17 نوفمبر، 2024 1:33 م
Search
Close this search box.

في كل درس عن الوطنيّة أصحابها نزوات بشريّة

في كل درس عن الوطنيّة أصحابها نزوات بشريّة

الدخلاء حاملي الجنسيات المزدوجة ,,مصطلح ورد في ادبيات المقاومة العراقية ويضم شرائح*عملاء الاحتلال*,,الذين تنازلوا عن الهوية العراقية، وقطعوا صلتهم بالوطن، الذين تآمروا على العراق وإختاروا أن يقوموا بدور السمسار، الجاسوس، المخرب، تحت واجهة مضللة بإسم المعارضة العراقية في الخارج.

منذ التاسع من ابريل- نسيان 2003 تدفق بضعة آلاف من المرتزقة عبر منافذ البلاد الحدودية، ومن أبرز المجاميع التي دخلت تلك التي تلقت تدربيها في (المجر) و( الولايات المتحدة ) والبالغ عددها نحو 1000 عنصر يضاف إليهم عناصر الجريمة المنظمة، كما دخلت بضعة آلاف من منتسبي فيلق بدر ( قبيل وأثناء وعقب ) الغزو الأنجلو أمريكي. لقد إلتقطت الذاكرة الوطنية العراقية بالعين المجردة مشهد العرض العسكري الذي أظهرته الفضائيات العربية والأجنبية لأحدي تشكيلات (فيلق بدر) في إحدى معسكرات كردستان العراق، بإشراف عبد العزيز الحكيم.

وكذلك مشهد الطائرة المروحية التي حطَّت في مطار الناصرية وهي تحمل على متنها اللص الدولي أحمد الجلبي وثلة من أنصاره المرتزقة، وهو يتبختر في مشيته بكل زهو وخيلاء بوصفه أحد أعمدة المرتزقة و(نموذج) الخائن الفريد.

أقام سماسرة وأحزاب الاحتلال في نادي الصيد العراقي في بغداد، بتنسيق وتسهيلات بيّنة من القوات الامريكية، غرفة عمليات لقيادة عملية تخريب بغداد وتشويه جمالية المدينة العربية الاولى في الفكر والعلم والثقافة، والنيل من كبرياء تاريخها وإهانة أبنائها، عبر غرفة الغرباء التي تولى أحد الكلاب اللصوص المدعو (جلبي) من خلالها قيادة عمليات الدم والفوضى في أنحاء العاصمة، التي وصفها المراسلون المحايدون بأنها كانت من أحط وأبشع أعمال التدمير المنظمة في التاريخ المعاصر، حيث قام المرتزقة القادمون من خارج الوطن تحت جناح الاحزاب المتحالفة مع العدو الانجلوأمريكي بعملياتهم البربرية في نهب وحرق وإتلاف عموم دوائر الدولة ومؤسساتها على نحو منهجي أعدت برامجه سلفاً.

وكان على رأس قائمة أهداف المحق المنظم: مكتبات بغداد العامة، المتاحف، بيت الحكمة، مركز صدام للمخطوطات، مركز ومتحف الفنون التشكيلية. ولم تكتف قوات الاحتلال بتسهيل مهمة القادمين برفقتها من الذيول والاتباع لارتكاب كل هذه الجرائم، بل عملت على توسيع دائرة الجريمة إلى أقصى مدياتها، ليس فقط بالقضاء علي أسس النهضة والبنى التحتية ودور الثقافة والتراث والوثائق، وإنما أيضاً بقراراتها الخبيثة، عندما أصدر المندوب السامي (بول بريمر) أوامره بحل الأجهزة الأمنية والإستخبارية، وتفكيك الجيش الوطني، فتركت قوات الاحتلال مخازن السلاح والعتاد نهباً للعصابات الوافدة على أوسع نطاق، وسمحت بتفكيك منشآت التصنيع العسكري ومن ثم بيعها إلى دول أخرى وبالأخص إيران، لحساب أعضاء مجلس العملاء الإنتقالي، والأحزاب المؤتلفة مع العدو الأمريكي.

لم يمض أكثر من عام على الاحتلال، حتى أدركت الولايات المتحدة حقيقة سقوطها في المأزق الوطني، فشرعت البحث عن بدائل ومخارج لها من خلال ما يسمي بـ (عملية نقل السيادة للعراقيين) وتشكيل حكومة مؤقتة برئاسة الجاسوس المحترف إياد علاوي، تهئ الفرصة لحكومة إنتقالية عن طريق مضاعفة دور المرتزقة وشركات الحماية الامنية، لتقليل الخسائر في صفوف الجنود النظاميين قدر الإمكان، ولضمان حماية المسؤولين الجدد والمؤسسات الحيوية، وكذلك شركات النهب المنظم التي تتخفي خلف شعار: إعادة إعمار العراق!!

إن عمل المرتزقة والسماسرة في صفوف قوات الاحتلال، يوفر للولايات المتحدة المزيد من التعتيم الإعلامي على حقيقة خسائرها في العراق.

 

\\\ اذا لم تحلف نأخذك اتزحلف ولست مضطرا للنزع يبقى يكفي عليك الانبطاح , وأحلف بشرفك –ان بقى منه شيء وأستبقي لك حلفك بشرفي وستر الرضيعة وروح امي ورأس جدي وحبوبتي ورأس رأس مدرس الرياضة والرسم \\\

أعلن يمينا مطلقا، أنني انبذ وأتخلى عن الولاء لكل أمير وملك ودولة، أو سيادة الدولة التي تأتي منها مواطنتي. وأنني سوف أدعم وأدافع عن دستور وقانون الولايات المتحدة الأميركية ضد كل الأعداء من محليين وأجانب. وسوف أحمل الإيمان الحقيقي والولاء للدستور والقانون وسوف أحمل السلاح نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية عندما يكون مطلوبا بالقانون، وأقوم بالمهام غير القتالية في القوات المسلحة الأميركية عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون. وسوف أؤدي العمل ذا الأهمية الوطنية في إطار التوجيه المدني، عندما يكون مطلوبا ذلك بالقانون. وأنني آخذ هذا الالتزام بجدية ومن دون تحفظ ومن دون تهرب. فليساعدني الله؟؟؟

 

عذراً لكن هذه الحقيقة

من أمن العقاب ساء الادب*!*تعني كلمة “عار” في الاستخدام الشعبي: الشخص الذي يجلب الشتيمة وعدم الحياء لمن يحسب عليهم , ساسة العراق، بما هم عليه من فساد طافح لا يعنون بستره، لأن “من أمن العقاب ساء الادب” و”إذا لم تستح فإفعل ما شئت” وهم فاعلون ما تشاء النفس الأمارة بالثراء، منذ 2003 ولحد الآن، يجمعون أموالا خرافية ولم تشبع لديهم شهوة المال .. السؤال: من هو العار؟ الإنسان البسيط الذي قضى عليه القدر أن يصاب بفايروس كورونا، المنتشر في كل مليم من الارض، وكل مكعب هواء في أجوائها، قاهرا المختبرات العالمية الكبرى؟ أم السياسي الوقح، الذي يعطل عمل الدولة ويرفض مرشحا لمنصب ,ريثما يرشح واحدا يأخذ عليه تعهدات، بألا يلاحق فساده ولا يقطع المال المضاف الى رصيده الشخصي؟أيهما يجب أن يستحي؟ وأيهما تنطبق عليه كلمة عار؟ساسة العراق، يعيشون ثراءً إستولوا عليه من أموال العراق من دون وجه حق، بمشاريع ترصد لها ميزانيات تفوق قيمتها الحقيقية عشرات المرات، ولا ينفذونها أصلا! او تنفذ بنسبة تصل الى 1 % من المواصفات الواجب توفرها في المشروع، ويتدخل رئيس الكتلة بثقله، فتوقع اللجنة “مطابق للمواصفات” وبلغت لا إنسانية الإستحواذ على مصير العراقيين، حد شكوى موظفي “كيمادية – الدائرة الدوائية في وزارة الصحة” من أن أحزابا متنفذة في الوزارة، لا تمرر عقد شراء دواء ضروري للناس، إلا مقابل 20% من قيمته إنهم لا يعنون بالعيب، لأنهم لا يخافون أحدا،فقد استولوا على ثروات العراق وأصبحت لهم ولعوائلهم وبقي السؤال من هو العار؟ الضحية ام الجلاد

هؤلاء من قتلنا بعد الاحتلال *!* نوري المالكي وولده احمد المالكي، خضير الخزاعي،الوزير باقر صولاغ، بهاء الاعرجي وشقيقه حازم الاعرجي،ابو مجاهد كَاطع نجيمان الركابي، ابو رحاب احمد حسين المالكي ،فاضل الدباس، فرحان الياسري واخوانه، الوزير سعدون الدليمي، الشيخ احمد ابو ريشة، الوزير ايهم السامرائي،الوزير وحيد كريم، الوزير عبدالكريم عفتان، الوزير قاسم الفهداوي،عدنان الاسدي، عصام الاسدي، ياسين المطلك، صادق المطلك، مشعان الجبوري،صابر العيساوي، نعيم عبعوب،الشيخ خميس الخنجر، الوزير رافع العيساوي،عامر الخزاعي، الشيخ طارق الحلبوسي، قاسم زغير الراوي، نائر الجميلي، الوزير عبدالقادر العبيدي، الوزير حازم الشعلان، الوزير فلاح السوداني، سامي العسكري، عبدالجبار الكبيسي، زياد حميد الدليمي ابن اخت سعدون الدليمي، الوزير محمد تميم، الوزير فلاح حسن زيدان، الوزير محمد صاحب الدراجي، احمد عبدالغفور السامرائي، محمد تقي المولى، محمود الصميدعي، الوزير هوشيار زيباري، بروسكا نوري شاويس، الوزير ملاس الكسنزاني، علي الدباغ، قوباد طالباني، الوزير احمد الجبوري، الفريق فاروق الاعرجي، الفريق قاسم عطا، الفريق عبود كنبر، الفريق عبدالكريم العزي، الفريق عثمان طه( كردي)، الفريق عثمان الغانمي، الفريق رعد هاشم العامري ، الفريق علي غيدان، الفريق رياض جلال، الفريق حسين العوادي، الفريق محسن لازم الكعبي، الفريق رشيد فليح، الفريق طالب شغاتي الكناني، الفريق رائد شاكر جودت، اللواء رياض عبد الامير الخيكاني، اللواء محمد خلف سعيد الفهداوي، اللواء حميد عناد الدليمي، اللواء ناصر غنام،اللواء محمد حميد البياتي، الفريق موحان الفريجي، اللواء فاضل برواري، الدكتور جمال الكربولي، محمد ناصر الكربولي، الوزير احمد ناصر الكربولي،الشيخ جمال ذعار الجنابي، حنان الفتلاوي، حمدية الجاف، اثيل النجيفي، الوزير نوري البدران.

ان خيانة الوطن جريمة كبرى لا تغتفر ويجب إنزال أقسى العقوبات بصاحبها، خيانه الوطن لاتبرر،لانه ليس هناك اسباب مشروعه للخيانه، ولما كانت كذلك،فليس هناك درجات لها،فأن كان للاخلاص درجات ،فألخيانه ليس لها درجات بل هي عمليه انحدار وانحطاط دون الخط الادنى للاخلاص. والعقاب على من يخون الوطن قديم قدم البشريه في كل الشرائع السماويه والشرائع الوضعيه القديمه والحديثه، فالخونه لا ينظر لهم بعين من الاحترام والتقدير بل ينظر اليهم بعين من الاستهجان والاستخفاف وبسوء الاخلاق وانحطاطها حتى من قبل اللذين يعملون لصالحهم ويأتمرون بأوامرهم.على عكس ذلك،المخلص الذي ينظر أليه بشعور من الموده وألتقدير في بلده او من بلد اخر ومن ألجميع.

أن كل الأعمال الإرهابية، والتخريبية التي يقوم بها مواطنون ضد أوطانهم، وضد مصالح أوطانهم، وضد علاقات أوطانهم، وضد أبناء أوطانهم، وضد أهلهم، وعشيرتهم، وضد ثروات أوطانهم هي خيانة لهذه الأوطان سببها نقص في الوازع الوطني قابله إغراء، وتحريض من الجانب المستفيد من هذا (النقص) ممّا يستوجب على هذه الأوطان (وبالذات في دول العالم الثالث) أن تُعيد تأهيل أبنائها المصابين بنقص الوازع الوطني لتعيدهم لحظيرة الوطن من جديد قبل أن (تتلقفهم) أيدي السماسرة، وقبل أن (يضيعوا) في متاهات الإغراء، والتحريض، وهذا لن يكلفها كثيراً في الوقت الذي تتكلف الكثير الآن نتيجة هذا النقص في الوازع الوطني لدى فئة من أبنائها شاء تفكيرهم، وقدرهم، وظروفهم الاجتماعية، والنفسية أن يقعوا ضحيته، أو فريسته؟

ولمن يعرف، ولمن لا يعرف فإن نقص الوازع الوطني أشد فتكاً بالأشخاص، والأوطان، والثروات من نقص المناعة الذي تهتم به الدول، ومنظمات الصحة العالمية، وعليه فإن المسارعة بعلاج أسباب، وظواهر نقص الوازع الوطني ضرورة قصوى حتى لا تنتشر عبارة (غُرر بنا) أكثر مما هي منتشرة الآن تماماً كما هي عبارة المدمنين على المخدرات عندما يُعلنون ندمهم، ويقولون إن (أصدقاء السوء) هم الذين قادوهم إلى هذا المصير المظلم، وأصدقاء السوء أكثر في التفافهم على المصابين بنقص الوازع الوطني، واستغلال ذلك في مخططاتهم، ومؤامراتهم، وفتنهم، ودسائسهم، وكان يجب الالتفات لذلك من وقت مبكر لعلاج هذا المرض في وقته، ومازالت الفرصة قائمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وعلاج ما يمكن علاجه..؟ إن الاستعمار لا يستطيع أن ينفذ مكائده عندنا، إلا من طريق ضعف الإيمان بالله ولقائه، وإن الصهاينة هم أعجز وأضعف من أن ينالوا منا مأرباً أو يحققوا لأنفسهم منا مصلحة أو مقصداً، إلا عن طريق ضعف التربية الإيمانية، وجهل الثقافة الإسلامية، وكذلك الجراثيم المرضية، لا تستطيع أن تتغلب على الجسد وتفقده صحته وسلامته إلا عند ضعف الدم وضعف كرياته البيضاء. والسارق لا يستطيع أن يسرق الدار والبستان إلا عند فقد الحارس المغوار وتحطيم الأقفال القوية وتوهن الجدران المنيعة العالية.

أتفقواالسياسين المجاهدين حامي الاعراض والاموال العراقية عميان القلوب قبل البصيرة المجرمون بحق بلدهم وابناء جلدتهم وطوائفهم على أن لا يتفقوا ولا يتفقوا مع البعث الصدامي ألا بخراب البلد ولا يقول أذا لا ألعب أخربط الملعب بل يريد هو الكل في الكل في اللعب والشعب مشاهدون فقط وألا تسليم العراق أرض خاويه وفعلا بذروا البذره الخبيثه في الفلوجه وأعلنوا من منصتهم والتي أصبحت هي الحجر الأساس لمسيرتهم وسرعان ما أنهارت المنصه على رؤسهم وحرقت الأخضر واليابس وندم الحيادي والمرشد والواعي على أعمال الخونه الذين أوصلوهم الى هذه المواصيل التي وصلت عقر دارهم وأما قيادتنا فهي الأخرى وقعت بالغلط وأوصلت الشعب العراقي ألى هذه المواصيل وهي أولا ألغاء قانون أجثاث البعث الصدامي المهزوم بعدما كانوا يطالبون في الأمان فقط أو الخروج من الوطن سالمين ويتركون الجمل بما حمل ولاكن سوء أدارة الختيارين الشيبه والمراهقين المعممين الجهله والمجاملون والسراقين والخونه والمندسين والأغبياء الذين لدغوا من جحرهم الأول ونسوا المقابر الجماعيه للأحياء والأموات ونسوا أحواض تيزاب برزان وفرامة عدي صدام أبن صبحه البشريه وتابوته الرياضي وتفننه وتلذذه بالقتل.

وهنا أمر في بالغ الأهمية هو ذكر عقوبة ( لجريمة الخيانة ) في القران الكريم والذي حصر ذكر الخيانة في ثلاثة سور هي النساء والأنفال ويوسف. وكما يلي :قال تعالى ( إنا أنزلنا عليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما )النساء1.5

في هذه الآية الكريمة يخاطب الله القدير نبيّه محمد صلى الله عليه وسلم ليقول له نحن الذين أنزلنا عليك هذا القرآن العظيم ، ناطقاً بالحق المبين ، لتحكم بين الناس ، بما عرفك الله وأوحى به إليك من إنصاف المظلوم ، وإقامة العدل بين الخلق ، ولا تكن مدافعاً ومخاصماً عن الخائنين ، تجادل وتدافع عنهم

البغل والحصان والحساوي والمطي والحمار والحمرنة والزكطة ومن بات ومنكفىء انه محرن *!* البغل هو نتاج تزاوج ذكر الحمار مع أنثى الحصان اما النغل فهو ناتج من تزاوج ذكر الحصان مع أنثى الحمار والنغل يشبه البغل كثيراً ولكن أصغر حجماً

ويفتخر البغل بأن خاله الحصان وينسى أن أمه فرس عاهرة سلمت نفسها لحمار .

اما النغل فهو يفخر أيضاً بأبوه الحصان وينسى أن أمه اتان عاهرة وأبوه شاردٌ عديم الذوق .

وكما هو الحال في عالم الحيوان ينطبق ذلك على الكثير ممن يفخرون بإنتمائهم لدول غير دولتهم الأم وبخاصة ممن تقلدوا المناصب لأنهم جواسيس أنذال ، يفتخرون بأصلهم الردِيء ويحتفظون بجنسياتهم الأجنبية..

ولكن وكما أن البغل والنغل عقيمان لأنهما من كروموسومات مختلفة سينتهي هؤلاء البغولة والنغولة قريباً بإذن الله

تذكّرت رواية وداعا أيّتها الحرب * كل موسم وأصواتكم في مهبّ الرّيح * أسخف ما نحمله الأسماء *

كل موسم وبضاعتكم منتهيّة الصّلوحيّة * في كل درس عن الوطنيّة أصحابها نزوات بشريّة

نحن أحياء وباقون وأنتم عابرون وللحلم بقيّة* هل كان إبليس

عديم الشّرف؟

حين أغواها وزيّن لها الفراش وحين قالت زليخة* هيت لك وحين لم يصبك العفاف كيوسف

ويأكلك القرف وحين تنازلتم عن رجولتكم

فتقتاتون مثل الضّباع من فواضل غيركم

ولا تستحون حين تنتهك أميرات الشّام

وأنتم لا تبدون الأسف وتؤسر الشّامخات في النّجف

فما أنجسكم قبائل تجتمع حول الجيف وما أوضعكم

حين تكون المتعة خالصة الأجر * والرتبة دكتور مع مرتبة الشّرف

 

أكثر من يتكلم عن الشرف هي العاهرة

وأكثر من يتحدث عن الأمانة هو اللص

وأبلغ من يتحدث عن الكرامة هو الذليل

🔸المانيا تقول ان الروس نازيين

🔸وإسرائيل تستنكر القصف وانتهاك القانون الدولي

🔸وفرنسا تعتبر دخول الروس لاوكرانيا وصمة عار في تاريخها

🔸وامريكا بتقول ان انتهاك سيادة الدول عمل همجي ووحشي

أن فاقد الخلق الحسن من الاستحالة أن تستقي منه هذا الخلق، وأن الفاقد للعلم المتصف بالجهالة يستحيل أن يمنحك ما ينمي علمك ومعرفتك، وأن الفاقد للمال الغير مالك له من أين يعطي إذا أراد ؟ فعلى الجانب الآخر هناك من يخالف تسليمنا بصحة هذه المقولة…والدليل على ذلك حينما نشعر بفقد إحساس ما نكون أكثر معرفة بالألم الذي يخلفه فقد هذا الإحساس، مما يجعلنا نسارع بمنحه إلى من نشاهده في مثل حالتنا حتى لا يشعر بالألم الذي عشناه، ومثال ذلك من يفقد العطف والحنان في صغره نجده في الكبر أكثر حرصاً على إعطائه لمن حوله رحمة بالأقربين إليه حتى لا يقاسوا الألم الذي قاساه، و أن من فقد الحب أو قاسى آلاما بسببه يبذل المستحيل ليكون كأفضل ما يكون مع من يحب بعد ذلك حتى لا يجلدهم بنفس السياط التي جلد بها. وأن الفاقد لنعمة رغد العيش يكون أكثر عطاءاً وبذلاً عندما تتسع معيشته وينعم بالمال الوفير لإدراكه أن الحرمان منه في السابق معاناة

فاقد الشيء يعطيه بالشكل الذي تمنَّى أن يحصل عليه.” من تذوق شيئا مرا فسيجنبه من يحب وأحيانا من لا يحب إذا تغلبت عليه إنسانيته . “قد يمنحك أحدهم الأمل وداخله إحباط وقد يمنحك النور وداخله مملوء بالعتمة من قال أنّ فاقد الشيء لا يعطيه بل فاقد الشيء يعطيه ببذخ لأنه أدرى الناس بمرارة فقْدِه”!

 

بعد قرابة التسعة عشر عاما على الحكم الظالم الفاسد للأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق بإشراف ورعاية الولايات المتحدة ونظام خامنئي الإيراني، تصبح أحكام وتوصيفات العراقيين لمعارضة الأمس حاكمة اليوم أكثر قربا من الموضوعية. بل إن ألفاظ وعبارات المعجم السياسي تبدو نافرة عما هي عليه هذه الأحزاب من واقع متدن أقرب إلى مساجلات المتخاصمين على حصص النهب منها إلى عالم السياسة.

حَكَمتْ، وما زالت تحكم، مقاييس وحقائق التاريخ الإنساني ومعتقدات الشعوب، التي تحررت من قيود العبودية بأنواعها الكهنوتية والاستعمارية، بالعزل والعقاب على الجماعات التي انحرفت وتعاونت بأرذل أنماط العمالة مع المحتل وتفاخرتْ وتجبّرتْ لوقت قصير لكنها تلقت في النهاية جزاءَها بالقصاص النهائي العادل بالإعدام أو السجن المؤبد ترافقهم لعنات شعوبهم.

وساعدت بصورة غير مباشرة سياسة نظام صدام حسين على قيام معارضة عميلة لطهران نفذت العمليات الانتحارية بالتفجير والتخريب خلال سنوات الحرب العراقية – الإيرانية، في أول تسويق لهذا النمط الإرهابي في العراق والمنطقة، الذي واصله في ما بعد تنظيما القاعدة وداعش. وبرر النظام السابق عدم استجابته لدعوات الوطنيين العراقيين بقيام نظام ديمقراطي تعددي بحالة الحرب الاستثنائية وعمالة أحزاب الإسلام السياسي وبعض القادة الكرد لطهران. لو تحققت خطوة التعددية لما سمعنا اليوم بحزب الدعوة أو المجلس الأعلى وسلسلة العناوين التي تجاوزت أعدادها المئة.

غالبية هذه التنظيمات كانت بنادق قتل مأجورة تتعارض عملياتها الإرهابية مع أبسط حقوق الإنسان. يتذكر المعاصرون لفترة الثمانينات سلسلة التفجيرات الانتحارية لمقرات إعلامية ودبلوماسية بينها تفجير سفارة العراق في بيروت عام 1981، التي نفذها حزب الدعوة وقتل خلالها 60 موظفا مدنيا، بينهم السفير عبدالرزاق لفتة والمستشار الصحافي حارث طاقة وبلقيس الراوي زوجة الشاعر نزار قباني، التي رثاها في قصيدة مؤثرة:

بلقيس.. كانت أجمل المَلِكات في تاريخ بابل

بلقيس.. كانت أطول النَخْلات في أرض العراق

يا امرأة تُجسّد كلّ أمجادِ العصور السومرية

قتلوكِ في بيروت مثل أيةِ غزالة من بعدما.. قتلوا الكلام

في الحادي والعشرين من أبريل 1983 فجر انتحاري من المجلس الأعلى بوابة الإذاعة والتلفزيون، بعد أن فشل في اقتحام المبنى، توفي خلالها الملحن محمد عبدالمحسن وبعض جنود الحماية، وأصبتُ شخصيا بمرض السكري بسبب شدة الانفجار.

لم يكترث المعارضون السابقون الموالون لطهران للوثة العمالة التي تغلفوا بها، بل رحّبوا وشجعوا مشروع الاحتلال الأميركي رغم علمهم بما نُفذ من قتل وتدمير في واقعتي عاصفة الصحراء وثعلب الصحراء عامي 1991 و1998، وانبهروا بلقاء القادة الأميركان صاغرين مرحبين. كبيرهم وصغيرهم مُعَمَميهم وملتحيهم و”أفنديتهم”، كانوا أقزاما صعاليك. كنا نشاهدهم عن قرب، في فندق لندني أقام فيه مبعوث جورج بوش، زلماي خليل زادة ينتظرون لقاءه لإبلاغهم أسماء المدعوين لمؤتمر لندن، في مشهد يشبه مشهد انتظار التلاميذ نتائج امتحانهم.

أطراف المعارضة العراقية الإسلامية الشيعية وجدت في المشروع الأميركي خلاصها الوحيد من الضياع والتشتت والإحباط في مقاهي وحسينيات لندن وأزقة دمشق ومذلة اللجوء في طهران. لم يتوقعوا حتى في أحلامهم أنهم سيصبحون حكاما للعراق. ليصبح في ما بعد، من كان يتقاضى معونات الإعاقة النفسية من بلدية لندن، رئيسا لوزراء العراق، كان المطلوب أميركيا استبعاد الكفاءات وإحلال الجهلة في إدارة مسيرة الهدم والتدمير.

من بين قادة الإسلام السياسي الشيعي هناك من حضر إلى واشنطن مُحمّلا بمباركة ولي الفقيه على احتلال العراق، مُفتخرا بتقبيل جبين المجرم بوش دون اكتراث لوضعه عمامة النسب إلى النبي محمد على رأسه.

البعض الآخر تريث قليلا لاستكشاف حجم مكانته وموقعه المستقبلي، مارس التقيّة متظاهرا بمعارضته للاجتياح العسكري، فوقّعَ بيانا مع رفيق النضال الأيديولوجي في الإسلام السني بلندن، وتم تبريره ونسيانه حين أصبح الاحتلال حقيقة، فقَبِل الالتحاق بديلا عن سابع الستة في قيادة المعارضة، وتم استبعاده لكونه يضيف رقما على العرب السنة في لعبة المحاصصة الشيعية – الكردية – السنية التي صنعت بخبث وبراعة.

احتوى بيان مؤتمر لندن للمعارضة على تسويق مُتقَن فاشل للكذب ومخادعة شعب العراق حين رفض في إحدى فقراته “أي صيغة من صيغ الاحتلال أو الحكم العسكري المحلي أو الأجنبي أو الوصاية الخارجية أو التدخل الإقليمي”.. يا للكذبة الكبرى.

الأكثر إيلاما بالنسبة إلى العراقيين فتوى مرجعية علي السيستاني بعدم مقاومة المحتل الأميركي والبريطاني حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية بتاريخ الرابع من سبتمبر 2003.

مَرويّات المعارضة العراقية قبل 2003 غالبها مُخجل، لكي لا نُعمم ونظلم بعض المعارضين لسياسات نظام صدام من الوطنيين الشرفاء والمتمردين من داخل الدولة العراقية.

كان من الطبيعي أن يُنتِج هذا المعمل البضاعة الفاسدة خلال سنوات الحكم الثماني عشرة التي تحمل العراقيون ببطولة أوزارها، مع عدم تبريرنا لحالة الخَدَر وعدم الاكتراث لتفصيلاتها اليومية. لأن مثل هذا النوع من العملاء والفاسدين يحتاجون إلى ردود بمستواها.

المشكلة الكبرى أن قوى النفوذ التي أشرفت على ما حصل في البلد تواصل تجديد مشروع التدمير باتجاهين: الأول، دعم النظام القائم وأحزابه وتعزيز استمراره عن طريق تزكيته بالشعار الديمقراطي. والثاني، منع قيام معارضة وطنية جادة قادرة على إعادة الوطن إلى أهله.

من بين أكثر الأساليب وحشية منع تطور الاحتجاجات والمظاهرات إلى ثورة شعبية تسقط النظام الفاسد، إضافة إلى تنفيذ مجازر ميدانية على يد الميليشيات وبعض الأدوات الحكومية المُخترقة من مخابرات الحرس الثوري الإيراني، تتزامن مع حملات تشويه رخيصة لنزاهة الشباب الثائر، واستدراج بعض فعاليات الثوار الشباب الذين دخلوا الانتخابات الأخيرة عن طريق عزلهم عن ميدانهم الحقيقي وإسقاطهم في مستنقع المال والجاه.

الأساليب الأكثر مكرا لمنع قيام تنظيمات معارضة وطنية في الخارج داعمة للعمل الوطني السلمي الداخلي، ما يحصل هذه الأيام من مظاهر إعلامية لقيام تشكيلات معارضة، بعضها منطلق من دوافع مبدئية أصيلة لعراقيي المنفى، لا صلة لها بالأجندات الخاصة للدول أو أجهزة المخابرات الأجنبية، والتي لا تفكر أصلا بتغيير النظام القائم

من تسمي نفسها معارضة أو حكومات منفى هي نشاطات إعلامية فردية، بعضها مدعوم من جهات استخباراتية دولية وإقليمية، بغرض التشويش وإعاقة قيام معارضة وطنية جادة. طالعتنا في الأيام الأخيرة بعض نماذجها.

عميل يقوم بتوزيع دعوات دعم لما يسمى حكومة منفى مدفوعة الثمن على مواقع التواصل الاجتماعي، أو يظهر جالسا وخلفه واجهة لقصر فخم، قد يكون فندقا أو واجهة لحانة قمار، تستفز العراقيين، يطلب الانضمام إليه وإلى حكومته الكارتونية.

الصنف الثاني من المعارضة هي التشكيلات الوطنية التي ظهر بعضها منذ عام 2003 في الخارج. وخلال هذه السنوات ظهرت عناوين لمنتديات أو لجان علاقات عامة شعبية أوروبية – أميركية، أو تنظيمات داخل العراق لم تختلف جديّا مع النظام القائم رغم نقدها لسياساته العامة. هذه الأصناف رغم نزاهتها لم ترتق إلى المستوى السياسي الجدّي الذي يثير قلق مجموعة الفساد الحاكمة في بغداد.

مؤتمرات وبيانات على مواقع التواصل الاجتماعي لا تلتفت إليها حتى القنوات الفضائية العربية، مثلما كان عليه الحال قبل عام 2003 حيث كانت هناك أجندات للدول الراعية لتلك القنوات.

لا شك أن الطريق الجدّي لمعارضة مجموعة الفساد والاستبداد وإزاحتها وإقامة البديل الديمقراطي ليس سهلا، يحتاج إلى إرادة قوية فردية وجماعية. يجب ألا يتوقع المعارضون من الصنف الوطني الصادق أن تُمدّ لهم أيادي العون، فالقوى الإقليمية، وبينها عربية ودولية، لم تعد مُكترثة بدعم معارضة جادة، بعد أن كانت تنفذ أجندات تدمير العراق. وقد حصل ذلك.

طهران خامنئي مستعدة لتنفيذ مجازر جماعية بأدواتها ضد شعب العراق حين تشعر بمخاطر إزاحة هذا النظام عبر معارضة وطنية عراقية جادة.

رغم هذه التفصيلات المؤلمة لم يكن طريق النضال الوطني سهلا عبر التاريخ. هذا الطيف الواسع من عناوين المعارضة الوطنية العراقية الجادة، المُعلنة أو غير المُعلنة، يمكن أن يتحوّل إلى قوة سياسية مؤثرة في الأحداث العراقية داخليا وخارجيا. معارضة لا تنتظر من الحكومات العربية أو الولايات المتحدة أو روسيا أو الصين أن تعطف عليها وتدعمها ماديا أو معنويا. ويشتغل ناشطوها المخلصون على بناء برنامج حركتهم وفق رؤية وطنية مشتركة بمشروع سياسي تعدّه لجنة تحضيرية يعرض على مؤتمر عام تنبثق عنه قيادة عمل للداخل والخارج.

 

عارات الوطن شكالت ارواحكم من لتميتو عل بنية و ضربتوها.jpg
عارات الوطن شكالت ارواحكم من ألتميتو عل بنية و ضربتوها

أحدث المقالات