براعم نهديك
ملتقى
لقصائد عارية
كتبت
في لحظات هاربة
من مساحات الجسد
صرخت
الحروف في
شتاء رجولتي
تناثر ما تبقى
من وجع العشق
في وشم انوثتك
احتل الصدأ
طقوس كلمات
تأبى الانتحار معي
تخجل من
ملامسة نهديك
تبحث عن
زوايا مهجورة
في تشققات شفتيك
لكي تغرق
في خيوط لوحة
نرجسية
تعزف
سيمفونية عذراء
احببت حينها
حالة الفوضى التي تحتل جسدك
عشقت طلاسم
حواسك الملتهبة
واصوات تلك الاجراس
التي تخرج
من اصفاد قلادتك
كنت متألقة كعادتك وانت معي
لم اتخيل
ان تكوني مثقفة اكثر مني
لم اعلم
ان ثورتك فوق
الشرشف الابيض
ستعتقل رجولتي
جعلتك احدى سبايا
قصائدي
اخترتك
عازفة
لكي تحرث برفقتي
الحان الحب
على اوتار حالة الضياع
في ذاكرتي
اعتقدت
ان ما تملكينه من
وريقات الزهر
ستدون تفاصيل
حكاية عشق عابرة
ايقنت حينها
انك
محترفة في هذه اللعبة
على صفحات رجولتي
اعلنت حينها
امامك هزيمة اخرى
تضاف
لقاموس جرائمي ضد نهديك.