في احدى زوايا الوضع الراهن .!

في احدى زوايا الوضع الراهن .!

كأنّ الوضع الراهن في المِنطقة مرتهنٌ بإحتمالٍ افتراضي لردٍ امريكي على قصف قاعدة العيديد في قطر , انّم يترآى انّه رهانٌ لا خاسر 100%100 ولا رابح .! … آخر واحدث تصريحات ترامب لهذه الليلة بأنّه يُبشّر العالم بالسلام ” بعد تدمير البرنامج النووي الإيراني ومنشآته ومفاعلاته ” , فهذا التصريح الرئاسي الأمريكي يومئ أنّ سيّد ترامب قد ابتلعَ الضربة الصاروخية الإيرانية ومضغها على مضض < وربما استناداً على معلوماتٍ من ال CIA بأنّ مثل هذه الضَربات سوف لن تتكرر على قواعد امريكية اخرى في دول المنطقة , ولا شكّ انها معلومات تفتقدللدقّة المتناهية واحتمالاتها المتضادّة .!
الى ذلك , واذا ما صحّت وثبتت الأخبار المتداولة والمنتشرة آنياً بأنّ طهران ابلغت الأمريكان وحكومة قطر مسبقاً بنيّتها على قصف قاعدة ” العيديد ” قبل قصفها بساعاتٍ طوالوربما قِصار , فالأمر له شأن آخر لسنا بصدد التعرّض لأبعاده وخلفيته المكشوفة حالياً او آنياً .!
الى ذلك كذلك , فإحتمالات تعرّض القواعد الأمريكية في مملكة البحرين ودولة الكويت وحتى سواهما .! , فهو أمرٌ وارد , ولا يمكن القَسَماو الحلف بالطلاق بعدم حدوثه او حدوثه .! , انطلاقاً من مقولةٍ غير متداولة مفادها : – ( ممكناتٌ مستحيلة واستحالاتٌ ممكنة ) .!