قدم النواب الأكراد خيارين أحلاهما امر منالأخر للسادة “المنشطرين إلى عدة انشطارات” أما زيادة المقاعد التعويضية او اللجوء الى الدائرة الانتخابية الواحدة الإخوة لديهم اتفاقية لا يمكن كسرها او التخلي عنها واحترام مبادئها وهي”عدم الاتفاق فيما بينهم” والمتجرعين علقم القائمة المفتوحة على مضغ بسبب إصرار الشارع والمرجعيات الدينية يقفون اليوم لا حول ولا قوة لهم سوى اللعب خطة442الدفاعية والقبول بنتيجة التعادل السلبي بهدف تعطيل التصويت على القانون ومن ثم تأجيل الانتخابات لحين الخروج من عنق زجاجة “الببسي كولا الخالية من الغاز “او أصلاح الخلل بينهم وبين الجمهور المحتقن بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجوها خلال عقد من الزمن “سوء الخدمات والكهرباء وامتيازات خرافية للساسة وعدم تطبيق الدستور الا الفقرات التي تنسجم مع مصالحهم وكذلك الخطابات والاتهامات المتبادلة التي تلهب الشارع” وشراء لاعبين سياسين جدد من ذوي الكفائات لانتهاء صلاحية البعض الاخر, الإخوة في المجلس أخفقوا بالتصويت ولمرة الثانية وبنجاح ساحق خلال أسبوعين واجلوا التصويت الى يوم الحسم ومفوضية الانتخابات تنادي ( هاى خوتي النشامى ماضل وكت موعودين) واجتماعات جارية على قدم وساق تصل الى ما بعد منتصف الليل في الحارة المحصنة والغير معنية بحذر التجوال( ورحمه لوالديك كاكا بس خلصنا من هذه الورطة وللبالك أيصير وشيلني واشيلك) “على نفسها جنت براقش “ورغم كل هذا الإخفاق لازال البعض يتمادى في تصريحاته لتسويف الموضوع والتقليل من أهميته, المضحك المبكي هو ان البعض يتصور ان الشعب تنطلي علية “الهمبلات” ليصرح لا توجد مشاكل في القانون وهناك مقترحات ويبدا بالعدد (واحسبوا اخوتي وياه هذا هم اخوكم واكع بورطة)((رفع عدد مقاعد البرلمان من 325 الى 340 مقعدا .. واجراء انتخاباته بحسب القائمة المفتوحة بدل المغلقة كما كان سابقا (هنا اصفر وجهه وتلعثم) وجعل العراق 18 دائرة انتخابية بعدد محافظات البلاد الثمانية عشر . و جعل كوتا الاقليات 15 مقعدا .
وسيكون هناك 30 مقعدا
تعويضيا في الدورة البرلمانية المقبلة بدلا من 15 ستوزع على الكتل الفائزة في الانتخابات بحسب مقاعدها النيابية لكن الاكراد يريدون زيادة عددها (هنا تسكن العبرات).. و ستوزع 310 مقاعد المتبقية على المحافظات الثمانية عشر بحسب عدد سكانها. وجعل القاسم الانتخابي 150 ألف بدلاً من 100 ألف صوت. و توزيع المقاعد التعويضية مناصفة : 15 مقعدا للأقليات و15 مقعدا لقادة الكتل السياسية لترشيح من يشاءون طبعا لكبار(الكبير كبير بعد ابوك) لاحتلالها على ان يحسم تصويت الأغلبية طريقة احتساب الأصوات وبعض المقترحات التي لا يسعنا ذكرها خوفا من الاصابة بالصداع.
( يمه شكد يحجي ويكول ماكو خلاف)
سيدي الخطيب حفظك الله من الفوز بالترشيح تسربت من خلف الكواليس السياسية هي انزعاجكم كون الشعب بدا يعي ولا تنطلي علية هذه الأيام لا الخطابات الرنانه ولا التباكي ولا المواعيد ولا معاهدة “سايكوا سبيكوا” وبدا يعرف كل أدوات العملية الانتخابية وعرف طريق التظاهرات” وخلي يولن مال مكوا شي” الأكراد أقوياء في البرلمان من خلال مواطنيهم الذين أنصفوهم وقدموا الهم الخدماتوليس خطابات…………….تابع في الجزء الثاني