17 نوفمبر، 2024 7:19 م
Search
Close this search box.

في زمن العولمة … اصنام بشرية شيعية وسنية

في زمن العولمة … اصنام بشرية شيعية وسنية

جماعات متطرفة و تنظيمات إرهابية , مليشيات طائفية و أحزاب دنيوية بصبغة دينية , مساجد و حسينيات و جوامع و تكيات و معاهد و حوزات . و آلاف العمائم البيضاء و السوداء مئات الفضائيات و أضعافها من المواقع الالكترونية السنية و الشيعية , خليفة المسلمين البغدادي و يقابله ولي أمر المسلمين خامنئي ؟؟!! و من خلفهما أتباع كثيرون , كلها تدعي القرب من الله و تمثيل الله و العمل لإقامة شرع الله و الدعوة لتوحيد الله و مقاتلة أعداء الله . لكن النتيجة الميدانية فان ضحيتهم هم أهل لا اله إلا الله و بلاد أهل لا اله إلا الله في العراق و سوريا و اليمن و ليبيا , يقتلون الشيعي بدعوى انه رافضي و يقتلون السني بدعوى انه ناصبي . لا اله إلا الله التي يدعون الدفاع عنها بحقيقتها هي لا اله إلا المذهب , لا اله إلا الطائفة , لا اله إلا المرجع , لا اله إلا الحزب , لا اله إلا الكرسي , لا اله إلا المنصب , ومن يقول لا اله إلا الله التي أرادها الله بشرطها و شروطها و من شروطها رفض الطائفية و المذهبية و الصنمية و العبودية و التقديس فان القتل و التهجير و التمثيل و السجن و هتك الحرمات مصيره و على يد مدعي الدفاع عن الله و حرمات الله و هو ما أشار له المرجع العراقي الصرخي الحسني في محاضرته الرابعة ((الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول )) ضمن سلسلة محاضرات ((تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي )) بتاريخ ((28/10/2016)) بقوله ((… أنت لا تستغرب لماذا نسجن ؟ لماذا نطرد؟ لماذا ينكل بنا ؟ لماذا تهدم دورنا ؟ لماذا نهجر ؟ لماذا نقتل ؟ لماذا نسحل ؟ لماذا نحرق ؟ لماذا يمثل بالجثث ؟ لماذا تهجر الناس ؟ كلمة واحدة … إلا أن يقولوا ربنا الله… ماذا فعلوا ؟ هل يوجد جريمة ؟ هل يوجد جناية ؟ هل يوجد دليل ؟ هل يوجد شاهد ؟ إذن ما دمت في طريق الله في مرضاة الله في خط الله فلا تعجب و توقع ما يقع عليك بسبب كلمة التوحيد ” إلا أن يقولوا ربنا الله ” هذا هو الأمر هذا هو السبب … ما هو التكليف ؟ نصبر ننتظر نترقب ندعوا الله بالفرج , نهذب أنفسنا , نهذب عباداتنا , نهذب سلوكنا حتى نحقق شروط استجابة الدعاء حتى يستجاب لنا , نعمل صالحا نأمر بالمعروف ننهى عن المنكر نلتزم بالأخلاق الإسلامية الإلهية …)) وبالفعل كان المرجع الصرخي و أتباعه خير شاهد على ذلك في مجزرة كربلاء منتصف عام 2014 حيث جرى ما جرى عليهم من قتل و سجن و تمثيل بالجثث و تهديم دور و تشريد و تطريد لا لجريمة ارتكبوها ولا لبدعة في الدين أحدثوها و لا لسنة غيروها بل لأنهم قالوا لا اله إلا الله و خرجوا من عبودية السيستاني و خامنئي و رفعوا فأس إبراهيم خليل الله لهدم أصنام الشرك البشرية و نفس المصير مع من يخرج عن عبودية ابن تيميه و منهجه التكفيري الاقصائي . و مع هذا لم يرفعوا شعار “يالثارات …” لينتقموا بل لازلت كلمة لا اله إلا الله هي منهجهم في الصبر و انتظار الفرج و الدعاء و الاستقامة بالأخلاق الإسلامية الإلهية حتى يتحقق قانون التمكين الإلهي لعباده الصالحين . Ra0B68-https://www.youtube.com/watch?v=VirK 1fDfI-https://www.youtube.com/watch?v=6ZklV https://www.youtube.com/watch?v=x9JYqJkH17k

أحدث المقالات