في مزيد من خيبات الملالي من موقف اوربي يمكن ان يخفف من حدة العقوبات الامريكية فاذا بهم يزيدون الطين بلة يفرض مزيد من العقوبات وبخاصة على المؤسسات والكيانات التي ترتبط بما يسمى الحرس الثوري والذي اتفق الاوربيون والاميركان على تسميته بالحرس الارهابي ووضع اسمه ومن يتعامل معه في لائحة الارهاب ،وقد طالبت المقاومة الايرانية بعد حظر ماهان اير بايقاف جميع العلاقات الاقتصادية بالمؤسسات المرتبطة بقوات الحرس الارهابي وقد رحبت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في المانيا بحظر طيران شركة ماهان اير الايرانيه كخطوة يجب تطويرها نحو فرض عقوبات على الشركة حيث تستخدم طائراتها لنقل الاسلحة والميليشيات الارهابية التابعة للنظام الايراني الى سوريا لنشر الحروب والتخريب وبعد تصاعد وتوسيع العمليات لارهابية من قبل الملالي فان المطلوب فرض عقوبات اقتصادية وتجارية وسياسية على النظام ووضع كامل قوات الحرس ووزارة المخابراتالايرانية على قائمة المنظمات الارهابية وهي الطريقة الوحيدة لكف يده عن ممارسة الارهاب والتجسس في اوربا وبعد أن أعلنت ألمانيا منع شركة “ماهان اير” الإيرانية من الهبوط في مطاراتها، رحب مستشار الامن القومي الأميركي، جون بولتون بالخطوة الألمانية معربا عن تأييد بلاده التام للإجراءات التي تتخذها المانيا لمواجهة الإرهاب الذي ترعاه ايران في أوروبا، ومشيرا الى ان شركة الطيران –ماهان- تستغل الطيران التجاري لدعم الإرهاب الإيراني من خلال نقل الأسلحة والأموال والنشطاء في الشرق الأوسط.
وزير الخزانة الاميركي، ستيف منوشين، اعرب من جهته عن تقدير واشنطن الكبير للقرار المهم الذي اتخذته المانيا بمنع شركة ماهان اير من الهبوط في مطاراتها”، لافتا، “الى ان شركة ماهان تقوم بنقل أسلحة ومقاتلين الى سوريا”.