23 ديسمبر، 2024 6:49 ص

في حضرة البرلمان العراقي: سلامٌ على هضباتِ الحجاز

في حضرة البرلمان العراقي: سلامٌ على هضباتِ الحجاز

إنزال طائرة التجسُّس RQ-170 الأميركيّة في إيران، بالفارسيّة: تصرف پهپاد آرکیو 170 آمریکا در خاک جمهورى اسلامى ایران. في 4 كانون الأوَّل 2011م، أعلن الجَّيش الإيراني إنزال الطّائرة الأميركيّة، الَّتي تجاوزت الحدود الإيرانيّة، باستخدام وسائل الحرب الإلكترونيّة فيما أعلنت وزارة الدّفاع الأميركيّة بأنّ الطّائرة تعطَّلَت ثمَّ تحطّمت. وبعد عدَّة أيّام ظهرت الطّائرة أمام وسائل الإعلام الإيرانيّة الرَّسميّة، شِبه سالمة. وبعد سنتين اعلنت إيران بأن خبرائها استطاعوا صنع طائرة شبيه RQ-170 Sentinel، العسكريّة مِن دون طيّار صنعتها شِركة لوكيهيد مارتن الأميركيّة، بأجود الإبداع التِّقني؛ التحليق على ارتفاع 15 ألف متر عن سطح الأرض، لا تستطع الرّادارات كشفها وتعتبر غير مرئيّة توجهها الاقمار الصّناعية. طولها 4متر ونصف المتر لها أجنحة طولها 26متر. تتمتع بتقنيات وأجهزة اتصالات إلكترونيّة وأنظمة راداريّة مُتطورة لغرض جمع المعلومات الإلكترونيّة والتصوير بدقة عالية جداً وإرسالها مُباشرةً إلى الطّاقم الَّذي يقود الطّائرة ويتحكّم فيها. ذكرت صحيفة The New York Times أنّ بإمكانها ايضاً إستنشاق الهواء، والتعرّف على المواد الكيميائيّة المُشعة المُنبثقة مِن أيّ مُختبر نوويّ مُحتمل تحت الأرض وتفجّر نفسها عندما تفقد القوى المُشغلة للطّائرة السَّيطرة عليها كأيّ جاسوس ينتحر بكبسولة.
جدل هيجل المِثال ثمّ أعقبه جدل ماركس المادي. ميكانيك الكم Quantum mechanics ثمَّ النَّظريّة النّسبيّة Theory of relativity.
http://www.iraaqi.com/news.php?id=24543&news=7#.XJN4qPZFyM8
أنشأ عبدالسَّلام بن رغبان الحمصي، المُلقب بديك الجّن:
طللّ توهمه فصاح مُسلّما * اضنى به أم ضنَّ أن يتكلَّما؟
دعص يقل قضيب بان فوقه * شمس النهار تقل ليلاً مُظلما

فأنشد المُتنبي مُستهلَّاً مُتّبعاً مُجوّداً لا مُبدعاّ:
كُفى أراني ويك لومك الوما * همٌّ أقام على فؤاد أنجما. “ لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ” (سورَةُ الحَشر 21). اتبعَ ابن الرُّوميّ على النَّهج:
شكوى لو أني أشكوها إلى جبل * أصم مُمتنع الأركان لانفلقا.
سماءٌ أظلَّت كُلّ شيءٍ وأعملت * سحائب شتى صوبَها المال والدّم.
ثمَّ جوَّدَ المُتنبي:
.. ولو حمّلتْ صمّ الجّبال الَّذي بنا * غداة افترقنا أوشكت تتصدع.
قومٌ إذا أمطرت موتاً سيوفهم * حسبتها سُحباً جادت على بلد.
أبدع أبو تمّام:
لو حار مرتاد المنيّة لم يجد * إلّا الفراق على النفوس دليلا. واتبع المُتنبي:
لولا مُفارقة الأحباب ما وجدت * لها المنايا إلى أرواحِنا سُبلا.

كاتب اُغنية “ مِن عُمرنا لعُمرك يا صدّام !”، يقترح قصيدته “ سلامٌ عليكَ ” نشيداً وطنيّاً للعراق، بتضمينها اسم ( الحُسين ) ومُفردة ( كربلاء ) !.
قبل عام من وضع الجَّواهريّ الكبير مقصورته، كان الشّاعِر (أبُ قطيف) الشَّيخ الجّزيري الحوزويّ النَّجَفي «علي بن حسين الجشي»، في الـ20 مِن عُمره عام 1946م، يُخاطب مُمثلي العالَم عبر مُنظمة الاُمم المُتحدة “ اجتماع ميثاقها في سان فرانسيسكو بأميركا ” ويُخاطب مهوى رأسه وفؤاده:

سلامٌ على هضباتِ الحجاز * تشمخ كالأنسر الطّائرة

ونجدٌ وآرامها والصّبا * وعِزَّة أمجادها الغابرة

سلامٌ على سَعفاتِ القطيف * وشطآنها الحُلوة الزّاهرة

وجنات أحبابنا بالهفوف * ونيران ظهراننا الهادرة

سلامٌ على رفقةٍ كالنجوم * تضاء بها اللّيلة الدّاجرة

سلامٌ على وطن الذكريات * وأيامه السَّمحة العاطرة.