أحيانا اتسائل هل حقا نحن نفهم أنفسنا جيدا؟ بمعنى إن تتوافق مشاعرنا مع أهداف نتطلع لتحقيقها وماهية حدود خصوصيتنا والعالم الذي نعيش فيه ؟ واتساع الهوة بين الخاص الذي يعري شخصياتنا ويظهر حقيقتنا ونبدو غرباء عن الواقع بفعل تلك الحالة لأننا أحيانا نصاب بالازدواجية وطبعا ليمكن إن تظهر هذه الأمور إلى سطح الواقع لعدم وجود الكشاف الذي يفضح سلوكنا ويحرر خبايانا تريكم واخدمنا ليستخدم العنف ضد المرأة ؟وبالتأكيد العنف لايعني بالضرورة الضرب إنما مختلف أنواع القسوة إلي تمارس ضدالمراة الكلام الغليظ و الشتم و السب والقذف بالصفات السيئة وأي منا يعاملها كانسان لهاكرامةوعزة ومشاعر صادقة وبالتالي هي الشريكةوالاخت وإلام والحبيبة هل العامل الاقتصادي المتردي يشكل عبئا علينا وعلى سلوكنا؟ انعكاس الواقع الاقتصادي السيئ على بنيتنا الاجتماعية هل وخطر يتهددنا؟ هل النظام السياسي يشكل هما أخر لزيادة سلوكنا السلبي اتجاه مختلف القضايا ؟وهل تكفي الديمقراطية لتخليصنا من مشاكلنا المعاصرة؟ وإذا كانت الحرية والبوح بصوت عال أهم مكتسب تحقق رغم بعض الإخفاقات التي تمارس لتغيير مسارها لكننا نلمس إخفاقا مطلقا في كل الاتجاهات ربما كان النظام السابق قد اجهجز على كل حلم يطمح إليه العراقيون الااننالم نلمس تغييرا جوهريا في واقع حياتنا باستثناء النزر اليسير ..أكثر من 4 ملايين أرملة !!ومئات الآلاف من المعاقين والمعوقين ومئات الآلاف من العاطلين عن العمل ناهيك عن الفساد الذي ينخر جسد الدولة وعدم الاستقرار السياسي والصراع بين القوى من اجل الفوز بالحكم والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها القوى الأمنية ضد الإنسان في ظل الدولة الديمقراطية المزعومة!! ومزيد من الأسئلة لازالت بحاجةالى إجابات كاملة نتمنى إن يأتي العام القادم ونتقدم حطوه واحدة إلى إمام في مجال حقوق الإنسان نأمل ذلك وبحسن نية صادقة .