قائد عمليات البصرة: “يجب الحصول على “إجازة” للتظاهر”..كأنه يعيش في “السويد”!.. الثورة على الظلم والفساد والعملاء تفسدها الإجازة يا سيادة الفريق!؟.. حال العراق وشعبه اليوم وصل إلى مستوى لا يصلحه غير الانتفاضة ثم الثورة على الفاسدين العملاء وإسقاط المخطط الصهيوني بقتل الشعب العراقي بالتعاون مع عملائهم.. لقد استطاع الفاسدون والعملاء أن يطوعوا ويربوا جيل عراقي في الجيش والأجهزة الأمنية مجرد من الضمير والحس الوطني واحترام أبناء الشعب ويجهل حقوق المواطن ويكاد أن يصبح معادياً شرساً للشعب المضطهد وموالياً للعملاء والفاسدين والخونة وهذه أخطر مراحل العلاقة بين الشعب والحكومات “المتواصية” بضرورة التصدي “للمشاغبين والمندسين والمخربين”!! كما يصفون الجماهير التي لم يبق من حقوقها شيء غير التظاهر والتساؤل الذي يحاول أعداء الشعب وأجهزة حماية مصالحهم؛ سلب وتحريـــــــــم حق التظاهر منهم وحتى التساؤل!..والبدء في عهد ديكتاتوري رهيب لا يقل قسوة وظلما وتزييفاً للحقائق عن النظام السابق؛ وباكورة هذا النهج هو السيطرة على عناصر “الحشد الشعبي” وإدخالها ثكنات الجيش وإخضاعها لأوامره التي أسسها الفاسدون والعملاء! وسحب أسلحتهم و”ترويض” قادتهم بالإغراءات الوظيفية و”الرتب”!! ليلتحقوا بعصابات الأحزاب والكتل التي تتصدى بدورها لكل تحرك شعبي جماهيري للمطالبة بالخدمات والحقوق المشروعة وحتى الدفاع عن الوطن والشعب من المخططات المتتالية والتي تطبق تباعاً وفقاً للظروف!! وكلما وجدوا مجالا لتنفيذها فهم ماضون “قدماً” وكلما تصادفهم عقبات ومعوقات “غوغائية”!! فهم مستعدون لها وهكذا سوف يخضع الشعب العراقي بل يستعد لمرحلة أسوأ من الفقر والمرض والبطالة والحرمان وفوق كل ذلك ظلم وقهر وألم سوف يقضي عليه بالعبودية حتى الموت… ولا جرم فمثل هؤلاء القوم {يعشقون الحياة حتى الموت}!! ولم يحظوا بأقل من القليل منها!!؟ ويتمتع أكثر من الكثير سواهم من الحثالات والأقزام والصعاليك!