23 ديسمبر، 2024 5:09 ص

وضعتُ ضمنَ القائمةِ عِلاجاً وهمياً..

وبقي الوقتُ يتوسطُ نقطةً مجهولةً في الغروب ،

أيقظتُ المشهدَ من غطائي

إلا أن المرآةَ عكست محيط السياج وكثافةَ الضَباب

وقناني الإختبار عند خلايا النَّحل ،

في شكل آخر للوقت مرَ قطار الظَّهيرةِ،

قرأتُ الرقمَ وإشارةَ الضوء

رتبتُ القائمةَ تنازلياً ..

تنازليا..

لم أرَ مسقط الرأس

ولا سرب القطا في مفكرة الأيام

حينها طليّت إشارة الضوء وأختبرتُ الطريقَ :

الأشجار والشموع

الشواء والقهوة

الفتاة الريفية وعربة البيض

الأسماء الإغريقية على تمثال إريوس ،

لم تبق إلا الأميال الخمس الى البيت ذو النافذة الحمراء ،

وأنا ..

ماذا لو بقي الشعير ولم يُحصد

ماذا لو ماتَ البطلُ في مُنتصفِ الرواية

وماذا حين لاتقرأ الأمواجُ أساطيري

بقيّتُ في الجزء القصير من الكلمات الباقية في ملتقى الأساليب البيانية في باطني ،

من إيحاء الرمز لي

أما الكاهنُ أو الساحر

ومن مشهدِ الأُنثى قرأتُ الباصَ

الرجل الأحمر الذي يمسكُ بزجاجةِ النبيذ

والآخر وعصاه الصولجان

والحدود التي تقترب من رسم بيكاسو

لمن أقول

أين أرتدي ملابسَ المطران

ومن يعيد العملةَ الإسبانيةَ لسن الرُشد

ومن بقي هناك من أهلي ،

*[email protected]