18 ديسمبر، 2024 11:18 م

في البَدءِ كلِمة اقرأ

في البَدءِ كلِمة اقرأ

في البَدءِ كلِمة اقرأ، ألقاها اللهُ على ذويِّ العزم مِن رُسِله؛ عيسى والَّذي بشَّر بهِ مِن بعدِه خاتم الإبراهيميَّة الحنيفة مُحَمَّد صلَوات اللهُ وسَلامه عليهما.
إلحادُ Atheism مُلْحِد Athée
الإمامُ عليّ بن أبي طالِب (ع) وحِواره مع اللّاأدريّين. هذا ذكرَه “ الغزالي ” في كتابه «إحياء عُلوم الدِّين». “ عبدالرَّحمن بدوي ” وَكّدَ ذلك: «قال علي رضي الله تعالى عنه لِمَن كان يشاغبه ويُماريه في أمر الآخرة: إن كان الأمر على ما زعمت تخلّصنا جَميعاً، وإن كان الأمر كما قلتُ فقد هلكتَ ونجوت». ولخصَ أبو العلاء المعري في هذين البيتين:

قال المُنجّم والطَّبيب كِلاهما * لا تُحشر الأجساد قلتُ إليكما

إن صَحَّ قولكُما فلَستُ بخاسر* أو صحَّ قولي فالخسارُ عليكُما

وحول وُجود الله والجَّنة نظريَّة عالِم الرّياضيّات والفيزياء الفرنسيّ المُتديّن Blaise Pascal (19 حزيران 1623- 19 آب 1662م): “ احتمالات الرّهان، بالانجليزيَّة Atheist’s Wager ” لإثبات المَعاد ووُجود الآخرة، وتحدّى المُلحدين: «إذا كسبتم كسبتم كُلَّ شيءٍ، وإذا خسرتم لم تخسروا شيئاً. فإن كان هناك آخرَة تكسبون وتكسبونَ كُلَّ شيءٍ، وإذا لم يكن هناك آخرة فلن تخسروا شيئاً، فالأَوْلى إذن أن يُراهنَ المَرءُ على ما هو مضمون المكسب على كُلِّ حال».

نقض الفرضيَّة المادِّيَّة Materialism لأصلها النَّظريّ مِثال Idealism هيجل.. “ الدِّينُ أُفيون الشُّعوب Opium of the people ”، الأصل الألماني: Die Religion .. ist das Opium des Volkes، «الدِّينُ زفرة الإنسان المسحوق، رُوحُ عالَم لا قلبَ له، رُوح الظُّروف الاجتماعيَّة التي طُردَ مِنها الرُّوح.. نقدُ الدِّين بداية نقد وادي الدُّموع الذي يؤلِّف الدِّينُ هالته العُليا». ما يلتقي ورُؤية الشّاعِرَة الفرنسيَّة Marguerite Duras، لوجدانيَّة «الصّراخ الغامض للحَيَوان اللَّيلي». أصل الاقتباس مِن مُقدِّمَة ماركس لمُؤلَّفه “ مُساهمةٌ في نقدِ فلسفة الحقّ لَدى هيغل ”، الذي بدأ بكتابته عام 1843م نشر بعد وفاته. مُقدِّمَة نُشرت بشَكلٍ مُنفصل عام 1844م في مَجَلَّة ماركس “ الحوليّات الألمانيَّة- الفرنسيَّة ” التي أصدرَها مع أرنولد روج Arnold Ruge.