هل تعلم ان ما حدث في السابع من اكتوبر سنة 1959 لقد فشلت محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم في شارع الرشيد وادت الى اصابته
في السابع من اكتوبر وافق مجلس الشعب المصري على تنصيب حسني مبارك بعد اغتيال السادات على يد خالد الاسلامبولي لان السادات الذي قاد مصر الى الركوع والخنوع والخضوع
في السابع من اكتوبر بدات امريكا ومن معها شن حربها على افغانستان بحجة القضاء على القاعدة وابن لادن واخيرا قتلته ان صح الخبر من غير الحاجة للقوات العسكرية قتلته بطلقة بندقية في باكستان ثم خرجت مهزومة من افغانستان لتسلمها للقاعدة بعدما احدثت دمارا بشريا وميدانيا واقتصاديا وحسب قراءتي انها حصلت على تعهد بان يكون لها حصة من المخدرات التي تعتبر افغانستان اكبر دولة في زراعته وتصديره
الان لدينا السابع من اكتوبر الذي اصبح عنوان الذل الصهيوني وفضح قوات الردع الفضفاضة وبيت عنكبوت الادارة الامريكية ، في هذا اليوم حدث حدثا اصبح علامة فارقة في تمييز الخبيث عن الطيب ، في هذا اليوم يستحق ان يسمى يوم الهلع الصهيوني حتى ان نتن ياهو يتحجج في سبب اعتدائه على لبنان بانهم يفكرون باعادة السابع من اكتوبر وهذا يدل على ما احدثته المقاومة في هذا اليوم ، ولشدة هلعهم من السابع من اكتوبر ان الحكومة الصهيونية اشتكت لدى الاردن باغلاق مطعم في الاردن عنوانه السابع من اكتوبر
لا يستطيع الكيان الصهيوني ولا الادارة الامريكية الغاء يوم السابع من اكتوبر من التاريخ لانه ثبت اشياء واشياء اي الحوادث التي حدثت بعد السابع من اكتوبر عندما يتحدث عنها التاريخ سيقول حدث هذا الحدث بسبب السابع من اكتوبر ، مثلا مظاهرات طلبة الجامعات الامريكية خاصة والعالم عامة جاءت بعد ما قام به الكيان من اعمال ابادة ومجازر بحق الفلسطينيين بسبب السابع من اكتوبر ، وهكذا .
يعيش الكيان الصهيوني هاجس الخوف والرعب والقلق اذا ما بقي الحال عل ماهو عليه ان جاء السابع من اكتوبر سنة 2024 وهذا يعني مرور سنة على هذه العملية البطولية ومن المؤكد سيكون للمقاومة احتفالها على طريقتها الخاصة .
لا اريد ان اتحدث عن الاعلام المسموم ولا عن المواقف المخزية لابناء الملة ولا عن الارهاب الامريكي في تزويد الكيان بشتى الاسلحة ولم تتمكن من احداث شيء يغير الصورة السوداوية التي رسمت في الكيان الصهيوني بريشة المقاومة في السابع من اكتوبر لانه حديث يصول وشكرا للمواقع الشريفة التي نقلت هذه الاكاذيب الصهيوامريكية .
هو اكتوبر بحد ذاته مليء بالمناسبات الاجرامية التي اقدمت عليها الصهيونية بحق العرب عموما وفلسطين خصوصا ولعل حرب اكتوبر سنة 1973 تتصدر المشهد الا ان السابع من اكتوبر ازاحها من ذكريات اكتوبر المؤثرة ، واذا ما اريد وصف حرب اكتوبر 1973 فيمكن بوصفها حرب ذلة السادات وخضوعه لكيسنجر واخيرا قتل في نفس الشهر .
في الاول من اكتوبر سنة 1985 سلاح الطيران الصهيوني يقصف مدينة حمام الشط التونسية بهدف ضرب مقر منظمة التحرير الفلسطينية، وأدى ذلك إلى سقوط 68 قتيلًا ، كيف وصل الى تونس ؟ اليس بخيانة عربية هي نفسها التي تصدت لمسيرات الوعد الصادق على الكيان .
مجزرة قبيا التي اقترفتها القوات الصهيونية بقيادة شارون في الثاني عشر من اكتوبر سنة 1953 قامت الوحدة 101 بالجيش الصهيوني بقيادة شارون تقتحم قرية قبيا الفلسطينية ليلًا وتطلق النيران ويؤدي ذلك إلى مصرع 66 فلسطينيًا وإصابة ضعفهم وتدمير 45 منزلًا
ايام وياتي اكتوبر فماذا يخبئ لنا من احداث ؟