23 ديسمبر، 2024 6:21 ص

في مقالتنا السّابقة مواطن يُخاطب رئيس الجُّمهوريَّة في شارع المُتنبي

في مقالتنا السّابقة مواطن يُخاطب رئيس الجُّمهوريَّة في شارع المُتنبي

في مقالتنا السّابقة مواطن يُخاطب رئيس الجُّمهوريَّة في شارع المُتنبي: “ حذاؤكَ فوق رأسي! ”، ومِثله «سَعود القحطاني» يُغرد بعد إقالته.. ومُعلّقون على مَلقِه الفجّ المجّانيّ غير المُنتج للمنصب: “ لك وجه تتكلم! ”، الرّابط أدناه:
https://kitabat.com/2018/10/21/لباقة-حُسن-تملّص-رئيس-الجُّمهوريَّ/
مَجلَّة «المرآة DER SPIEGEL» الألمانيَّة الاُسبوعيَّة، في عددها الصّادر نهاية الاُسبوع 20 تشرين الأوَّل 2018م، جللَّت غلافها الأوَّل بالسَّواد مع كلمتي “الأميرُ والقتل DER PRINZ UND MORD”، وفي الخلفية صُوَر للرَّئيسين التركي رَجَب طيّب إردوغان والأميركي السّمسار ترمب Trump والأمير وليّ عهد السَّعوديَّة. كبش فداء الأمير، أحمد بن حسن محمد عسيري، اُقيلَ يوم صدور عدد المَجلَّة، كنائب رئيس للمُخابرات السَّعوديَّة ومُتحدِّث رسمي باسم التحالف العربيّ الذي تقوده السَّعودية ضدّ اليمن، لأنه بارز في ضلوعه الجُّرميّ المشهود وغير مُنتمٍ لقبيلة وأسمر البشَرة دأبَ يزهو ويتنطَّع بكلمات إنجليزيَّة!. وحصد العديد مِن الجَّوائز والميداليات، كـ”ميدالية تحرير الكويت، ونوط الابتكار، ونوط الإتقان، والميدالية الذهبيَّة للدِّفاع الوطني الفرنسيَّة (وزير الخارجيَّة الفرنسيّ Durian، صرَّح يوم السَّبت إن بلاده تُدين مقتل خاشقجي وتُريد إجراء تحقيق وافٍ) ووسام استحقاق مِن درجة فارس مِن المغرب، والوسام الوطني مِن درجة فارس مِن النيجر، ووسام الأسد الوطني مِن درجة فارس مِن السنغال، ونال نوط الخدمة العسكريَّة عدَّة مرّات لم تشفع ولم تدفع عنه الإقالة. وأعلنت المُستشارة الألمانيَّة، أنغيلا ميركل في بيان خاص مُشترك أصدرته مع وزير الخارجيَّة الألماني Heiko Maas، يوم السَّبت، أنها لا تقبل الرّواية السَّعوديّة حول مقتل خاشقجي، مُعتبرة تفسيرات المملكة للحادث غير كافية، قائلة: “إننا نُدين هذه الجّريمة بأشد العبارات”. نائب الرَّئيس الأميركي السّابق Joe Biden، عبرَ موقع مَجلَّة “ماذر جونز” الخبريَّة الأميركيَّة السَّبت، وصفَ تعامل ترمب مع حادث مقتل الصَّحافي خاشقجي، بـ”المُخجل. يا إلهي! إنه يختلق الأعذار.. على أيّ حال هل أنتم تعرفون ذلك التعبير: لا تحضر سكّينا إلى قتال بالبنادق؟، حسناً لا تحضروا مِنشار عِظام إلى الشّجارات. ماذا يجري هنا؟ إنه لأمرٌ مُخجل، بل حتى خطير أيضاً. هُم يقوّضون سمعتنا الأخلاقيَّة في جميع أنحاء العالَم”. وقالت Federica Mogherini مسؤولة السّياسة الخارجيَّة في الاتحاد الأوروبي من عاصمة الاتحاد بروكسل في بيان يوم السبت: “إن مُلابسات مقتل خاشقجي مُزعجة للغاية تشمل الانتهاك السّافر لاتفاقية فيينا عام 1963م بشأن العلاقات القنصليَّة”. ودعت إلى إجراء تحقيق وافٍ وشفاف ويتسم بالمصداقيَّة.
داعي (اللّيبراليَّة) السَّعوديَّة عبدالرَّحمن نجل الشَّيخ حمد الرّاشد الَّذي صلّى على جنازته الوهابي ابن باز، عبرَ صحيفة «الشَّرق الأوسط» الأحد 11 صفر 1440هـ 21 أكتوبر 2018م رقم العدد [14572] تكاليف أزمة خاشقجي ومآلاتها: «في أزمة خاشقجي انقاد كثير من الحكومات والمؤسسات وتبنت مواقف قاسية ضد السعودية، ولا شك أن أزمة خاشقجي كلفت المملكة الكثير. ستبقى السعودية دولة محورية مؤثرة وستبقى لها أدوار وعلاقات واسعة، وسيدوم نفوذها الإقليمي. ستتأثر لكنها لن تتعطل، تمليها المصالح العليا للدول ورغبة السعودية أيضاً. أولاً، لا يمكن الاستغناء عن البترول السعودي، مصدر الحياة للاقتصاد العالمي، الضروري والأكبر تصديراً في العالم. لا يمكن إلغاء تأثيرها الجيوسياسي في المنطقة، فالجغرافيا هي الحقيقة الثابتة في عالم السياسة. ولا يمكن إلغاء نفوذها الديني كونها قبلة أكثر من مليار مسلم. كما أنه لا يمكن إلغاء دورها الإقليمي لاعتبارين مهمين؛ واحد أن المنطقة منقسمة إلى معسكرين أساسيين، وآخر أنها ممول لكثير من دول ومؤسسات المنطقة التي لن يكون سهلاً على الآخرين التكفل به. باختصار شديد، إضعاف السعودية سيوسع دوائر القلاقل والفشل في المنطقة. بعد أن كنا مصدومين من اختفاء خاشقجي صرنا مصدومين من الحملة والاستهداف للسعودية. يمكن تفهم المطالب بالتحقيق،.. وهي الأزمة الأولى من نوعها منذ السبعينات (مِن القرن الماضي)».. وحسين شبكشي، خاشقجي كما عرفته: «ابن أسرة كريمة من المدينة المنورة، أسرة عريقة جداً ساهمت بعطائها المميز في شتى المجالات في مسيرة بلادها السعودية. فأنجبت من برعوا في الطب والتجارة والمحاماة والإعلام والهندسة، حتى إن عميد المؤذنين في الحرم النبوي الشريف من الأسرة الكريمة. شاركته في مناسبات إعلامية مختلفة ولي معه ذكريات عديدة، مؤتمرات داخل البلاد وخارجها، واجهنا مهام الدفاع عن الوطن في ظل هجمات أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)».
وغرَّدت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي على صفحتها في موقع twitter بعد إعلان السَّعودية رسميا مقتل مُواطنها داخل مقرّ قنصليتها في إسطنبول. Hatice Cengiz/ خديجة @mercan_resifi إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون. رحمك الله يا حبيبي جمال وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سَيِّد الشُّهداء حمزة #السعودية_قتلت_خاشقجي#شهيد_الكلمة#الشهيد_جمال_خاشقجي#ولكم_في_القصاص حياة#أين_جسدالشهيد_خاشقجي#شهيد_الكلمة#الشهيد_جمال_خاشقجي#ولكم_في_القصاص_حياة #أين_جسد_الشهيد_خاشقجي. 3 759 personnes parlent à ce sujet Informations sur les Publicités Twitter et confidentialité وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ.

أنين سارية سفينة الفراق في الخليج ونحيب قطار الوداع في البصرة والآية خلفيَّة الرّابط أدناه، داعي الإصلاح الوطني:


أبو أثير: أول مقالة للأستاذ الحسني من المقالات التي كتبها تضرب في قلب وصميم الواقع الذي نعيشه في العراق ما بعد 2003…. وأنا شخصيا أعرف معلومات على أن المشرفين على العتبات المقدسة ومكاتب المرجعية في كربلاء والنجف تستورد من خارج العراق الكثير من البضائع والمواد التي لا تدخل في عمل وواجبات ومهام العتبات المقدسة ومكاتب المرجعيات وتدخل من دون تفتيش ولا كمرك ولا محاسبة… ولهم في المنافذ الجوية والمطارات أشخاص يحملون باجات خاصة يمثلون العتبات والمرجعيات يتلخص عملهم في أخراج البضائع من دون أحم أو دستور أو متابعة من الدوائر المعنية وخاصة هناك بضائع نسائية خاصة لا يمكن البوح بها لخصوصيتها الشخصية….. وكأن العتبات ومكاتب المرجعيات دوائر قنصلية أو سفارات أجنبية تتمتع بالحصانة الدبلوماسية…. وهذا طبعا يضر بسمعة المرجعية من كل ألأوجه وخاصة المتربصين بالعداء للمرجعية الدينية. فمثلاً يحصل خطيبا الجمعة (الصافي والكربلائي) على امتيازات خارج القانون في الاستيراد والإجراءات الرسمية، تصل الى مئات الملايين من الدولارات، من دون وجود حسابات ولا رقابة مالية، فتنتهي النسبة الأكبر منها الى حساباتهما الشخصية وحسابات المرتبطين بهما. والأمر أكبر مع الوقف الشيعي الذي صار رئيسه فوق الدستور والقانون ويمتلك حصانة مقدسة من الاستجواب امام البرلمان، بكلمة بسيطة تتسرب من متنفذ في مكتب السيد السيستاني.
http://www.almothaqaf.com/a/maq17/931696