20 ديسمبر، 2024 3:08 م

في الحالتين … المالكي على باطل

في الحالتين … المالكي على باطل

التظاهرات والمظاهرات وما لها وما عليها وما يريده المتظاهرون وما يريده المالكي ومعه ( دولة القانون ) من شعاع السراج إلى شمس الفتلاوي إلى علاوي شلاه إلى اسد الأسدي إلى حفيد شهرستان إلى سلام الزو.. بع إلى صالح المط… لق من أهله في الغربية إلى كل الرهط الخائف على مصالحه وكراسيه وإلى شيعة العراق الخائفين من جيش الحر يقابله جيش فاشوشي من صناعة البطاط في أهوار العمارة ( سادة جدهم رسول الله ومسلبجة وسلابه ) الكل ( شلع الله وكيل ) يريدون انهاء هذه التظاهرات ومستعدين للتنازلات حتى لو وصل الامر إلى الركوع امام قادة هذه التظاهرات مع ( رش دولارات كثيرة ) لشيوخ العشائر المعروفين والمسجلين رسميا في سجلات الاستعمار بريطانيا وأميركا(حمولة السليمان)لأنهاء هذه الازمة التي يعتقد من قابع في الحضيرة الخضراء إنها بداية الربيع العربي ونهاية المناقصة الشيعية مع الاميركان وأفول صنم الأصنام في سراديب النجف ودرابين كربلاء .

     السيد المالكي مهما عمل فهو على باطل ولنوضح كيف هو على باطل إن وقف مع المتظاهرين ونفذ ما يريدون ، وكيف هو على باطل إن وقف ضدهم ولم ينفذ طلباتهم .

     لنأخذ الحالة الأولى وهي لو نفد كل طلباتهم فهو اعلان ضمني وعلني ومنظور وغير منظور بأنه كان على باطل وكانت الحكومة طائفية وطيلة هذه السنوات العشرة الحكومة لم تقدم شيئا ما يستحق الذكر وكل أموالنا سرقها الساسة والاعتقالات كلها عشوائية بدون وجه حق والفكرة من قطع أرزاق عوائل البعث هي فكرة جاءت من خارج ( العقل الإسلامي) لأننا نعلم أن الإسلام لا يحمل وزر عمل قام به ( س) من الناس على مجموعة تعود بالقربى لهذا الشخص والحكومة طائفية لأنها تفضل الشيعة على السنة حتى لو كان الأجدر بالمنصب أو الوظيفية احد أبناء الطائفة السنية وإنها حكومة تقول شيء وتفعل شيء أخر وهذا يعني أن كل الساسة هم كاذبون ومن يكذب لا يستحق أن نثق به مرة أخرى ومن لا يستحق الثقة لا يستحق أن يكون بمنصب ولا يستحق أن يكون عراقي وما على العراقيين إلا طرد هذه الحشرات من عراقنا يعني بالمصطلح الشعبي ( كنس هل القاذورات ) .

    الحالة الثانية فيما لو لم ينفذ مطالب المتظاهرين وهذا يعني أن المالكي دكتاتور ولا يسمع إلا صوت الشلة ( المستشارون وأعضاء دولة القانون ) وهذا يعني أن الدكتاتورية التي يتكلمون عنها سابقا عادت بوجوه جديدة وبنهج آخر ولكن في المحتوى نفس الأضرار بل ربما أكثر ، وإن لم ينفذ مطالبهم يعني أنه يريدها حربا شعواء ويريد تقسيم العراق حسب الخطة المعدة سلفا في أروقة البيت الأبيض مع اليهود وهو من تعهد لليهود بتقطيع العراق وتقسيمه حسب خطتهم التي أقروها في جلسة سرية في الكونغرس عام ( 1983)م ، وإن لم ينفذ مطالب المتظاهرين فهذا يعني الإصرار على الطائفية ومزيدا من الاعتقالات العشوائية والإغتصاب الممنهج في سجون المالكي السرية والعلنية ومزيدا من السرقات علنا وفي وضع النهار والأخبار تقول مؤخرا أن حصة المالكي اليومية ( نثرية مكتب وحبربشية ) هي ( 2.5 ) مليون دولار حسب موازنة هذا العام وهذا المبلغ يكفي لسد رمق عشرات العوائل في اليوم الواحد وما علينا إلا أن نضرب رقم عشرات العوائل في السنة الواحدة لنحصل على انعاش وبحبوحة للآلاف من العوائل العراقية التي ترزح تحت خط الفقر ، وهذا يعني أن المالكي لم يهتم بالشعب لا سنة ولا شيعة بل همه هو الحفاظ على الكرسي وخوفه من الابتعاد عن الكرسي لئلا يقيم عليه من يجلس على الكرسي الدعاوى ولا يوجد مدحت المحمود يدافع عنه ولا هنالك مزيدا من الأراضي الزراعية لمن يجلس في مكان مدحت المحمود وبهذا يصبح السيد المالكي طريد الانتربول بتهم كثيرة ومتنوعة يصعب احصائها لأنها بكل التخصصات ( سرقة المال العام ، قتل ، تهجير ، اضطهاد ، اغتصاب ، جريمة منظمة ، مليشيات حكومية ، طائفية مقيتة ، وزراء مزورين ، سرقة المال الخاص ، تفجيرات ، اغتيالات بالكواتم ، بالعبوات الناسفة ، بيع آبار النفط لدول الجوار ، الاتفاق السري مع الكويت بشان الميناء ، التنازل عن آبار العراق الشرقية وغيرها ) وبهذا الحالة لا يستطيع أن ( يشرد ) لان الأجهزة حينها ستكون ضده والفرقة الذهبية تصبح ضده لأنها ستعترف بالتجاوزات وبالذات قائدها البعثي السابق عضو قيادة شعبة ( الفريق الركن طالب شغاتي ) والذي تعود على التنقل بالولاء من وإلى ( من القديم إلى الجديد ) ولا فاد معه قطع الأراضي والراتب الضخم والميزانية الضخمة فمن شب على شيء شاب عليه وهذا الدرب نفسه درب شلاه والفتلاوي والشابندر والسراج ومن لف لفهم ولا ننسى المطيرجي ( إسكندر وتوت ) صاحب أكبر برج طيور ( حمر في الحلة ) والذي يفكر أن يكون وزيرا للدفاع حتى تكون مهنة وهواية الطيور محصورة بمنصب آمر فوج صعودا وكل فوج لا بد أن يكون فيه برج طيور فيما لو زار السيد وزير الدفاع هذا الفوج سيشعر بفرحة غامرة عندما يرى ( الطيور محلقة في الجو ) ومساعد آمر الفوج في يده عصا المطيرجيه يلوح لهم ( نفسها عصا التبختر ) ورئيس عرفاء مقر اللواء بيده الصافرة .

         إذن المالكي في كلا الحالتين هو على باطل ولا نعرف مصير هذا الرجل إلا بعد أن نتأمل القادة الكبار امثال ( القذافي وعلي صالح ) ونتأمل كيف وبأي جحر سيكون الأسد جالسا بعد أن أصبح (واوي مهلس) بفضل كذا مراهق حمل السلاح وما علينا إلا أن نُقرب الصورة للسيد المالكي مذكرين دولة القانون بالحكمة التي تقول ( لو دامت لغيرك لما وصلت إليك ) وها هو علي الدباغ أنقلب عليك في أول سفرة إلى الأمارات وكتب عنك وعن المحروس حمودي وكيف سرق الروس وسرق العراقيين في صفقة الأسلحة وهو شاب يافع بعد أن حصل على الموافقة الأولية بالسرقة من الحاج أبو اسراء .

[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات