من حا ربنا حار بنا – ألآمام الصادق –
أصبح العراق موطن الهجرة العربية ألآولى بعد خراب مملكة سبأ نتيجة أنهيار سد مأ رب , وكان خيار مجموعة ألآبرش للتوجه للعراق مبنيا على ما وصفته العرافة العربية ” طريفة الخير ” والتي قالت من يريد :-
كثرة ألآرزاق
والثياب الرقاق
والخيل العتاق
والدم المراق
فعليه بالعراق ؟
ويمكن معرفة سايكولوجية الذين أختاروا العراق بناء على طبيعة المواصفات التي قدمتها ” طريفة الخير ” فكثرة ألآرزاق , والثياب الرقاق .. تعني الرفاهية والتنمية المجتمعية , والخيل العتاق .. تعني الفروسية والشجاعة , ولذلك قال النابغة عن الخيل :-
خيل صيام .. وخيل غير صائمة ؟
أما الدم المراق .. فيعني الحروب والصراعات التي سببها النعمة نتيجة كثرة ألآرزاق التي تسبب حسد ألآخرين لهم , ولذلك قال ألآمام علي بن أبي طالب محذرا العرب ويصف حاالهم قبل ألآسلام قائلا :-
لقد زاحتكم ألآمم من القياصرة وألآكاسرة أي ” الروم والفرس ” عن بحر العراق وهو الخليج الذي يخطئ من يسميه بغير تسمية ألآمام علي عليه السلام , وزاحتكم ألآمم عن خضرة ألآفاق وهو السواد الممتد من أرض العراق الى أرض الشام حيث بيت المقدس الذي بارك الله ما حوله يعني بكثرة ألآشجار وتنوعها وكثرة الزروع وأمتدادها وكثرة الثروات وتعددها , وكثرة المياه وغزارتها , والربوة ذات القرار والمعين التي نزلت بها مريم عليه السلام هي ربوة دمشق , والنخلة التي تساقط رطبا جنيا على مريم حيث أنتبذت من أهلها مكانا شرقيا يغلب الظن أنها منطقة براثا حيث كانت توجد كنيسة قديمة وهي الجانب الشمالي الغربي من بغداد التي كان معناها بالفارسي ” بستان ” والتي أنشأها المنصور العباسي بمشورة علي بن يطين من أتباع أهل البيت وبمعلومة من راهب مسيحي تقول تلك المعلومة أن من يبني مدينة بغداد رجل أسمه ” مقلاص ” وهو لقب للمنصور عندما كان صغيرا سمته به خادمة لعائلته ولم يكن أحد يعرف ذلك اللقب للمنصور حتى أخبر به الراهب المسيحي علي بن يقطين الذي أخبر المنصور مما كان سببا لآستمرار المنصور ببناء مدينة بغداد , وشعار ” العراق بستان قريش وهو شعار أنظمة الحكم الفاسدة التي عبر عنها معاوية بن أبي سفيان بعد صلحه مع ألآمام الحسن حيث قال : ما حاربتكم لتصلوا وتصوموا ولكن لآتأمر عليكم , ومما يؤكد ذلك هو حسد معاوية و أنزعاجه من خطبة ألآمام الحسن عليه السلام التي بين فيها فضل رسول الله “ص” وأهل بيته مما جعل معاوية يحتقن حسدا وغيضا فقال للآمام الحسن ساخرا بلسان سوقي : ياحسن صف لنا الرطب ؟ فقال ألآمام الحسن : يامعاوية : الرطب تلقحه الريح , وتنضجه الشمس وينفخه الحر , ويبرده الليل , ويلونه القمر ؟ وبذلك أعطى ألآمام الحسن علوما أستباقية في الزراعة وعلوم الغذاء , وهذه المواقف هي التي خلقت جمهورا في العراق يعطي ولاءه للآئمة أهل البيت بناء على فهم يقوم على بينة ومنطق سليم , فظاهرة الآلتزام بالولاء لآهل البيت من قبل الجمهور العراقي هي ظاهرة عقائدية سليمة مرجعيتها القرأن , وهذه المرجعية غيبت عن بقية المسلمين نتيجة تصدي من هم ليسوا من أهل الذكر , ولا من الراسخين في العلم , ولا ممن مشمولين بصفة ” أولي ألآمر ” والراسخون في العلم , وأهل الذكر , وألي ألآمر , هي نصوص قرأنية , والنص القرأني ملزم بالتطبيق , ولا يجوز ألآجتهاد فيه ” ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ” ولايوجد أحد من أئمة المذاهب ألآسلامية ألآربعة يدعي أنه من الراسخين في العلم ؟ أو أنه من أهل الذكر ؟ بل يوجد لبعضهم تصريحات تعطي للآئمة من أهل البيت مكانتهم التي أعطيت لهم من قبل الله تعالى , كما قال ذلك ألآمام الشافعي شعرا :-
يا أهل بيت رسول الله حبكم .. فرض من الله في القرأن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم .. من لم يصلي عليكم لاصلاة له
ولقد عرف جمهور العراق والقواعد الشعبية فيه بعاطفتها الشديدة تجاه ألآئمة ألآطهار منذ أيام ألآمام علي عليه السلام صاحب العلوم ألآستباقية في كل شيئ ومن بعده أئمة الهدى الحسن والحسين وعلي بن الحسين , حتى كان عصر ألآمام الباقر حيث كان هشام بن عبد الملك يعتبره : المفتونون به أهل العراق , وألآفتتان وليس الفتنة : هو ألآعجاب بما يقدمه ألآمام من علوم وحكمة ومواقف سديدة , وأجابات مبهرة على كل العلوم وحاجات الحياة حتى المغيبات , وسجل الحوارات منذ خلافة الخلفاء بعد رسول الله “ص” مرورا بأنتحال معاوية للخلافة ومن بعده لآبنه يزيد , وأعتزال خاالد بن يزيد الخلافة رفضا لطريقة أبيه وجده , ومواقف هشام بن عبد الملك الذي لم يكن يعرف كيف يأكل ويشرب الناس يوم القيامة حتى عرف الجواب من ألآمام الباقر الى أعتماد عمر بن عبد العزيز شيئا من ألآعتدال وألآعترااف بأأعتدال عمر بن عبد العزيز هو أدانة للحكم ألآموي , ومن ثم عندما أستلم العباسيون الحكم وجدنا المأمون يقول لمن حوله من المقربين الذين سألوه عن سبب ميله للآمام الرضا فقال : تعلمت التشيع من أبي هارون الرشيد ؟ قالوا له وكيف ؟ قال : رأيته مرة يكرم موسى بن جعفر في مجلسه ويودعه للباب , فقلت له : يا أباه أراك تكرم الرجل هنا ولكنك ترسل جواسيسك وجندك للتجسس عليه ؟ يقول المأمون فقال أبي هارون الرشيد : يابني هذا أمام الحق , وأنا أمام الظاهر والغلبة , ولو نازعتني الملك لآخذت الذي فيه عيناك ؟
فالقاعدة الشعبية في العراق ومعها من في بقية بلدان المنطقة العربية وألآسلامية أخذت ولاءها من عقيدة صحيحة ذات مضمون قرأني لايقبل الشك والطعن ” أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ” ولذلك مهما قيل من طعون وتهم وأراجيف تجاه أهل البيت وأتباعهم أنما هي دعاوى دنيوية فانية , وأساليب عاجزة فاشلة لآنها تبرر للفاشلين وتمنح الفاسدين فرصا للقيادة هي محكومة ومرفوضة بنص قرأني ” ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ” ونتيجة الطمع بخيرات العراق منذ مقولة ” العراق بستان قريش ” ونتيجة الحسد والجهل , أستطاعت دول المحور التوراتي التي تعتبر العراق موطن ومرتكز الحضارة الحارة , وهم يقولون : أذا لم نهاجم الحضارة الحارة فأنها ستهاجمنا , وعلى ذلك تم أحتلال العراق من قبل ألآنكليز عام 1914 ومن ثم تم أحتلاله من قبل أمريكا عام 2003 وعندما وجدوا أنفسهم يدفعون ضريبة كبيرة ووجدوا ولاء العقيدة يرتكز لمشروع ألآنتظار للمهدي المخلص من أئمة أهل البيت الذين صنعوا قاعدة شعبية عصية على الفناء ولكنها قابلة للآختراق مؤقتا نتيجة الطبيعة البشرية التي تتفاوت فيها ألآفهام والمدارك ولكن لاتنعدم فيها الفطرة المملوكة لخالقها كل ذلك عرفه أصحاب المحور التوراتي ولكنهم لم يعرفوا سر الغيب ومتى تتقدم أو تتأخر ساعة النصر , ومع كل أخفاقاتهم ألآ أنهم أستفادوا من توظيف الخلل لصالحهم مؤقتا بتدوير الملك والسلطة لآنظمة تبعية فاسدة , وبتقريب أحزاب فاشلة كما هو ألآن في العراق وألآبقاء على مسافة لاتجعلهم في أصطدام بالمرجعية الدينية وتركوا مهمة ذلك بالتشويش والتهم التي تقوم بها عناصر مغفلة لاتدري أنها مستخدمة في لعبة دولية يقودها المحور الصهيو توراتي , ومع كل هذه الوسائل وألآساليب المستخدمة لتعطيل نهضة ألآمة وجدت وسيلة أخطر لآلحاق الضرر الوجودي بالمنطقة وشعوبها ومنها العراق وذلك بتبني عصابات ألآرهاب التكفيري بطريقة غير مباشرة لآدامة التخلف والتمزق ومن ثم تعطيل الحياة , ويشارك عصابات ألآرهاب التكفيري أحزاب فاشلة سواء بأسم الدين أو بغيره , وهذه ألآحزاب الفاشلة أفرزت قيادات فاشلة دفعها فشلها للتورط بالفساد وخيانة ولاءات الناس , فكانت فضيحة الموصل ومن ثم فضيحة الرمادي هي أمتداد ونتيجة لفساد الحكم في كل شيئ حتى أنتج الدولة الفاشلة , ولكن مع وجود القاعدة الشعبية المعطاءة لآنها لم تنهي علاقتها بمنظومة أهل البيت عليهم السلام المصطفاة والمجتباة بعين السماء وخيارها الذي يسمو على كل الخيارات , وحتميتها التي صنعت كونا معجزا وأنسانا على أحسن تقويم ليكون خليفة في ألآرض على قاعدة ” وألآرض وضعها للآنام ” وعلى قوانين ” يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ” و ” يوم تبدل ألآرض غير ألآرض ” وهذا المستوى من الخلق وألآيجاد هو من مشيئة الله تعالى التي لاتقف بوجهها أي أرادة مهما كانت , وعليه فجمهور القاعدة الشعبية في العراق ومن معه من تجمعات أبصرت الحق فأتبعته سيكون لها محورا جهاديا حقيقيا ووعيا أستباقيا لفهم مايجري حيث يكون صبرها لله وأعتمادها على الله , ونصرها من الله
وهذا هو معنى قول ألآمام الصادق عليه السلام : من حاربنا سيكون مصيره أن يبقى في حيرة من أمره معنا ” حار بنا ” ويبقى مصداق النصر ألهيا ” أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم ألآشهاد ” فألى جبهة تتوحد فيها الرؤى وتكون المقاومة دفاعا عن الحق وهجوما من أجل الحق وبالحق وهديا بالقرأن الذي يهدي للتي هي أقوم والذي نزل بالحق .
في العراق قاعدة شعبية معطاءة وقيادات فاسدة
من حا ربنا حار بنا – ألآمام الصادق –
أصبح العراق موطن الهجرة العربية ألآولى بعد خراب مملكة سبأ نتيجة أنهيار سد مأ رب , وكان خيار مجموعة ألآبرش للتوجه للعراق مبنيا على ما وصفته العرافة العربية ” طريفة الخير ” والتي قالت من يريد :-
كثرة ألآرزاق
والثياب الرقاق
والخيل العتاق
والدم المراق
فعليه بالعراق ؟
ويمكن معرفة سايكولوجية الذين أختاروا العراق بناء على طبيعة المواصفات التي قدمتها ” طريفة الخير ” فكثرة ألآرزاق , والثياب الرقاق .. تعني الرفاهية والتنمية المجتمعية , والخيل العتاق .. تعني الفروسية والشجاعة , ولذلك قال النابغة عن الخيل :-
خيل صيام .. وخيل غير صائمة ؟
أما الدم المراق .. فيعني الحروب والصراعات التي سببها النعمة نتيجة كثرة ألآرزاق التي تسبب حسد ألآخرين لهم , ولذلك قال ألآمام علي بن أبي طالب محذرا العرب ويصف حاالهم قبل ألآسلام قائلا :-
لقد زاحتكم ألآمم من القياصرة وألآكاسرة أي ” الروم والفرس ” عن بحر العراق وهو الخليج الذي يخطئ من يسميه بغير تسمية ألآمام علي عليه السلام , وزاحتكم ألآمم عن خضرة ألآفاق وهو السواد الممتد من أرض العراق الى أرض الشام حيث بيت المقدس الذي بارك الله ما حوله يعني بكثرة ألآشجار وتنوعها وكثرة الزروع وأمتدادها وكثرة الثروات وتعددها , وكثرة المياه وغزارتها , والربوة ذات القرار والمعين التي نزلت بها مريم عليه السلام هي ربوة دمشق , والنخلة التي تساقط رطبا جنيا على مريم حيث أنتبذت من أهلها مكانا شرقيا يغلب الظن أنها منطقة براثا حيث كانت توجد كنيسة قديمة وهي الجانب الشمالي الغربي من بغداد التي كان معناها بالفارسي ” بستان ” والتي أنشأها المنصور العباسي بمشورة علي بن يطين من أتباع أهل البيت وبمعلومة من راهب مسيحي تقول تلك المعلومة أن من يبني مدينة بغداد رجل أسمه ” مقلاص ” وهو لقب للمنصور عندما كان صغيرا سمته به خادمة لعائلته ولم يكن أحد يعرف ذلك اللقب للمنصور حتى أخبر به الراهب المسيحي علي بن يقطين الذي أخبر المنصور مما كان سببا لآستمرار المنصور ببناء مدينة بغداد , وشعار ” العراق بستان قريش وهو شعار أنظمة الحكم الفاسدة التي عبر عنها معاوية بن أبي سفيان بعد صلحه مع ألآمام الحسن حيث قال : ما حاربتكم لتصلوا وتصوموا ولكن لآتأمر عليكم , ومما يؤكد ذلك هو حسد معاوية و أنزعاجه من خطبة ألآمام الحسن عليه السلام التي بين فيها فضل رسول الله “ص” وأهل بيته مما جعل معاوية يحتقن حسدا وغيضا فقال للآمام الحسن ساخرا بلسان سوقي : ياحسن صف لنا الرطب ؟ فقال ألآمام الحسن : يامعاوية : الرطب تلقحه الريح , وتنضجه الشمس وينفخه الحر , ويبرده الليل , ويلونه القمر ؟ وبذلك أعطى ألآمام الحسن علوما أستباقية في الزراعة وعلوم الغذاء , وهذه المواقف هي التي خلقت جمهورا في العراق يعطي ولاءه للآئمة أهل البيت بناء على فهم يقوم على بينة ومنطق سليم , فظاهرة الآلتزام بالولاء لآهل البيت من قبل الجمهور العراقي هي ظاهرة عقائدية سليمة مرجعيتها القرأن , وهذه المرجعية غيبت عن بقية المسلمين نتيجة تصدي من هم ليسوا من أهل الذكر , ولا من الراسخين في العلم , ولا ممن مشمولين بصفة ” أولي ألآمر ” والراسخون في العلم , وأهل الذكر , وألي ألآمر , هي نصوص قرأنية , والنص القرأني ملزم بالتطبيق , ولا يجوز ألآجتهاد فيه ” ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فأنتهوا ” ولايوجد أحد من أئمة المذاهب ألآسلامية ألآربعة يدعي أنه من الراسخين في العلم ؟ أو أنه من أهل الذكر ؟ بل يوجد لبعضهم تصريحات تعطي للآئمة من أهل البيت مكانتهم التي أعطيت لهم من قبل الله تعالى , كما قال ذلك ألآمام الشافعي شعرا :-
يا أهل بيت رسول الله حبكم .. فرض من الله في القرأن أنزله
كفاكم من عظيم الشأن أنكم .. من لم يصلي عليكم لاصلاة له
ولقد عرف جمهور العراق والقواعد الشعبية فيه بعاطفتها الشديدة تجاه ألآئمة ألآطهار منذ أيام ألآمام علي عليه السلام صاحب العلوم ألآستباقية في كل شيئ ومن بعده أئمة الهدى الحسن والحسين وعلي بن الحسين , حتى كان عصر ألآمام الباقر حيث كان هشام بن عبد الملك يعتبره : المفتونون به أهل العراق , وألآفتتان وليس الفتنة : هو ألآعجاب بما يقدمه ألآمام من علوم وحكمة ومواقف سديدة , وأجابات مبهرة على كل العلوم وحاجات الحياة حتى المغيبات , وسجل الحوارات منذ خلافة الخلفاء بعد رسول الله “ص” مرورا بأنتحال معاوية للخلافة ومن بعده لآبنه يزيد , وأعتزال خاالد بن يزيد الخلافة رفضا لطريقة أبيه وجده , ومواقف هشام بن عبد الملك الذي لم يكن يعرف كيف يأكل ويشرب الناس يوم القيامة حتى عرف الجواب من ألآمام الباقر الى أعتماد عمر بن عبد العزيز شيئا من ألآعتدال وألآعترااف بأأعتدال عمر بن عبد العزيز هو أدانة للحكم ألآموي , ومن ثم عندما أستلم العباسيون الحكم وجدنا المأمون يقول لمن حوله من المقربين الذين سألوه عن سبب ميله للآمام الرضا فقال : تعلمت التشيع من أبي هارون الرشيد ؟ قالوا له وكيف ؟ قال : رأيته مرة يكرم موسى بن جعفر في مجلسه ويودعه للباب , فقلت له : يا أباه أراك تكرم الرجل هنا ولكنك ترسل جواسيسك وجندك للتجسس عليه ؟ يقول المأمون فقال أبي هارون الرشيد : يابني هذا أمام الحق , وأنا أمام الظاهر والغلبة , ولو نازعتني الملك لآخذت الذي فيه عيناك ؟
فالقاعدة الشعبية في العراق ومعها من في بقية بلدان المنطقة العربية وألآسلامية أخذت ولاءها من عقيدة صحيحة ذات مضمون قرأني لايقبل الشك والطعن ” أنا نحن نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ” ولذلك مهما قيل من طعون وتهم وأراجيف تجاه أهل البيت وأتباعهم أنما هي دعاوى دنيوية فانية , وأساليب عاجزة فاشلة لآنها تبرر للفاشلين وتمنح الفاسدين فرصا للقيادة هي محكومة ومرفوضة بنص قرأني ” ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ” ونتيجة الطمع بخيرات العراق منذ مقولة ” العراق بستان قريش ” ونتيجة الحسد والجهل , أستطاعت دول المحور التوراتي التي تعتبر العراق موطن ومرتكز الحضارة الحارة , وهم يقولون : أذا لم نهاجم الحضارة الحارة فأنها ستهاجمنا , وعلى ذلك تم أحتلال العراق من قبل ألآنكليز عام 1914 ومن ثم تم أحتلاله من قبل أمريكا عام 2003 وعندما وجدوا أنفسهم يدفعون ضريبة كبيرة ووجدوا ولاء العقيدة يرتكز لمشروع ألآنتظار للمهدي المخلص من أئمة أهل البيت الذين صنعوا قاعدة شعبية عصية على الفناء ولكنها قابلة للآختراق مؤقتا نتيجة الطبيعة البشرية التي تتفاوت فيها ألآفهام والمدارك ولكن لاتنعدم فيها الفطرة المملوكة لخالقها كل ذلك عرفه أصحاب المحور التوراتي ولكنهم لم يعرفوا سر الغيب ومتى تتقدم أو تتأخر ساعة النصر , ومع كل أخفاقاتهم ألآ أنهم أستفادوا من توظيف الخلل لصالحهم مؤقتا بتدوير الملك والسلطة لآنظمة تبعية فاسدة , وبتقريب أحزاب فاشلة كما هو ألآن في العراق وألآبقاء على مسافة لاتجعلهم في أصطدام بالمرجعية الدينية وتركوا مهمة ذلك بالتشويش والتهم التي تقوم بها عناصر مغفلة لاتدري أنها مستخدمة في لعبة دولية يقودها المحور الصهيو توراتي , ومع كل هذه الوسائل وألآساليب المستخدمة لتعطيل نهضة ألآمة وجدت وسيلة أخطر لآلحاق الضرر الوجودي بالمنطقة وشعوبها ومنها العراق وذلك بتبني عصابات ألآرهاب التكفيري بطريقة غير مباشرة لآدامة التخلف والتمزق ومن ثم تعطيل الحياة , ويشارك عصابات ألآرهاب التكفيري أحزاب فاشلة سواء بأسم الدين أو بغيره , وهذه ألآحزاب الفاشلة أفرزت قيادات فاشلة دفعها فشلها للتورط بالفساد وخيانة ولاءات الناس , فكانت فضيحة الموصل ومن ثم فضيحة الرمادي هي أمتداد ونتيجة لفساد الحكم في كل شيئ حتى أنتج الدولة الفاشلة , ولكن مع وجود القاعدة الشعبية المعطاءة لآنها لم تنهي علاقتها بمنظومة أهل البيت عليهم السلام المصطفاة والمجتباة بعين السماء وخيارها الذي يسمو على كل الخيارات , وحتميتها التي صنعت كونا معجزا وأنسانا على أحسن تقويم ليكون خليفة في ألآرض على قاعدة ” وألآرض وضعها للآنام ” وعلى قوانين ” يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ” و ” يوم تبدل ألآرض غير ألآرض ” وهذا المستوى من الخلق وألآيجاد هو من مشيئة الله تعالى التي لاتقف بوجهها أي أرادة مهما كانت , وعليه فجمهور القاعدة الشعبية في العراق ومن معه من تجمعات أبصرت الحق فأتبعته سيكون لها محورا جهاديا حقيقيا ووعيا أستباقيا لفهم مايجري حيث يكون صبرها لله وأعتمادها على الله , ونصرها من الله
وهذا هو معنى قول ألآمام الصادق عليه السلام : من حاربنا سيكون مصيره أن يبقى في حيرة من أمره معنا ” حار بنا ” ويبقى مصداق النصر ألهيا ” أنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم ألآشهاد ” فألى جبهة تتوحد فيها الرؤى وتكون المقاومة دفاعا عن الحق وهجوما من أجل الحق وبالحق وهديا بالقرأن الذي يهدي للتي هي أقوم والذي نزل بالحق .