18 ديسمبر، 2024 11:00 م

فوضى الفصائل تهدد النظام في العراق

فوضى الفصائل تهدد النظام في العراق

دفعت العشرات من الهجمات لفصائل مدعومة من ايران على مقرات وقواعد تستضيف قوات امريكية في العراق خلال الشهرين الماضيين دفعت الحكومة في بغداد الى اجراء عملية توازن تزداد صعوبة يوما بعد يوم.

تقريرا لوكالة أسوشيتد برس ذكر ان مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز حذر السوداني خلال زيارة قام بها مؤخرا الى المنطقة حذرة من عواقب وخيمة اذا لم يتحرك العراق لوقف هذه الهجمات واشار التقريرالى ان وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن ابلغ السوداني بأن واشنطن تتوقع من المسؤولين العراقيين اتخاذ المزيد من الاجراءات لمنع مثل هذه الهجمات وتعتقد ان لديهم القدرة على القيام بذلك, واضاف التقرير ان بلينكن اوضح للسوداني ان الأمريكيين سيستلمون زمام الامور لان بغداد لم تفعل ما يكفي لملاحقة المسؤولين عن الهجمات .

قال مسئول امريكي انه اذا اختارت ايران وحلفائها التصعيد فأن حكومة السوداني لن تكون قادره على كبح جماحهم او من حدوث عواقب على الاراضي العراقية, المسئول الامريكي بين ان كلما يستطيع السوداني فعلة هو محاولة تحقيق بعض الهدوء من خلال التصريحات حول دور الحكومة في ملاحقة المتورطين بقصف الامريكيين في العراق لكن من دون اية نتائج حقيقية على الارض واضاف ان ايران تحرص على ان تكون الهجمات في العراق وسوريا اقل من المستوى قد يثيروا رد فعل امريكي كبير على غرار الضربات ابو غريب وجرف الصخر وكركوك .

الى ذلك اقرت مصادر سياسية ان الصراع بين الأمريكيين والفصائل في العراق غير مسيطر علية وحدوث الفوضى المسلحة بات اقرب من اي وقت مضى المصادر ذكرت ان هناك حقيقة تدركها العواصم الاقليمية المجاورة للعراق وحتى الدولية بان اي فوضى تدب في بغداد لن تبقى في اسوارها وستنتقل الى بقية المنطقة والامثلة كثيرة واشارت المصادر ان الصراع في العراق غير مسيطر علية وانفجاره وارد جدا خاصا مع تسارع الاحداث في المنطقة عزية ذلك الى ان ايران تريد الانتقام من الولايات المتحدة الامريكية بأي شكلا من الاشكال وخاصتا بعد حادثة المطار عام 2020 وترا ان الفصائل يمكن ان تحقق هذا الانتقام على حساب مصالح العراق و شعبة.

ومن جانب اخر كشفت لجنة العلاقات الخارجية النيابية عن ثلاث خطوات لمن تصادم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني مع الفصائل المسلحة في العراق وخصوصا بعد ان تصاعد التحدي لأوجي مستوياته بين الطرفين اعضاء في اللجنة ذكروا ان المشهد العراقي يحمل العديد من النقاط التي يجب الانتباه لها وهي ان الفصائل المسلحة موجودة منذ سنوات و ان عودة نشاطها في قصف القواعد الامريكية جاء بسبب تطورات احرب الدائرة في المنطقة لافتين الى زيادة مؤشرات دخول حكومة السوداني بصدام مع الفصائل المسلحة واشاروا الى ان السوداني بدء بخطوات هي التنسيق والتهدئة و التوسطات لمنع اي اشكاليات والحفاض على الامن العام مضيفين الى ان قصف السفارة الامريكية غير من قواعد اللعبة والاشتباك واصبح الامر اكثر خطورة عما كان علية بداية الازمة .

هذا واكد مصدرا نيابي ان البرلمان يؤيد تصريحات رئيس الحكومة محمد  شياع السوداني بشان رفض الوصاية على الدولة وبين المصدر ان قرارات الدولة ليست وفق الأهواء السياسية والاجندة الخاص و ان الدولة هي من تقرر وتتخذ القرارات والخيارات المهمة و الحساسة وأنهو لا يمكن لي اي طرف اخذ دور الدولة بذلك واضاف ان دور الدولة يجب ان بقى هو الاعلى على جميع الجهات الاخرى السياسية و المسلحة لافتا الى ان خطورة قصف السفارة الامريكية على وضع العراق الداخلي والخارجي كبيرة جدا .