18 ديسمبر، 2024 11:14 م

في زماننا؛ هل جزاء الأحسان إلّا آلخذلان؟

في زماننا؛ هل جزاء الأحسان إلّا آلخذلان؟

أقسى شعور يُراودكَ وأنتَ مَخذولٌ مِنَ آلّذين أحسنتَ إليهم؛ أنّكَ على كثرِ ألوجَعِ كُنتَ طيّباً علويّاً كعليّ(ع)! فأصحابَ آلقلوب ألسّليمة تَتَغذّى من منبع ألفيض ألكونيّ بـ (آلصَّمْتِ) لإرواء مزرعة ألآخرة و حقّاً ما قالهُ آلعليُّ آلأعلى: [إتّقّ شَرّ مَنْ أحسنتَ إليهِ] وإنّهُ(ع) حينَ خُذِلَ وَ كَسَرَ جميعَ آلنّاس قلبهُ و أذلّوا حتى زوجته بنت رسول الله(ًص) فإنّهُ رَغْمَ ذلكَ لمْ يكسرَ قلبَ أحدٍ وهو آلقويّ آلقادر بل سّكّتَ مَعَ آلجَّرح ليخلد الاسلام.