19 ديسمبر، 2024 5:22 م

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

قالَ تعالى:(بلسانٍ عربيٍ مبينْ)/195 / الشعراء

قال المتنبي:
أمُنسِيَ السكونَ وحضرموتا
ووالدتي وكندةَ والسُبيعا
في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() المهجر
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
(ريّان) في صحبة يوسف ع(نكسة التراب) ()
(ريّانُ) 00 اخرجْ ،كي يذودَ البُرعمُ!

 

فلقد مكثْتَ ، (وبئرُ يوسف)مُلهمُ!

صارَ انتظارُكَ لحظةً أبديةً

 

وبُكاءُ ( يعقوبٍ) عليكَ مُحتّمُ!

الناسُ من تحتِ الترابِ تألّبوا

 

كي يُخرجوكَ ، وليلُ فقدكَ مُظلمُ

(سبعون) قافلةً إليكَ تحركتْ

 

وحُشودِ فقدِكَ ( بالكِباشِ) تقدموا

الغاطسون تقدموا لمهمةٍ

 

قعساء في شدِّ الأنوفِ تُعظّمُ

(ريّانُ) من تحتِ الترابِ هواجسٌ

 

يتحدثون بأن بابكَ مُحكمُ!

وبأنّ فوقكَ كُتلةً صخريًّةً

 

وبأنّ جنبكَ ( حيّةً) لاتُقحمُ!

بلعتْكَ ظامئةُ الأفاعي واختفتْ

 

من (بئرِ يوسفَ) صوتُ أمكَ يؤلمُ

(ريّانُ) ، أم (أيلان) ، أم امُّ المصا

 

ئبِ في دياركَ ، أمرها لايُختَمُ!

***

***
(ريّانُ)00اخرجْ،كي تبوحَ الأنجمُ

 

كلُّ الجراحِ بموطني تتبسمُ!

جادَ العراقُ مصائبا نبويةً

(يمنٌ، ولبيا، والسُدانُ) مريضةٌ

 

وكذاكَ (سوريا) تجودُ ، وتُكلمُ

كلُّ البلادِ بفيئها هُرقَ الدمُ!

أحدث المقالات

أحدث المقالات