18 ديسمبر، 2024 8:22 م

لا يستطيع أي مواطن غيور على وطنه ان يغض الطرف عن متابعة سباق السياسة الذي يشهده البلد بعد ان انهكت الأوضاع الاقتصادية ومن خلفها السياسية المواطن حد الاعياء , ما يشغل البال حاليا هو نوعية الوزراء الذين ستلقي بهم أمواج السياسة على كراسي الوزارات المختلفة و ربما على صعيد البرلمان نرى ولأول مرة نوعية مختلفة الى جحد ما من الطبقة البرلمانية فلم يكن مألوفا ان ترى ناس مستقلين حرفيا كما يحدث الان على الأقل , وان كنت بصراحة أرى ان السيد حسن الكعبي من ضرورات العملية السياسية بحكم ما اكتسبه من خبرة برلمانية وحرقة القلب التي يحملها على الوطن بعيدا عن أي حملة تسقيط رخيصة يحاول البعض استغلالها ضده , وفي التيار يعجبني تبادل الأدوار بين قياداته دون امتعاض او تعنت وهو اتمر نادر الحدوث في العراق , حسن الكعبي في الدورة الماضية كان فاعلا ومؤثرا لدرجة كبيرة حتى انه نجح في كثير من جولاته البرلمانية مع هذه الفئة او تلك , بقي ان نشير الى انه يقع على عاتق الكعبي والشرفاء في البرلمان لاسيما المستقلين هو انتقاء الوزراء الاكفأ وليس من اشتروا مناصبهم بملايين الدولارات من مرتادي هيأة النزاهة او ممن تلتصق بهم تهم الفساد مثل الظل ولا ينبغي نسيان شخصيات وطنية كبيرة وفاعلة لديها خبرة ضخمة وتجربة ثرية أمثال وزير النفط العراقي وايقونة صناعة الطاقة في العراق جبار اللعيبي الذي لم نر او نسمع عنه الا كل خير ولكم يذهب لهياة النزاهة برغم انه عمل منذ 2003 الى ما قبل سنتين بين مديرا عام او وزير لذا نشد على يد كل نائب شريف ان ينتبه لمثل هذه الأسماء التي قدمت للعراق اكثر ما قدم مجلس النواب له