23 ديسمبر، 2024 12:11 ص

الطالب في الثانوية تُفْتح أمامه آفاق جديدة في التعليم والمعرفة، ويقوم بمهام الإشتراك في النشرات المدرسية، و مطالعة الكتب الخارجية، لتطوير معلوماته، وأتذكر عندما كنت في المتوسطة، كان الاستاذ (إبراهيم خليل العلاف) مدرساً لمادة التاريخ و فيما بعد مديراً لمتوسطة فتح للبنين مشرفاً على النشرات المدرسية يطلب من الطلبة بحوثا عن مناطقهم، والمشاركة في النشرات ألمدرسية، والمسابقات وكانت تخصيص جوائز للفائزين، ويلقي محاضرات تاريخيةوثقافية، علمنا الكثير، متواضعاً يحب الجميع، ويوجهنا نحو الدراسة، كان استاذاً متميزاً،النشرات المدرسية لعبت دوراً بارزاً في تثقيف الطلاب، وزيادة معرفتهم، ومطالعة الصحف و المجلات والكتب ، وكذلك المكتبات المدرسية لها دور كبير في تطوير وتنمية قابليات الطلاب، مدارس اليوم هل تقوم بهذا الدور (النشرات المدرسية)،؟ هل يقوم الطالب بالمطالعة الخارجية،؟ هل يختلف مدرس اليوم عن مدرس الأمس؟نحن عشنا الدراسة بالأمس، وملاحظاتنا عن مدرس الأمس، وجدنا مدرسينا أكثر حرصاً على مستقبل طلبتهم، المدرس يمتلك معلومات هائلة في مختلف المجالات، الرحمة والمغفرة لمن رحل إلى الدارالآخرة من مدرسينا، تحية للأحياء منهم، تحية خاصة إلى ا. د ابراهيم خليل العلاف، اُستاذي صاحب الفضل الكبير في تعليمي. تمنياتي للجميع بالموفقية والنجاح.