات المصالح والتطلعات الإستحواذية الطامعة بكل شيئ.

الصراعات البينية من بنود قانون المصالح , وتواصل الحروب كذلك!!

فعن أي تغيير يتحدث الحالمون؟!!