18 ديسمبر، 2024 7:48 م

إستقبل رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي وفد نقابة الصحفيين برئاسة الزميل مؤيد اللامي رئيس إتحاد الصحفيين العرب ونقيب الصحفيين العراقيين وجرى إستعراض قضايا متعددة تتصل بالعمل الصحفي وحرية التعبير والظروف الحالية التي يمر بها العراق وأشاد رئيس الوزراء بدور الصحفيين ووسائل الإعلام العراقية في المواجهة مع تنظيم داعش الإرهابي والتضحيات التي قدمها المراسلون والمصورون والفرق الإعلامية خلال السنتين الماضيتين اللتين شهدتا معارك ضارية ضد الجماعات الإرهابية وقد تكللت الجهود تلك بنصر مبين على الإرهاب ومن يتعاون معه وأعادت للعراق حضوره ودوره الريادي .

السيد نقيب الصحفيين الأستاذ مؤيد اللامي أشاد بكل التضحيات التي قدمها الصحفيون وأفاض في الحديث عن دور نقابة الصحفيين في دعم حرية التعبير وحماية الصحفيين وإستعرض الدور الذي يمكن للحكومة والبرلمان ان تقوما به في إطار الجهود التي تبذل لإستمرار العمل بالقوانين التي تساعد في الوصول الى المعلومة وضمان حقوق الصحفيين العراقيين دون تمييز ويعرف الجميع ان الحكومة العراقية وبجهود خاصة من رئيس الوزراء ألغت الدعاوي المرفوعة ضد الصحفيين ووسائل الإعلام قبل تسنمه المنصب .

ما من شك ان رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي كان متفهما لدور نقابة الصحفيين بالرغم من إنشغاله غير المسبوق بهموم الدولة العراقية وتحديات الامن والمعركة مع الإرهاب وأشاد لأكثر من مرة بما قامت به وسائل الإعلام من مساندة كبيرة للمقاتلين في الميدان وماتحقق ووصل الى المواطن عبر القنوات الفضائية والصحف والإذاعات ووكالات الأنباء العراقية المختلفة التي ساهمت في صناعة النصر المؤزر فلولا هذه المساندة لما كان زخم الإنتصارات بهذه القوة وهذا الحضور ، وكان لوسائل الإعلام دور في التفاعل الكبير الذي حصل بين المواطن والقطاعات الشعبية المختلفة وقواتنا المسلحة والحشد الشعبي وهو ما يفرض إستحقاقات كبيرة في المرحلة المقبلة لإدامة هذا الزخم وصنع النهاية الكاملة لكل صنوف الإرهاب الاعمى .

فالحكومة العراقية خلال الفترة الماضية تمكنت من العبور بالعراق الى نوع من الإستقرار الذي أشاد به القاصي والداني عبر القيادة الحكيمة للمعركة والمواجهة مع التنظيمات الإرهابية وكان للتخطيط السليم الدور المهم في إمتصاص الصدمة التي سببتها التراجعات في أسعار النفط التي هبطت الى أدنى مستوياتها وبهذا نعرف ان الحكومة العراقية تسير على الطريق السليم الذي أشاد به الغرب وامريكا التي لم تكن راضية في السابق ولكنها اليوم تقف بإنبهار وهي ترى هذا الانتصار الكبير على الإرهاب الذي عجزت عنه هي برغم كل آلتها الحربية والإعلامية .