أكو شغلة هسة عدنا بالعراق، هي مو جديدة بس هسة أستوت، هي شغلة الزمن ما لها أي تعريف ، وما تلگى ثنين عراقيين يتفقون على الزمن، روح أسأل أي مجموعة بيش الساعة راح يجيك الجواب من كل واحد شكل، الساعة بالوحدة ضبط، لا الوحدة إلا سبع داقايق ، لو الساعة مأخرة نص يوم (ماكو ساعة عراقية تقدم لأن إحنا بس نعيش بالتأخير)، لا الساعة ثنتين إلا ساعة ! لو الساعة هسة ساعة بعد طنعش، لو يجي واحد يسألك تريد الساعة مال صدام لو ساعة ما الله ! كل واحد عنده زمن بكيفه، هذي حالة الزمن العراقي الضايع والحاير بروحه …هذا إذا بقت له روح وما طفرت من أقصر طريق، ويگولون أقصر طريق لطفران الروح هو عن طريق الخشم، مو عن طريق البواسير، ولو كثر إلتهابات البواسير بالعراق د تنطينا إشارة إلى أن طفرة الروح عدها طريق بديلة بالعراق، من تصير الطفرة صوت وريحة.
وتعال شوف ثنين يتفقون على موعد تحرير نينوى، لا والنوب حتى نفس الشخص ما متفق وي نفسه، تسمعه اليوم يگول بالربيع الجاي ( هو كلش يحب سعاد حسني ويريد يئفل عالمواضيع بالربيع)، ونوبات يگول بالصيف تماشياً مع متطلبات دء الشماسي مال عبحليم، وتالي يگول بعد سنة من يصير من مستمعي الطرب الأصيل وزوروني بالسنة مرة حرام تنسوني بالمرة. والشي الحلو، الزمن العراقي يختلف بإختلاف مكان قياس الزمن، شغلة نسبية وخرة بعرض آنيشتاين، أبو الآنا من يگول الزمن ببغداد وي ثرم البصل على رؤوس الغشمة، مو نفس الزمن بواشنطن من الحديدة حارة، ولا نفس الزمن ببرلين من
أكو گرصة أذن، ولا نفس الزمن بطهران المقدسة من أكو فلقة وقمچي عالظهر، هاي نسبية الزمن العراقي فالت العيار.
الزمن مضروب قندرة بالعراق، ولو أكو خلاف على نوع القندرة وطريقة الضرب، قندرة قبغلي لو أبو القيطان؟ جلد لو روغان؟ شنو لون القندرة؟ قياس 42 وزير لو قياس 3 نواب رئيس ؟ بعدين طريقة الضرب قندرة عالگصة على عالطيز، ولو ماكو إختلاف حالياً الراس والساس مع أفضلية واضحة للساس في مواقف معينة، لو ضرب القندرة مثل الضرب بالنواقيسِ على طريقة ناظم الغزالي، لو ضرب مثل الصحن الدوار على طريقة دوق فليد، أو ضرب گاز عالوجه على طريقة منتظر الزيدي! الزمن مضروب قندرة هو هذا المهم، رغم إختلاف العقائدي بين أطياف الشعب العراقي، كل طيف ما يدري بروحه ولا شنو لونه، بس المهم هو طيف، حتى لو بس خيط واحد بقيطان مال قندرة أبو القيطان كيكرز مليان قياطين، أدري يا حظي إنت خيط واحد شراح يكون تأثيرك على شد القندرة ! بس المهم يگول آني أصيح باع وأشگ الگاع. صيح باع براحتك، طلي إبن طلي، ويا ريت لو طلي محترم، طلي خايس متربي بالخرابة، واللحم ما ينكل من ريحة الزبالة.
الزمن بالعراق بكيف هذا وذاك، مثل القانون بحسب تعريف أبو الأزلام، القانون مثل لاستيك اللباس (دير بالك مو لباس أبو الخيط لان ما يحتاج لاستيك ذاك بس شد …توضيح رجاءاً)، تمطه براحتك حتى يجي على قياسك، عملاً بالقول المأثور ” بيدك تمطه..بيطزك تحطه ” ، يجيك هذا يتصرف بالزمن مثل ما يريد، يجي ويعطّل الدوائر بمناسبة طهور إبن أخت زوجت أبن عمة خال ولد بيبية الخاتون زوجة الإمام الماعرف شگد، وتتعطل كل أمور الناس، ويتوقف الزمن حاير بروحه وضارب دالغة، شنو الموضوع . ويجيك واحد ، ما يعرف شنو السالفة، عبالك النازحين گاعدين بموناكو، يگول إحنا نوعد كل نازح راح يستلم ربع قالب ثلج بالصيف حتى يشرب ماي بارد براحته ! ولك إبن البلغم ، على أساس كل يوم يمر على النازح جنة وسرور في الخيمة ! وهناك يجينا واحد ويضرب الزمن العراقي خازوق محترم ويخلي من الوجع ينمطل ويزيد طوله عشرة أيام بقدرة غباء عراقي مأصل في معرفة أسرار الزمن…يابة بدال ما تسوون الشهر قياس أربعين يوم مثل القندرة، حتى توفرون چم فلس ليش ما تلغون صرفيات مناسبات أشخاص أنگبروا من قرون ما أعرف شگد سنة ، كل موكب يرادله تخصيص المالي بين ثلاثين وخمسين ألف دولار تخصيص من الحكومة بحسب الچاي والشربت ولفات الفلافل إللي يوزوعوها بالطريق وبحسب وجاهة صاحب الموكب إذا هو أبن نعل لو نغل إبن نغل وصار أدمي وشال ناموس الموكب. هذا ما تگدرون عليه لأن آغاي خامنئي راح يزعل، إحنا العراق يسوي المواكب ويصرف عليه من جيوب العراقيين حتى إبن الزفرة الإيراني يجي ويزور ويتزوج بالمتعة براحته ويرجع، مرتاح ، ماكل ومتونس ، ويقال هذا هو أصل عائلة (نيكونام) الإيرانية المعرفوفة…هي بالأصل مقطعين بيناته حرف (واو) وإنت وشطارتك…بالعافية آغا (نيكونام) إن شاء الله إرتاحيت…إحنا بخدمة الله وعباده.
ومثل ما هو أكو من الشبه أربعين بقدرة خدا، ومن القندرة قياس أربعين ، ومن الباص أربعين راكب، أكو طيحان حظ يسوي الشهر أربعين يوم، ثلاثين لك وعشرة عليك، لا جناح عليك فيهن، أن تسب براحتك، وتتفل على هذا وذلك، ولكن، الله يساعد العراقي برمضان إللي راح يصير أربعين يوم، لأن رمضان همين شهر، لو هنا همين راح تشتغل المحاصصة، شهركم أربعين يوم، وشهر الله مو أربعين يوم….ترى صدگ راح يطيح حظكم وأبد ما يفيد أگول…والله الموفج.