في تونس شبَّ شابٌّ، وفنانٌ مُقاولٌ مصري سمي باني مصر «محمدعلي» أطلق فيديوهات مُسجّلة من اسبانيا، كان لها صدى شَماليّ وادي النيل، وفي صحيفة “ العالَم Le Monde ” إنه بعد الاحتجاجات الَّتي شهدتها العاصمة القاهرة ومُدن مصريّة اُخرى، امس الجُّمُعة والجُّمُعة الماضي، مُطالبة برحيل رئيس الانقلاب السّيسي، مصحوبة بموجة قمع بحقّ المُتظاهرين. وقد تمَّ وضع نقاط تفتيش حول ميدان التحرير بالقاهرة وكُل الميادين المصريّة الكُبرى، حيث يقوم أزلام الانقلاب العسكري على ثورة مصر المغدورة، بتفتيش هواتف المُواطنين وتوقيف كُلّ مَن يُناصر الاحتجاج بشَكل أو بآخر. تزامُنا مع رحيل الرَّئيس الفرنسيّ الأسبق «شيراك»، وكّدت الصَّحيفة، نقلاً عن المُحامي «جمال العيد»، ومُدير الشَّبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان، أن حملة التوقيفات هذه، تعد أكبر حملة اعتقالات في الشّارع المصريّ مُذ نصف قَرن. واعتبرت حجم ردّ فعل النظام المصري يتناسب مع المُفجأة الَّتي أحدثها هذا الحراك الشَّعبي، إذ لم يتخيَّل النشطاء السّياسيون وزبانية الانقلاب الَّذين كانوا يتوهمون أن الخوف الناتج عن القمع الشّامل للإسلاميّين والناشطين اللّيبراليين واليسارويين، الَّذي ساد مُنذ عودة تسلّط العسكر ثانية، سيثنى أيّ مُواطن مصري عن تحدّي حظر التظاهر المفروض. لسان حال الثورة لشعبها: “ العيب فيكُم وف حبايبكُم !”. والسّيسي يُغني: “ ظلموه !”.
في 26 أيلول 2019م في “ سوق الشّيشان الشَّعبيّة في مدينة الكوت ” الشّاب «وسام سامي» اضرم النار بنفسهِ بسبب رفع بسطيته لبيع الفواكه والخضر مِن قِبل البلدية بحجّة التجاوز، وفي اليوم التالي الجُّمُعة توفي مُتاثراً بجروحه.. «وسام» بعُمر ابن “ سفير «محمدعلي الحكيم» ” المولود في الكوت عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في شبّوا في حرائق الوطن وشابوا في المنفى المنسى حتى الآن، أمثال وسام أسمى مِن أمثال سعادة الرَّفيق الآبق كاتم فم ظليمة الصّوت الأبيّ وكاسر القلَم الحرّ وقد بُحّ صوت المَرجِعيّة، بتعاون سعادته ليُجافي المواثيق الدّوليّة (في أوَّل حقوق الإنسان حريّة الضَّمير المسؤول) مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، مِن نثريّة نسيئة سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانهی کۆماری عێراق له دهنهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8