تناقلت وسائط اعلامية ومواقع تواصل اخبارا (لم يتسن لنا التاكد من تفاصيلها ولكننا تاكدنا منها بالمجمل عن طريق مواقع رسمية مثل تويتر قائد الحملة الايمانية عفوا الترفيهية ..الرياضية سابقا تركي ال الشيخ) ان المجتمع في الجزيرة العربية (مهبط الوحي ) صار مستعدا للاحتفال باعياد الميلاد (المسيحية) بعد التغييرات “الميمونة” التي حققها سليل الصحابة كما يقولون”لا ادري كيف!” الامير الملهم كما يصفون “لا ادري لماذا !).وان شجرة عيد الميلاد التي منعت العام الماضي ستدخل ارض بلاد الحرمين بفضل الله ومنته هذا العام.
يذكر ان علماء السلطان في بلاد الحرمين مازالوا كعلماء الرحمن هناك يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
السؤال الان (مع اعتزازنا باخوننا المسحيين في العالم العربي ولكن قضية التهنئة فيها خلاف شرعي وفقهي وهم اخواننا في الاوطان ولاشك ونعتز بهم ) .ولكن السؤال :
اليس عيسى ابن مريم نبي ومحمد بن عبدالله نبي عليهما الصلاة والسلام ..(من وجهة العقيدة الاسلامية اقصد وليس التأليهية النصرانية) .؟ طيب لماذا على عيسى حلال وعلى محمد حرام ؟!
وسؤال اخر : اذا كان ابن سعود يحتفل مع المسيح وابن زايد يحتفل مع اليهود ب(shana ovah)كما كتب على حسابه الرسمي ! لماذا اذن نحن بهذا الحال المتردي ولانجد من قادة العالم ولامن شعوبهم من يحتفل معنا باعيادنا ،، الا التوبيخ الدائم على الارهاب (المفبرك) !
وايضا..اذا كان ابن سلمان جدا منفتح بهذا لشكل على العالم الاخر لماذا لاينفتح على اخوانه ومواطنيه من العلماء والنشطاء والعرب ايضا ويفرحهم بهذا العيد المسيحي السعيد ويفرج عنهم صدقةً لوجه الثالوث المقدس!؟