“تركيا تخصص صنابير (حنفيات)لحساء (شوربة العدس) في الشوارع مجانا.!”
تزامن هذا الاجراء في البلديات التركية (المتفوقة اوربيا) مع استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي المشهور بامرين احدهما سيء وهو سرقة مليارات الدنانير من مصرف الزوية في الكرادة ومنه حصل على لقبه الاول (عادل زوية) ،والاخر جيد وهو اعلانه الامر الحكومي بتوزيع (450) غرام عدس احمر لكل عائلة عراقية (ومنها اخذ لقبه الثاني عادس عبد المهدي)!كحصة شهرية على شكل مكرمة افتتح بها عهده الميمون الذي انتهى بقتل 500 متظاهر سلمي في ساحات الاحتجاج.
مايهمنا هنا هو ان حنق العراقيين عليه ادى الى التجني والافتراء على الشخص الضعيف الرازح تحت قرار ايران بالكامل(حتى قرار استقالته اخيرا) ،،وهذه عادة المقهور غير المنصف عندما يجد فرصة الحساب..فقد اتهم العراقيون عبر الاعلام والتواصل عادل عبدالمهدي بالتخابر مع الاتراك واعطائهم سر خلطة العدس او ربما تهريب العدس المزعم اعطاؤه للعراقيين الى تركيا مقابل تلقي الدعم السياسي..ولكن بعد الاستقالة تميل التحليلات الى انه تبرع بكل العدس المكدس في المخازن العراقية مقابل طلب اللجوء في تركيا..
انا في رأيي ان الاتراك ليسوا بحاجة الى عدسه كونهم دولة زراعية ضخمة وان المشروع التركي ليس له علاقة مطلقا بعدس عبد المهدي ولا استقالته ، وانما كانت صدفة حلول الشتاء التركي القارس ..ولربما يوضح ذلك بيان صحفي قريبا من وزارة البلديات التركية ينصف الرجل..(وياما في “العدْس” مظاليم) .!