منذُ ازاحة مصطفى الكاظمي الذي أسمه الحقيقي : < مصطفى مشَتّت الغريباوي > والذي لم يهرب لحدّ الآن جرّاء إتّهاماتٍ متباينةٍ له من خصومه ” الإطاريين ! ” وكانت مُعدّة من قبل انتهاء خلافته .
تشهد البلاد الآن ومنذ تنصيب السيد محمد شياع السوداني على رأس السلطة , تشهدُ حالةً تكاد تدنو من مرحلة تشكيل اولّ حكومةٍ اعقبت الإحتلال او بإفرازاته , حيثُ تتمثّل وتتمحور وتتركّز على اقتلاع وإقالة قادة المخابرات والأجهزة الأمنية والعسكر وبعض المحافظين الذي عيّنهم مصطفى الكاظمي – الغريباوي , ” وجرى اعتقال البعض منهم ” , ويشمل ذلك وبخصوصيةٍ المناصب والمواقع الحكومية لمن ينتمون للتيار الصدري الذي باتَ وما انفكّكَ كأنّه تيّارٌ يسري في الإتّجاه المعاكس او بدون سَريانِ وسَير بتعبيرٍ أدقّ وأرقّ !
ثُمَّ , ومن دونِ أن نذكر قائمة أسماء واصحاب الرُتب العسكرية العالية ممّن يحملون شارة ” اركان حرب ” حيث القائمة مستمرّة على المدى الأيام القادمة للمزيد , وحتى الى رُتبٍ ادنى وربما اقلّ من ذلك , ويشمل ذلك ” التيّار المدني ” ممن يتولّون مناصباً اداريةً عليا في اجهزة و وزارات الدولة ومؤسساتها , مّمنْ صاروا على حافّات الإزاحة او الإقالة على الأقلّ .!
الجمهور العراقي وإذ لا يتفاجأ بذلك , فإنّه ومن بوابة حُبّ الإستطلاع او ” الفضول الصحفي ” فإنّه في حالةِ تعطّشٍ ما ومن الزاوية النسبية , للتعرّف على أسماء ومسميّات لإشغال واستبدال الذين جرى إبعادهم واستبعادهم عن المسرح السياسي غير المُمَسرح , لكنّما لا تفترق رؤى جمهور العراقيين بأنّ القادمين هم من روّاد ” الإطار التنسيقي – المالكي – ” .
يترآى ويبدو ايضاً أنّ القرارات اليومية اللائي يصدرها السيد السوداني بهذا الشأن وكأنها مهيّئة ومُعدّة مسبقاً .!