23 ديسمبر، 2024 12:48 ص

في البَدءِ كلِمة اقرأ، ألقاها اللهُ على ذويِّ العزم مِن رُسِله؛ عيسى والَّذي بشَّر بهِ مِن بعدِه خاتم الإبراهيميَّة الحنيفة مُحَمَّد صلَوات اللهُ وسَلامه عليهما.

إلحادُ Atheism مُلْحِد Athée

الإمامُ عليّ بن أبي طالِب (ع) وحِواره مع اللّاأدريّين. هذا ذكرَه “ الغزالي ” في كتابه «إحياء عُلوم الدِّين». “ عبدالرَّحمن بدوي ” وَكّدَ ذلك: «قال علي رضي الله تعالى عنه لِمَن كان يشاغبه ويُماريه في أمر الآخرة: إن كان الأمر على ما زعمت تخلّصنا جَميعاً، وإن كان الأمر كما قلتُ فقد هلكتَ ونجوت». ولخصَ أبو العلاء المعري في هذين البيتين:

قال المُنجّم والطَّبيب كِلاهما * لا تُحشر الأجساد قلتُ إليكما

إن صَحَّ قولكُما فلَستُ بخاسر* أو صحَّ قولي فالخسارُ عليكُما

وحول وُجود الله والجَّنة نظريَّة عالِم الرّياضيّات والفيزياء الفرنسيّ المُتديّن Blaise Pascal (19 حزيران 1623- 19 آب 1662م): “ احتمالات الرّهان، بالانجليزيَّة Atheist’s Wager ” لإثبات المَعاد ووُجود الآخرة، وتحدّى المُلحدين: «إذا كسبتم كسبتم كُلَّ شيءٍ، وإذا خسرتم لم تخسروا شيئاً. فإن كان هناك آخرَة تكسبون وتكسبونَ كُلَّ شيءٍ، وإذا لم يكن هناك آخرة فلن تخسروا شيئاً، فالأَوْلى إذن أن يُراهنَ المَرءُ على ما هو مضمون المكسب على كُلِّ حال».

نقض الفرضيَّة المادِّيَّة Materialism لأصلها النَّظريّ مِثال Idealism هيجل.. “ الدِّينُ أُفيون الشُّعوب Opium of the people ”، الأصل الألماني: Die Religion .. ist das Opium des Volkes، «الدِّينُ زفرة الإنسان المسحوق، رُوحُ عالَم لا قلبَ له، رُوح الظُّروف الاجتماعيَّة التي طُردَ مِنها الرُّوح.. نقدُ الدِّين بداية نقد وادي الدُّموع الذي يؤلِّف الدِّينُ هالته العُليا». ما يلتقي ورُؤية الشّاعِرَة الفرنسيَّة Marguerite Duras، لوجدانيَّة «الصّراخ الغامض للحَيَوان اللَّيلي». أصل الاقتباس مِن مُقدِّمَة ماركس لمُؤلَّفه “ مُساهمةٌ في نقدِ فلسفة الحقّ لَدى هيغل ”، الذي بدأ بكتابته عام 1843م نشر بعد وفاته. مُقدِّمَة نُشرت بشَكلٍ مُنفصل عام 1844م في مَجَلَّة ماركس “ الحوليّات الألمانيَّة- الفرنسيَّة ” التي أصدرَها مع أرنولد روج Arnold Ruge.

في كِتاب «إنجلز Engels» الموسوم بعُنوان ديالكتيك الطَّبيعة Dialectics of Nature (وضعه بين عامي 1873- 1886م) استحضرَ قانون الفيلسوف الألمانيّ المِثاليّ «هيجل Hegel؛ نقضّ النَّقض» “ ضِدّ دوهرينغ Anti-Dühring 1876 ”، فصل (الدِّيالكتيك Dialectics), عرض قانون نقضّ النقض في The Notion in General كِتاب Hegel’s Science of Logic

ومِن مُقدِّمَة: The Phenomenology of Spirit, 1807، ولدى الفرَضيَّة (النَّظريَّة) الماركسيَّة Marxists، في كِتاب «ماركس Marx» الأساس “ رأس المال ” الفصل 32 بعُنوان: الصَّىرورَة التاريخيَّة للتراكم الرَّأسمالي: نمط المِلكيَّة الرَّأسماليَّة مِن نمط الإنتاج الرَّأسمالي ومِن ثمَّت المِلكيَّة الفرديَّة الرَّأسماليَّة أوَّل نقضٍّ للملكية الفرديَّة لعمل الفرد أساسَاً. بيدَ أنَّ الإنتاج الرَّأسمالي بقوَّة القانون الطّبيعي الثابت السّالِب النّاقض للنَّقض المكرور النّاقض لعودَة المِلكيَّة الفرديَّة، سوى عودتها على أُسس تعاوني بمَشاعيَّة الأرض وبوسائل إنتاج ذات العمَل. النَّص الأصل بالألمانيَّة: Naturprozesses ihre eigne Negation. Es ist Negation der Negation. Diese stellt nicht das Privateigentum wieder her, wohl aber das individuelle Eigentum auf Grundlage der Errungenschaft der kapitalistischen Ära: der Kooperation und des Gemeinbesitzes der Erde und der durch die Arbeit selbst produzierten Produktionsmittel. بالانجليزيَّة: The capitalist mode of appropriation, the result of the capitalist mode of production, produces capitalist private property. This is the first negation of individual private property, as founded on the labour of the proprietor. But capitalist production begets, with the inexorability of a law of Nature, its own negation. It is the negation of negation. This does not re-establish private property for the producer, but gives him individual property based on the acquisition of the capitalist era: i.e., on cooperation and the possession in common of the land and of the means of production. وكِتاب “ العائِلة المُقدَّسة 1845 holy family ”: قدَر الطَّبقة العاملة نقضّ ذاتها ونقض ضدّها في آنٍ معاً، ضدّ حاكمها جاعلها عُمّاليّة؛: جَنبَة مِلكيَّة فرديَّة سَلبيَّة التَّناقض الرَّجراج الكامِن فيها. النَّصّ الأصل بالألمانيَّة: Das Proletariat ist umgekehrt als Proletariat gezwungen, sich selbst und damit seinen bedingenden Gegensatz, der es zum Proletariat macht, das Privateigentum, aufzuheben. Es ist die negative Seite des Gegensatzes, seine Unruhe in sich, das aufgelöste und sich auflösende Privateigentum بالانجليزيَّة: The proletariat, on the contrary, is compelled as proletariat to abolish itself and thereby its opposite, private property, which determines its existence, and which makes it proletariat. It is the negative side of the antithesis, its restlessness within its very self, dissolved and self-dissolving private property. وفي عام 1857م Dühring: تعادل معمول القيمة السُّوقيَّة لاستخلاص القيمة الواقعيَّة بندوليَّة التقدير المُتبطة بالقيمة الأصل دون معياريَّة القيمة الأصل بصِفتِها بُعد ثالث غير كفء مع ذاتِها بخِلاف جَدَل بطابعٍ مَحض بنقضّ ذاتها النَّقض كقيمَةٍ أصل. الأصل: Der Marktwert gleicht sich aus zum Realwert durch seine beständigen Oszillationen, nie durch eine Gleichung mit dem Realwert als einem Dritten, sondern durch stete Ungleichsetzung seiner selbst (nicht, wie Hegel sagen würde, durch abstrakte Identität, sondern durch beständige Negation der Negation, d.h. seiner selbst als der Negation des Realwerts).

بالإنجليزيَّة: The market value is always different, is always below´-or-above this average value of a commodity. Market value equates itself with real value by means of its constant oscillations, never by means of an equation with real value as if the latter were a third party, but rather by means of constant non-equation of itself (as Hegel would say, not by way of abstract identity, but by constant negation of the negation, i.e. of itself as negation of real value).

التهميش الكنسي للمرأة الغربيَّة في

«اللّاهوتُ النّسوي عبر التأريخ LA TEOLOGIA FEMMINSTA NELLA STORIA» عُنوان كِتاب “ TERESA FORCADES ” ‘باللُّغة الإيطاليَّة’ يقع في 134 Brossura صفحات صادر عام 2015م عن دار Nutrimenti- روما.

https://algardenia.com/maqalat/34417-2018-03-04-17-42-27.html

الصَّلبُ والحجب بينَ نزع ونزغ الجّبت والطّاغوت، واللهُ أكبر.

أكبر دَولَة في قلب كُبرى قارّات العالَم آسيا جُمهوريَّة أوزباكستان السُّوفييتيَّة اُوزبَكِسْتان هي أكبر دولة سكاناً في وسط آسيا اشتهرت في تاريخ الإسلام بمَرابض بخاري وسمرقند وطشقند وخوارزم. قدَّمَت عُلماءً أثروا على التراث الإسلامي بجَهدِهم واجتِهادِهم، مِنهم الأئِمَّة البُخاريّ والترمذيّ والنسائيّ والزَّمخشريّ والخوارزميّ والبيرونيّ وغيرهم العديد مِن أعلام التراث الإسلإمي.

كانت اُوزبَكِسْتان لمُدة 27 حولاً ترزح تحت سلطة «إسلام كريموف» الذي حكمها بقبضةٍ مِن حديد حتى وفاته في أيلول 2016م. وصدرت عن خلفه «شوكت ميرضيائيف» الذي انتخب في كانون الأوَّل 2016م، إشارات مرونة خجولة، حيث عفا عن عشرات المُعتقلين السّياسيّين لأنه أراد إصلاح اقتصاد أوزباكستان لَلَّتي للدَّولَة فيها كُلّ الحَولِ والطَّول، بيدَ أنَّ المُحللّين لا يتوقعون إصلاحات سياسيَّة جوهريَّة. مجموعة الدّفاع عن حقوق الإنسان في طشقند “ايزغوليك” وكَّدَت أمس الجُّمُعة

“في الوَقت الَّذي انتشر فيه مقطع فيديو أدناه يظهر طريقة تعامل مَهين قامت به الشّرطة السَّعودية في حقّ إمام خطيب مسجد الجّابرية في مِنطقة ينبُع البحر التابعة للمدينة المُنورة أثناء إلقائِه خطبة صلاة الجُّمُعة وإنزاله بالقوَّة مِن مِنبر رَسول الله واعتقاله”

الإفراج عن الصَّحافي الأوزباكستاني الماكث أطوَل مُدَّة 19 عاماً في جُبّ المُعتقل «يُوسُف روزيمورادوف». وقد كتبَ «عبدالرَّحمن تاشانوف» أحد مسؤولي المجموعة في تدوينة على موقِع التواصِل facebook «أُفرج عن يُوسُف روزيمورادوف مِن مَحبسِه في مدينة شيرشيك قرب العاصِمة طشقند في 22 شباط وهو بخير». حسب لجنة حماية الصَّحافيين، فإن روزيمورادوف، كان يعمل لصحيفة (ارك) اليوميَّة المُعارضة المَحظورة، اُعتقلَ سَنة 1999م بتُهمَةِ مُحاوَلَة قلب الحكومة، اتهام يقول داعموه أنه لا اساس له مِن الصّحة، تمَّ تمديده سَنة 2014م. أُفرج في شباط 2017م عن مُدير تحرير الصَّحيفة السّابق «مُحَمَّد بيرجانوف» الذي أُوقِفَ أيضا سَنة 1999م، عنه بعد حبسٍ بلَغ سِنّ الرُّشد القانونيَّة 18 عاماً.

وتمَّ جلب صحافييّ الرَّأيّ والضَّمير، اللَّذين كانا في المَنفى في أُوكرانيا، في ظروف قال داعموهما أنها أقرب إلى الخطف.

صحيفة «الثورة» البغداديَّة رئيس تحريرها “ يونس الطّائي ” صدَر عددها الأوَّل في 8 تشرين الأوَّل 1958 والأخير في 7 شباط 1963م عدد (1118)، طرح استفتاء بعُنوان “ الشَّعب يُطالب مُلحَّاً بتأسيس الحزب السّياسي المنشود ” جاء فيه: “طرحت هذه الجريدة شعاراً تاريخياً على الشعب استفتتهُ والمسؤولين الآخرين فيه… وكان الشعار واضحاً وليس جديداً بالنسبة إلى بعض المسؤولين الذين واكبوا الاحداث وعاصروا الحوادث ومناكفاتها، فقد تجاوبوا مع شعارنا الذي طرحناه والذي خلصنا فيه إلى مناشدة الزعيم الحبيب بتأسيس حزب سياسي بعد انتهاء فترة الانتقال ليساهم مع الأحزاب المجازة في تركيز الحياة الحزبية على النهج الديمقراطي السليم”. الزَّعيم قاسم اجازَ الحزب الوَطني الدّيمقراطي، الحزب الدّيمقراطي الكُردي والحزب الشُّيوعي العِراقي لصاحِبهِ داود الصائغ في كانون الثاني 1960م. ولم يستجب لعدد الصَّحيفة 301 الجُّمُعة 6 تشرين الثاني 1959م. ص1 ولعدد 161 السَّبت 9 آيار 1959 ص2 “ان الاستعمار يحاول اليوم تفرقة الصفوف بالدعوة إلى احزاب ضيقّة وتكتلات محدودة، القصد منها أن يضرب الواحد منها الآخر… إننا سوف نسّد عليه هذا المنفذ، فالتكتلات الضيقّة والحزبية والاحزاب في هذا الوقت لا تفيد البلاد… جاء إليَّ الأخ يونس الطائي وبعض الضباط الأحرار وقالوا أيها الزعيم لو إنك تغنينا في هذا الوقت وتأمر بتشكيل حزب يلتف حولك وبذلك تخلصنا من هذه الأحزاب وهذه التكتلات، فكان جوابي إليهم أنني في عهد انتقال وإن حزبي هو مجموع الشعب، وإني أنتمي إلى مجموع الشعب، وإننا كلنا حزب الله، وحزب الحق وحزب العدل وحزب الكفاح. . . . . . حارب الزعيم قاسم من خلال خطبه الحزبية والأحزاب، ودعا أفراد الجيش العراقي أن يكونوا بعيدين عن الاتجاهات والميول الحزبية ليبقى ناصع البياض وأكد على أن يكون الجيش “إنما ينتسب إلى حزب الحق والعدل”. عدد 175 الاربعاء 27 آيار 1959. ص2 “قلت للزعيم عبد الكريم قاسم أن عليه أن يعلن فترة انتقال لوقف التطاحن والقتال بين القوميين والشيوعيين، واقترحت عليه أيضاً تأسيس حزب سياسي يسير على منهج اقتصادي وسياسي واجتماعي معين يدخل فيه الانتخابات مع الأحزاب الأخرى التي ستجاز، وأكدت له أن نجاح حزبه وضمان زعامته أكيدان وبدون أي تدخل من جانب الحكومة، لأن الناس ما زالوا ينظرونه زعيم الثورة العظيمة التي اطاحت بالنظام الملكي”. الثلاثاء 20 تشرين الأوَّل 1959، العدد 286. صدر ص1 “إننا هنا نطالب ونناشد سيادة الزعيم الحبيب القائد العبقري المفجّر الذي قاد الشعب وحرره، نناشده وفترة الانتقال على وشك الانتهاء بالشروع بتأسيس حزب سياسي يلعب أكبر دور مع الاحزاب التي ستقوم في تعزيز النهج الديمقراطي… إن الشعب يعيش اليوم وسط تيارين يتناطحان، ولا يمكن أن نجعل الشعب كبش فداء… وفي الواقع هناك طريقان، أما أن تكون فترة الانتقال طويلة الأمد، وأما العودة إلى الحياة الحزبية والنيابية وفقاً للروح الديمقراطية.. على افساح المجال للزعيم لأن يعكف على تحقيق انجازات الثورة وتحقيق نجاحات كبيرة عن طريق الاعتماد على حزب سياسي يقوده الزعيم كما قاد ثورة تموز”. افتتاحيتها يوم الاربعاء 21 تشرين الأوَّل 1959م”عندما نطالب بتأسيس حزب سياسي يرأسه الزعيم الحبيب فنحن في الواقع نطالب تحصيل حاصل، أن الثورة وأهدافها ومدرسة عبد الكريم قاسم في تاريخ الشرق العربي على الوجه الخصوص لا يمكنها أن تحقق أهدافها وتفرغ نظريتها بدون الركون إلى التنظيم الحزبي، أي بدون تأسيس حزب”. الجُّمُعة 6 تشرين الثاني 1959 عددها 301. ص1 بعُنوان “ الشعب يطالب ملحاً بتأسيس الحزب السياسي المنشود ”، جاء فيه “طرحت هذه الجريدة شعاراً تاريخياً على الشعب، استفته والمسؤولين الآخرين وكان الشعار واضحاً وليس جديداً بالنسبة إلى بعض المسؤولين الذين واكبوا الأحداث وعاصروا الحوادث ومناكفاتها، فقد تجاوبوا مع شعارنا الذي طرحناه والذي خلصنا فيه إلى مناشدة الزعيم الحبيب بتأسيس حزب سياسي بعد انتهاء فترة الانتقال”. افتتاحيات صحيفة الثورة ومناشدتها الشعب العراقي ومطالبتها للزعيم قاسم بتأسيس حزب سياسي يتزعمه عبدالكريم قاسم، وردت لجريدة الثورة المكالمات الهاتفية وبرقيات ورسائل التأييد للدعوة بتأسيس حزب سياسي، منهم ضباط كبار وقادة فرق وألوية في الجيش العراقي، ومن الاسماء التي طالبت الزعيم قاسم من خلال البرقيات والمكالمات الهاتفية : تصريح العقيد الركن فاضل عباس المهداوي (عدد 309 يوم الاثنين 16 تشرين الثاني 1959 ص2)، برقية العقيد عبدالكريم الجدة آمر الانضباط العسكري..، برقية الزعيم الركن علي غالب عزيز قائد الفرقة الخامسة (عدد 299 ليوم الاربعاء 4 تشرين الثاني 1959 ص2)، برقية الزعيم الركن صبري النعيمي آمر كلية الاحتياط (عدد 298 يوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني 1959 ص1)، برقية وزير الدولة فؤاد عارف (عدد 294 يوم الاربعاء 29 تشرين الأول 1959 ص1)، المكالمة الهاتفية للعقيد عبداللطيف الدراجي متصرف لواء الكوت، واللواء الركن المتقاعد عبدالرزاق عبدالوهاب متصرف لواء البصرة، وزير المواصلات حسن الطباطبائي، وزير المعارف محي الدين عبدالحميد، الزعيم خليل سعيد قائد الفرقة الثانية، الزعيم حميد حسن الحصونة قائد الفرقة الأولى. عدد 309 يوم الاثنين 16 تشرين الثاني 1959 ص3 “أن حزبي الشعب العراقي كله، واننا كلنا حزب الله وحزب الكفاح وحزب العدل”.