المواطن العراق يشاهد كل يوم مسرحية جديدة من مسرحيات يعدها ويخرجها وينتجها الساسة العراقيين ، ومنها الاستجوابات المسيسة 100% حيث أن ثلاث استجوابات تمت السنة الماضية ادت الى استبعاد ثلاث وزراء رغم الحجج الضعيفة تجاههم ، وكن الكتلة الاكبر في البرلمان حشدت ضدهم وأقصتهم .
المرحلة هذه فيها اربع استجوابات يقودها التيار الصدري وتسانده قلة من الشرفاء والذين يجري استجوابهم مدانين 100% عكس الاولين ولكن لن يتم اقصائهم لقضايا سياسية وليست قانونية.
من هؤلاء مفوضية الانتخابات التابعة للكتل الكبرى ورغم ما قدمته النائبة التميمي من ادانات لها ولكن لن يقصونهم وهو ما قاله النائب مشعان الجبوري الذي قال ان الاستجواب كان ممتاز وأدان المفوضية التي دفعت برجلها الضعيف رئيس المفوضين مع اثنين فقط من المفوضين للحضور وغاب المزورين وخاصة كبير السحرة المعروف للعراقيين جميعا وهي اول مرة لا يحضر جميع اعضاء المفوضية في الاستجوابات والذين سيحاسبهم الشعب في القريب العاجل ومحاكمه وليس السياسيين ومحاكم السلطة .
ان ترك رئيس المفوضية يجيب وحده وهروب المزورين هي وحدها تشكل ادانة لهم وكان على المستجوبة ان لا تبدا بالاستجواب دون حضورهم . فهم يتلاعبون ويزورون والرجل الضعيف يرسلونه للدفاع عنهم وعن جرائمهم.
المسألة الاخرى هو تقديم التيار الصدري اربع استجوابات في وقت واحد يشكل خطأ كبير لأنه سيضع كل الاستجوابات في سلة واحدة للاهمال والرفض من الكتل المتسلطة على رقاب الشعب.
لا يبقى حل الا ان يعبر الشعب عن رفضه لاي انتخابات تجري بدون مفوضية نزيهة وان يقاطعها من الان ويتظاهر ويندفع امام السلطة ليسمعها صوته لانها استصغرت الشعب نتيجة سكوته فعاث ممثليه من النواب فسادا في البرلمان بقرارات كتلهم المفروضة عليهم .
مشعان الجبوري نائب في البرلمان وهو قال امس اذا اقصى البرلمان المفوضية فهذا يعني نحن نسير في طريق صحيح جديد تقوم به الاحزاب وهو لن يحدث. وهذا الكلام يكفي عن كشف نتيجة الاستجواب المعلقة للاسبوع القادم.
