23 نوفمبر، 2024 1:56 ص
Search
Close this search box.

قائد القوة الجوية.. طير ,,الخرجية ،،؟!!

قائد القوة الجوية.. طير ,,الخرجية ،،؟!!

الفساد والاهمال الذي ذكر في الاعلام لنادي القوة الجوية مشكلة عويصة، تحير للغاية وتخص هذه المرة هرم قيادة النادي بشخص قائد القوة الجوية وقرارات متناقضة بسبب مصالح شخصية وتحويل عائدية قطعة الارض الى اسم مستثمر ليتسنى له البناية والاستثمار بينه وبين وزارة المالية فيما تقول ادارة النادي ان الصفقة تمت بين المستثمر وقائد القوة الجوية بدون علم ودارية ادارة النادي ، وحين لم توافق ادارة النادي زعل المستثمر ، وتخربط قائد القوة الجوية وتفركشة الصفقة واضطر القائد بنقل العشرات من الرياضيين وهم عسكرين منسبين في النادي منذ عدة سنين من مقر نادي القوة الجوية الى مقرات في المحافظات وابراج المراقبة لقواعد الجيش في مناطق الحدود ومعاقبة العميد وليد بحجة السفر بدون علم الوزارة ، ان المشاريع الاستثمارية الجديدة المحيطة بملعب النادي في الحبيبية ومنها المول ومعارض السيارات والمسبح والمنافذ الاستثمارية الأخرى ستقضي على الأزمة المالية في النادي، اذا استثمرت بالشكل الصحيح ونتمنى ان تنجز هذه المشاريع بالسرعة الممكنة لتتم الاستفادة منها على أرض الواقع . لا نعلم لماذا يقوم السيد القائد (انور حمه امين) بهذا الاجراء وصفقة الاستثمار يقول عنها النادي انها لا تخدم رياضة النادي والمستفيد الاول هو المستثمر . من المفترض ان يقوم السيد القائد بدعم ورعاية ومساندة النادي وهذا هو جل عمله وهدفه ولا يعول على المصالح الشخصية والبناء على الصفقات التجارية والاستثمار الغير شرعي . السيد القائد هو موظف لدى الدولة العراقية وارتباطه بالسيد وزير الدفاع وبرئيس الوزراء ، واذا كان هناك استثمار صحيح وقانوني وفرص استثمارية تعلن في وسائل الاعلام ومن هم المستثمرين وبموافقة ادارة النادي وبحضور وسائل الاعلام ووزارة الشباب والرياضة ، اللجنة الأولمبية العراقية ممثل من الحكومة وليس يتم عقد الصفقة بين القائد والمستثمر وبخلافه يزعل القائد ويبطش بالإدارة للنادي توقف استلام بدل الايجار لأملاك النادي التجارية ويوقف صرف المستحقات المالية وينقل المدربين والمشرفين ويعرقل كل شيء في النادي ، نحن اليوم في عراق جديد ليس كما كان يدار و يجري ايام ادارة الرياضة العراقية من قبل عدي صدام الحسين وهو يستولي على كل شيء . لا ننكر وجود الفساد في الرياضة العراقية وعقد الصفقات ، شراء الذمم ، تسخير الانتخابات في الاندية ، غلاء عقود اللاعبين ،اتفاق مبطن بين للاعبين والمدربين ، تزوير الاعمار للاعبين ، غياب البنى التحتية للرياضة العراقية وامور كثيرة اخرى ، وبسبب تلك الانحرافات غابت الرياضة العراقية عن تحقيق الانجازات واندثرت القاعات والملاعب وتفوقت علينا كثير من الدول التي كانت فقيرة في الانجاز الرياضي ولكن هذا لا يعني استغلال السيد القائد لمنصبه وصلاحيته والتحكم باعرق نادي في البلاد وله شعبية واسعة وسمعة دولية ومقبل على عدة مشاركات اسيوية ومحلية والجمهور العراقي لا يسكت على مثل هذه المخالفات والتجاوزات والانتهاكات لقائد القوة الجوية ونطالب تدخل سريع من السيد محمد العسكري المشرف على الاندية الرياضية العسكرية وان يقوم بأرسال هذه الرسالة العاجلة الى رئيس الوزراء ومن يهمه الامر وسوف نتابع هذه القضية من اجل المصلحة العامة للبلاد والرياضة العراقية سواء كانت من اجل “الخرجية” او لغايات اخرى على الرغم من صرف المليارات سنويا وسفر الوفود وتسخير كل امكانيات الدولة ولكن رجعنا الى الوراء كثيرا ننظر رد السيد القائد عن هذا الموضوع المهم للغاية وسوف نكشف قريبا كل الحقائق المتعلقة بهذه القضية المهمة للغاية .

أحدث المقالات

أحدث المقالات