19 ديسمبر، 2024 6:36 م

في : الحديث القومي – القَطَري .!

في : الحديث القومي – القَطَري .!

على الرغم من الجهود والوساطات الدولية والأقليمية ” وخصوصاً الوساطة الكويتية المكوكية ”  فما برحت وما فتئت الأزمة القطرية تراوح في مكانها الوثير , وما زال الأمير تميم الوسيم متشبّثاً في عدم تغيير سياسة قطر الخارجية , وعدم استجابته للمتطلبات الخليجية والعربية الأخرى , ويبدو أمير قطر هنا كما موقف السيد مسعود البرزاني في تشدده وحماسته في مسألة الأستفتاء , ويظهر الرجلان القطري والكردي وكأنهما يتحديان الأرادة الدولية والمجتمع الدولي , ومن الطبيعي فمن المحال لأيٍّ منهما أن يتجاوز على توجهات الأمم المتحدة وقادة معظم الدول العظمى والزعماء الأوربيين وغيرهم , لولا وجود دعمٍ سريٍّ خاص من جهةٍ خارجية .
من زاويةٍ خاصّةٍ في أزمة قطر الائمة , فأنّ العِناد والعامل النفسي وحفظ ماء الوجه , تشكّل بمجموعها عاملاً ستراتيجياً في إذكاء الأزمة وديمومة اشتعالها , ولم يعد مستبعداً الإبقاء على هذه الأزمة كما القضية الفلسطينية , بل أنّ كلّ الأزمات العربية – العربية باتت تخفف ” بشكلٍ او بآخر ” من حدة الصراع العربي – الأسرائيلي , الذي لم يعد يبدو متصارعاً ! ولا نيّة للصعودِ الى حلبة المصارعة .!

أحدث المقالات

أحدث المقالات