21 ديسمبر، 2024 7:36 م

لا بد لكل مسلم أن يتصور حقيقة الواقع …!

الذي نعيشه إن واقعنا واقع مزري ، والواقع لا يبوء بأثمه مجرد من تقاعسوا في نصرة الإسلام ، بل يبوء بأثمه الأكبر  أصحاب القدرة السياسية الذين يمنعون نصرة الإسلام وحالاته .

لأن الواقع فيه من القيود والاشكالات أكبر من الفرد العادي

ولذا ينبغي أن لا نفترض افتراضات قبل وعينا بالواقع .

وهذا ممكن أن نعتبره عدم فهم للواقع…!

حينما تجد وقوع مصائب وكوارث في الأمة الإسلامية نرى  قسماً من الأمة يصيبه حالة يقظة نعم ، لكن يقظة عاطفية لأن سرعان ما يرجع إلى واقعه الروتيني العادي لأن حياته مكبلة  بالتفاهات والذنوب والمعاصي والاباحيات  .

لأن الذي يريد أن يعرف واقع شباب أمته فليذهب إلى المدارس والجامعات والمؤسسات الأخرى !

نحن بحاجة إلى إصلاح ، والإصلاح يحتاج إلى علم وإيمان وإلى تربية ، ويجب أن يسهم هذا الإصلاح في تعزيز الوعي وصناعة حالة من الإيمان والثبات والقوة والتدافع بين الحق والباطل .

وليس كل تربية ما بين قوسين ” تربية ” أحياناً تكون إبر مخدرة ، لا بد أن تكون التربية على وفق مقاييس جديدة  !

يبقى القرآن هو منهج الإصلاح والصلاح ، وأن يكون دلالة تجسيد القيم الإسلامية في الفعل الإنساني هي المقوم لتحقيق الرؤية الإسلامية في مجالات الحياة .

وكلمتي الأخيرة ، من كان من أبناء الأمة يحمل همّ الإسلام

ويسعى لنصرة الإسلام ويحاول ما عليه ، لن يستبدله الله تعالى ، إنما الاستبدال يكون مع التولي ، والتولي لا يكون إلا مع القدرة قال تعالى :

” وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ”