17 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

في تكريت خيانة أهانه انهيار فانتصار

في تكريت خيانة أهانه انهيار فانتصار

أبان حكومة الفشل السابقة وقياداتها الخائنة وفي زمن الصراعات الطائفية المقيتة التي أججها من يسكنوا فناق اربيل امثال قادمون يا بغداد شيخ البطيخ  الفاشل علي حاتم وامثال سياسي دولة البطيخ اصحاب نظرية 7×7 سقطت تكريت وطبل من طبل وزمر من زمر ممن ينفذوا اجندات خارجية مقابل شرفهم والدولار ووقعت الكارثة باستيلاء داعش حثالة الكون على تكريت .

بعد ان مهد لذلك شيوخ وعشائر تكريت ظنا منهم انهم يحققوا الحلم المنشود لهم وسوف يخرج منهم قائد ضرورة جديد ليقودهم والتاريخ يسجل ولا يرحم يسجل الخائن والصالح والطالح والرجال مواقف تذكر أن كانت جيدة ام سيئة وكلمن طينته بخده .

بعد الخيانة جاء دور الإهانة من قبل اشخاص قد زاعتهم الارض من الشيشان او اوزباكستان او من دول الجوار نسوا اصالتنا العربية عامة والعراقية خاصة ونسوا الثورات العراقية ورجالها ليسلموا انفسهم واعراضهم الى حثالة القوم ليعيثوا فسادا بهم ..حتى اصبحت الحياة في تكريت خالية من المعاني وشعبها مغلوب على امره لا يستطيع تحديد مصيره ولا يستطيع ان يصنع هدفا لنفسه واصبح وقتهم يمضي وهم يبحثون عن حياتهم للخلاص من هذا الكابوس ومما زاد الطين بله اصبح رؤساء عشائرهم كطرشان في الزفة لا يحلون و لا يربطون فقد اصبح الامر بيد الدواعش الانجاس واصبحوا يتنصلون من مسؤوليتهم تجاه عشائرهم ويستغلون جراح شعبهم وبدلا من معالجة انتكاستهم استمروا في طريق البغاء دون الشعور بالذنب فقراراتهم لا تنم عن سوى الخذلان والرذيلة والعار الذي لحقهم .

فشعب تكريت ولأنه عراقي أصيل عرف متأخرا ما يجب ان يؤمن به لا ان يكون ذليلا ممزقا بيد الاوباش وعرف ان هذه الفترة نقطة سوداء بتاريخ تكريت على مر الزمان وعرفوا خطورة ما يسير بهم اليه داعش .

حتى جاءت الصحوة المتأخرة داخل النفوس للخلاص من داعش والتي استغلتها الحكومة العراقية الجديدة وأعلنت ساعة الصفر لتطهير صلاح الدين بهمة وعزيمة القوات العراقية والحشود الشعبية المجاهدة باشراك الالوف من مقاتلي العشائر لينتفضوا جميعا ضد خنازير داعش ليذيقوهم  المرار والهزيمة الانكسار ولنشاهد دفاعات الدواعش تنهار امام ضربات العراقيين جميعا وكأنها ضربة رجل واحد  ولتنتهي بحبوحة داعش الى مزبلة التاريخ ككل الطغاة وليثبتوا للعالم اللحمة الوطنية  التي فقدت طيلة ثمان سنوات في ظل حكومة الفشل السابقة ولتسكت الافواه الصدأة التي تنفث القيح الطائفي .

وها نحن الان نسمع بانتصار العراقيين جميعا في تكريت فأصداء انتصاراتهم قد مزقت ودوت في سماع الطائفيين وافكارهم المقيتة وعزموا العزم على دحر الدواعش من ارض العراق عموما فالعار كل العار اذا خرج هذا العدو سالما من العراق …أقتلوهم أذبحوهم أثأروا لأرضنا لتدنيسها أثأروا لدماء الشهداء  أثأروا لجبل سنجار و المغتصبات ..الى الذين رهنوا دماءهم رخيصة من اجل تحرير الارض والعرض الى الذين لا يعرفون الا ان يكونوا عشاق كرامة وكرماء الى بواسل جيشنا العراقي البطل غدا نحتفل على اشلاء  الدواعش ولبيك يا رسول الله …نصر من الله وفتح قريب ..اللهم انصر العراقيين واحفظ العراق موحداً واحدا..

أحدث المقالات