محمد المشايخ
Muhannad Alnabulsi أهلا بك أخي الحبيب مهند النابلسي، وسأظل خادم الرابطة وأعضائها..ولي الشرف أن أتوقف عند سيرة كل المبدعين الأردنيين وأن أكشف عما لديهم من ثروات وطنية تحول ظروف مختلفة دون الكشف عنها، لك احترامك ومكانتك..وقد اثرت سيرتك الذاتية ذكرياتي لهذا…
* مبارح شفت فيلم “مولانا” المصري بشومان واللي ما شافو راحت عليه لانو يبحث علاقة الدين بالسياسة والسياسة بالدين ودور الدعاة الجدد التضليلي بطريقة مشوقة ودرامية وفريدة وطريفة وصادمة، وقد امتلأت سينما الرينبو بالكامل مع حضور المخرج، وجرى نقاش تفاعلي ايجابي، ومش عارف ليش معظم المثقفين والمنظرين ما بحبو السينما ولا حتى الأفلام الجيدة، وبفضلو المحاضرات المكررة والسقيمة واللي معظمها “بلا بلا بلا”، حيث معظم المواضيع قد تجدها في البحث بجوجل وربما باستفاضة وعمق أكبر وتنوع وجهات النظر، فيما الأفلام الراقية تعبر بالفن والدراما والصورة وربما بصدق وتاثير، فهل هذا مؤشر للأنا والنرجسية المتعاظمة والرغبة بالشهرة والا ايه ومن غير ليه ورحم الله موسيقار الجماهير عبد الوهاب وام كلثوم كمان…وصباح الخير ونهاركم سعيد.
*
استاذنا وشيخنا وعميد رابطة الكتاب “الاستاذ محمد المشايخ”: والله انا شخصيا عاجز عن شكرك وممنون الك كتير حيث لم يكرمني شخص “رفيع الثقافة ومؤرخ قدير مثلك” كما كرمتني في هذه المقالة التوثيقية الفيسبوكية التاريخية الرائعة كما كرمتني، وهي تغني عن “الكتب الخشبية” التي تطبع وتوضع على الأرفف لتجميع الغبار والاهمال، وأرجو ان اكون كما وصفتني عند حسن ظنكم، وسأبقى باذن الله “متمردا” أسير على هذا الدرب حتى مماتي ولن اغير نهجي ولا اسلوبي…متمنيا لكم استاذ محمد المزيد من التوفيق والنجاح والسؤدد…وبالله المستعان.
* على فكرة انت مش انت وانت ماشي دغري!
* الممثل العبقري مارلون براندو كان مشاغبا بطبعه ولا يلتزم كثيرا بالنصوص ويرتجل وقد أضطر كوبولا صاحب تحفة العراب الشهيرة كتابة نصوص الحوار على بورد كبير أمامه لكي لا يخرج عن النص وهكذا كان وانتهى الكلام.
*
استغربت مبارح لما حكالنا الكاتب الكويتي الفاءز بالبوكر العربية في ندوة مؤسسة شومان الاحتفالية انو جائزة البوكر بنسختيها العالمية والعربية ليست نخبوية اطلاقا بل إنه ادعى أن رئيس البوكر البريطانية السابق كان سائق سيارة إسعاف أو حتى شاحنة نقل! ولم اسمع أحدا يعترض على كلامه الذي أشك بصحته ودقته تماما مع تواجد وعدم اعتراض نخبة الكتاب والأدباء والمثقفين وحتى ممثل البوكر الدكتور الأردني …مع أن أحد عباقرة السينما العالمية الكندي “جيمس كاميرون” صاحب تحفة “آفاتار” الشهيرة كان قد عمل لفترة طويلة سائق “تريلة شحن” على الطرق العامة، وكان يحلم خلال تلك الفترة بان يحقق أحلامه السينمائية… أحد أكبر مشاكلنا كعرب تكمن بانبهارنا المبالغ فيه بالشهرة والنجومية مما قد يشلنا ويضعف ثقتنا بأنفسنا والمنطق العام للأمور وخلص عاد انتهى الكلام المباح…ويوم جميل وصباح مشرق للجميع و مشان الله طنشوا هذا البوستر كعادتكم الكريهة فأنا التزم بنصيحة الفيلسوف المهندس الجليل مجدي ممدوح قل كلمتك وامشي أو اختفي ومش فارقة معي!
* بصراحة كمواطن عالمي مخلص ونزيه وحقاني فلا ادري ما المغزى من ترك الأوغاد والأشرار والمستبدين الادعياء يعبثون بعالمنا فسادا وتخريبا واجراما فيما يعجز الأخيار عن فعل شيء تقريبا… فهل العالم غير متوازن وشرير بطبعه ام ماذا؟ فالرجاء أن تستضفوا وتفيدوني والا فاذهبوا جميعا للجحيم المقيم او للجنة الموعودة….
*من كثرة تكرار كلمة ابداع فقد فقد الابداع معناه والحق انه يلا يمكن ان يكون الشخص مبدعا ومستوى ذكاؤه يقل عن ال120…وبلاش نتخوت على بعض!
* Muhannad Alnabulsi لا يوجد أي وضوح في العلاقات التي يسيطر عليها التأويل والغموض، والدليل أنك قد تشاهد صديقا افتراضيا متفاعلا في مكان عام ما فتتجاهله ويتجاهلك وكأنه شخصا آخر لا تعرفه!
* “إن أكبر عدو للمعرفة ليس الجهل وإنما توهم المعرفة” (ستيفن هوكينغ):
فالضرر الذي يحدثه “الأشباه” للمجتمع (أشباه المثقفين وأشباه المتعلمين وأشباه الأكاديميين) هو أكبر—وأخطر—بكثير من الضرر الذي يحدثه الجاهلون …
*
فرواية أمين معلوف ( القرن الأول بعد بياتريس) تقف عند نقطة معينة ساد عندها في الشمال شعور بأن جزءا من العالم هو الأكثر اكتظاظا هو في طور للتحول إلى منطقة محظورة وفضاء تهيم فيه الأرواح, كما ساد الشعور أن هذا الكوكب الواقع في الأسفل الذي اعتاد اعتباره عضوا ميتا هو جزء من جسده وبدأ فجأة يعيش تفسخ جنوب تحولت شعوبه إلى مسوخ متعطشة للعنف بسبب حرمانها من كل حياة طبيعية ومنعها من أي مستقبل.
* نعم فكلامك سليم في الصميم وعندي تجربة متواضعة في هذا الصدد وتتلخص في انقاذي كمستشار خبير لرجل أعمال من تغول ابنه عليه ومحاولة اقصائه وهو الخريج الجديد هو وبالتآمر مع شقيقه، وبالفعل نجحت وحققت المراد، وحاول استغلالي من منطلق “البلاش كتر منو”، وبصعوبة تمكنت من أخذ 500 دينار من اصل اتعابي الاستشارية (الألف دينار) في شركة سعادتو لمدة سنتين تقريبا…ثم قاطعني نهائيا!
*
اسمعوا كلامي بعد ما يخلصوا من قصة المرأة واضطهاد “الجندر” راح يطلعولنا بالحرية المثلية واضطهاد “|الخولات والطنطات” ولا تحكولي اني رجعي ودقة قديمة ودقي يا مزيكة!
* كما أن الغموض هو عدة النصب والفساد!
* مبدعة خلاقة زهقت من كثرة الحاح ابنها الصغير لقراءة رواية خيال علمي فكتبت سعادتها رواية خيال علمي خصيصا لابنها وهي مخصصة للفتيان واطلقتها في مؤسسة شومان وحصرت قراءتها بسن ما بين ١٤ إلى ١٦ وهات يا كذب وشطحات وكلام فارغ!
* الظاهرة الكريهة المزمنة المسكوت عنها في الإدارة الأردنية تتلخص بوجود مدير ضعيف الشخصية نسونجي يعشق خلسة مساعدته أو مهندسته أو حتى السكرتيرة التنفيذية الجميله فتقوم هذه باستغلال هذه الحالة فتصول وتجول وتنفذ المحسوبيات وتضطهد الكفاءات ذكورا واناثا وتطفشها كما تريد وخاصة أن كانت هذه المحبوبة متوسطة الذكاء، ولا حدا يحكي لي اني ببالغ فعندي قصص واقعية عديدة تثبت ذلك ونهاركم سعيد و يا دار ما دخلك شر وربنا يديم الجمال والحب والمعروف بس مش على حساب الموظفين المساكين والله يلعن كافة أشكال المتنفذين آمين….
ملاحظة: الكتابة بالعامية مقصودة لاخراج واقعية النص والمعاناة!
* الهذيان الفيسبوكي والسرحان الافتراضي والتوهان الواقعي والخواء العدمي.