دبابيس من حبر24!
فوضى المسؤولية:
إنه زمن الحلبوسي :في تغريدات تهكمية إستهزء البعض من إنتخاب “محمد الحلبوسي” رئيساً للبرلمان العراق منها(هسه الجماعة يسوون لمة عگل ويزورون الحلبوسي ويهوسون:”علي وياك علي” مثل ما سووا مع خالد العبيدي من تعارك في البرلمان وهدد بفضحهم، وكل شيئ ما شفنا! والشعراء راح يسووون مهرجان “الحلبوسي” للشعر الشعبي، وجماعة الرواية والقصة الطويلة كلش والقصيرة والمدري شسمهه الثانية “االومضة والأصح اللمضة” يعلنون عن مسابقة وجائزة، والجائزة عبارة عن سفرة إلى “قندهار” ودورة في “كابل” لتعلم الـ….. ، وسيتم إفتتاح منتدى “أحباب الحلبوسي”، ونادي “الحلبوسي” للرقص الإيقاعي، وبشائر “الحلبوسي”، وسرايا “الحلبوسي”، ودهينة “الحلبوسي”، وقناة “الحلبوسي”،…..، وبالنتيجة “الحلبوسي” يصير خط احمر وتاج راس الـ……..،)؛ هذا التهكم لم يأتي من فراغ، نتمنى من الحلبوسي وغيره أن يعي هذا.
قرار مجلس محافظة بغداد المفاجئ، والقاضي بإلغاء عطلة يوم السبت، وإعتباره يوم دوام رسمي لمدارس العاصمة كافة، دون دوائر الدولة الأخرى؛ قرار غبي ناتج عن مؤسسة غبية طفيلية، لأنها بالأصل حلقة زائدة لإستنزاف المال العراقي، فلم يرى منهم المواطن شيئاً نافعاً أبداً، وأما المعلم فلم يجني منهم سوى تأخير صرف راتبهِ نهاية كل شهر؛ وهو قرار غير مدروس أصلاً، فكما يقال: “أهل مكة أدرى بشعابها”، فلم يستشيروا الهيئات التعليمية، بل لم يزروا المدارس يوماً، ولا يعلمون أي شيئ عن عملها وإحتياجاتها، كما أن القرار مخالف للدستور ولقانون العطل الرسمية(شني هاي؟!) وليس من حق مجلس المحافظة إتخاذ هكذا قرار، ولو إفترضنا جدلاً صلاحيته في المحافظات الأخرى، فلا يمكن لنا قبولهُ في العاصمة بغداد، لأنها العاصمة ومقر الحكومة الاتحادية وليس من حق المجلس او المحافظ إعطاء عطلة إلا بأذن مجلس الوزراء ورئيسه(شني يابه العضاض صار رئيس وزراء وأحنا ما ندري؟! همين كَولولنا ترى أحنا أخوتكم)
نقرأ في الأخبار: إستطاعت هيئة النزاهة من إرجاع مبلغ “….” مليار دينار الى خزينة الدولة! كذلك: تمكنت هيئة النزاهة من منع سرقة “…..” مليار دينار من خلال مشاريع وهمية! ولنا أن نسأل: كيف؟ أين؟ متى؟ لماذا؟ وممن؟ وهو الأهم في الموضوع، فمحاسبة الفاسدين هو المطلوب، فالفاسد هو رأس المشكلة، فهل نكتفي بإعادة المال فقط؟!
الشعب يطالب رئيس الوزراء الجديد(أياً كان) بمحاكمة الفاسدين علناً وإلا فهو كمن سبقه(تيتي تيتي مثل ما رحتي إجيتي)
بقي شئ…
الخبر الذي إنتشر: أن منصب رئاسة البرلمان تم شراءه بمبلغ 30 مليون دولار! إذا صح الخبر فـ (راح نقبض من ….. دبش)