29 ديسمبر، 2024 12:53 ص

أ بَى الفأر الحليف
كعهده في الليل
إلا ان يضعْ ,
كفه في كف حليف
من ضباع
لها بالأنف
خضعْ ,
لروع ما رأى على الأرض
من رجّة الرايات
وسمعْ ,
يحسبه مما يرى , قريبآ
وايسر للنفس بالدنيا
واشفعْ ,
وأقوى به
من نفسه
وتحقيق غاياته
تصبح اسرعْ ,
اجل , ومضى
بنية انه
بمقدار انيابه
لا يأمن الشرَّ
إذا وقعْ ,
أو بدت من الثوار
ثورة ,
او غضبة على الرأس
تقعْ ,
عندها , لا عاب سعيه
على الفور
يدعو الكلاب السود
تأكل بالمضيف
وتشبعْ ,
حتى وإن ما استأذنوا دعاتهم
وجاؤا بأسماء القتل
بِدعْ ,
فهو يبقى جيفة
مالها بالدنيا وطن
ولا عين
لحزنه تدمعْ ,
الا انظري يادنيا
لدهليز اللصوص
ماصنع
من شبيه الفأر
ومن مذرَّع ,
واسمعي مقالة
ما قيل لصرصور جلاد
للسبايا
ومنّاع للنٍّقع ,
أما الرعاة
فلن تسمعين سوى
الصمت هجعْ ,
ولا في مضافة الفأر
همسآ للخراف
ولو بمَعْ ,
عفوك ربنا
هل عاقبتنا
بليلة واحدة
تجتمع البلايا سلاسلآ
واللصوص
بأرض الشهادة
ترتع وتركع ؟!
غفرانك
لاترمينا ضحايا
في مضاييف اللصوص
تُقمعْ ,
ولا بسمل الجوع
والحرمان
ترمينا سبايا
بسياط الفأر
نضلعْ .

14 ايلول22