اثبت للبشرية السادرة في غيها الحاجة الى مدبر الامور وبارئها وهو الله سبحانه وتعالى .
اثبت للمسلمين عامة وللشيعة خاصة حاجة البشرية الى منقذها وهو الامام المهدي .
اثبت انهيار المنظومة العلمية التي يتبجح بها الغرب حيث ان الاصح (وما اوتيتم من العلم الا قليلا ).
اثبت هشاشة الفكري الشيعي التي تم تسويقه على انه فقه وعلم اهل البيت ع.
اثبت وبما لا يقبل الشك ضعف قدرة رجل الدين (المجتهد) في التصدي للأمور وان مجاله هو الفقه فقط .
اثبت ان هناك شخصيات ظلمها الناس هي الاحق بإدارة الشيعة والتصدي لشؤونها كالشهيدين الصدرين .
اعاد للأذهان حقيقة الموت التي يعتبرها البعض ومن مختلف الاختصاصات انها خارج اجندتهم .
اسقط فكرة شعب الله المختار التي يتبجح بها المسلمون بأنهم الافضل وانهم محصنون وان غيرهم مستباح امام البلاءات .
اثبت حقيقة علاقة الشيعة بمراقدهم التي كانوا يقولون انهم لو اقطعوا ارجلهم وايديهم لن يتركوها .
لست ممن يدعي الغيب او معرفة المستقبل ولكن لدي شعور بأن حدثا سيحصل سيثبت مظلومية السيد الشهيد محمد الصدر(رض) .
لعل الكثير من الاخوة الافاضل يكررون هذه الايام عبارة اننا يجب ان نرجع الى الله او يجب الرجوع الى الله لكي نتمكن من التغلب على هذا الوباء وانا وبحسب فهمي ان هذا الرجوع في الوقت الحاضر يتحقق بما يأتي :
الالتزام بالعبادات وخصوصا الصلاة وعقد العزم على الاتيان بما فات منها .
الاعتقاد الجازم بأن كل ما يحدث في البشرية هو بعلم الله وتحت سيطرته وبإرادته
الاعتقاد الجازم بأن هناك الامام المهدي المنتظر وهو مطلع على البشرية وتحت سمعه وبصره وهو لم ولن يخذل محبيه ومريدوه .
الاعتقاد بأن الامور الطبية هي وسيلة لتحقيق الشفاء مادت متيسرة وفي الوقت الحاضر هي غير متاحة وباعتراف الجميع لمواجهة هذا الوباء فلم يبق سوى الرحمة الإلهية .
محاربة وسوسة الشيطان وما يسوله للنفس الامارة بالسوء بأن ترجع هذه النفس الى غيها وانحرافها بمجرد انجلاء الازمة .
المواظبة على قراءة الادعية والزيارات وخصوصا زيارة عاشوراء يوميا .
ترك الغيبة والنميمة والتشمت والاستهزاء .
الابتعاد عما يتم تناقله بأن ماحصل للدول هو بسب انحرافها عن جادة الصواب لان هناك من الدول من هي على جادة الصواب وايضا اصيبت بالوباء وانما كل ذلك بعين الله .
المسائلة والمحاسبة والتدقيق في التقليد واختيار مرجع التقليد والابتعاد عن نظرية (ذبها بركبة عالم واطلع منها سالم ).
ترك موضوع الاعتراض على الزيارات والصلوات المقامة وعدم التجريح بها واعتبار ذلك شأن خاص بالشخص المعني وهو حر في ما يفعل .