قال البروفيسور ديفيد ريختر أستاذ التاريخ اليهودي الحديث في جامعة أكسفورد البريطانية في “مؤتمر الخطر الشيعي على دولة إسرائيل” الذي نظمته مؤسسة الكفاءات اليهودية في بريطانيا” مساء يوم الاثنين 1 – 12 – 2014 على مسرح قاعة “هتج أيند” في منطقة بنر شمال شرقي لندن.
الخطر قائم وفي أي لحظه يظهر “المُنقذ” مُحمد حفيد النبي مُحمد ويَزيل دولة إسرائيل كما تروي لنا الكُتب.
وأضاف لهذا أنا مع عائلتي أرفض الإنتقال للعيش في إسرائيل خوفاً من تلك اللحظة التي تُفنى بها دولتنا الحبيبة.
واستطرد في حديثه وقال: ان الحُسين بن علي بن أبي طالب لو استلم الحُكم بدل يزيد بن معاوية في واقعة الطف بكربلاء” لأصبحت قارات العالم السبع على دين مُحمد مُسلمة وانقرضت الديانة اليهودية وحتى المسيحية”.
وتابع في حديثه قائلاً :على اليهود والمسيح تقديم الشكر ليزيد, لأنه قدم خدمة عظيمة لهم وللديانة المسيحية واليهودية, بعد ان قتل حفيد النبي محمد, على الرغم من إننا نرفض القتل في الوقت الحاضر في ضل الدولة المدنية الديمقراطية التي نعيش بها ويقصد المملكة المتحدة.
في نهاية حديثة قال: الوهابية وتفرعاتها السلفية تنظيم القاعدة داعش جيش أنصار السنة أنصار الصحابة وجبهة النصرة هم أصدقاء لنا ولن نرى خطر منهم فعلى الإعلام اليهودي في كافة أرجاء المعمورة الوقوف معهم ضد الشيعة.
ملاحظة : كان من ضمن الحضور إمبراطور الإعلام العالمي اليهودي روبرت مردوخ, الذي دخل شريكاً مع الوليد بن طلال في أم بي سي ومع حكومة الامارات في قناة سكاي عربية.