18 ديسمبر، 2024 10:51 م

فليم طباخ الريس  هل شاهده سياسيي العراق

فليم طباخ الريس  هل شاهده سياسيي العراق

اعتقد لم يشاهد سيسيينا فلم طباخ الريس الذي جسد ادواره الفنانيين خالد زكي وطلعت زكريا اتحداهم ان شاهدوه  فقط شاهدوا مسرحية الزعيم او حتى لم يشاهدوها بل سمعوا بها الفليم فيه موعظة لمن يريد ان يتعظ  لكن لااجد احدا يريد الاتعاظ بل تمادوا في غيهم وطغيانهم  بحق الشعب  فطالما الشعب ساكت فهو راضي  عن مايجري وهذا من حقهم ان يسرقوا لقمة عيش الفقير لكي تصبح اموالهم بالمليارات  وتهرب خارج العراق  وتتوقف الصناعة  والزراعة  وتكون البلد الاول بالعالم بالاستهلاك وتنثر صناعتنا في مخازن الشركة العامة للزيوت النباتية  ووزارة التجارة لاتشتري بحجة ارتفاع اسعارها ورخص البضاعة المستوردة نعم البضاعة المستوردة ارخص لانها تفتقر الى ابسط مقومات الغذاء الصحيح   للمواطن اما السلع الصناعية فهي تقبع في مخازن الشركات الصناعية المنتجة بسبب جودتها العالية  وسعرها  المرتفع بعض الشيء  عن مثيلاتها من المنتجات السعودية والصينية والاماراتية والمصرية  لقد اصبحنا بلد الصناعة الصينية بسبب عدم الجودة والسبب السيطرة النوعية  مليارات الدولارات سنويا تذهب في جيوب شركات اجننبية   وخاصة شركات  الدخان والمعسل  ناهيك عن مواد اخرى تستورد بدون أي حسيب ورقيب اما السمنت فحدث ولاحرج فاستيراده فقط من ايران وباجازات تم منحها سابقة لاشخاص معروفين رغم وجود فائض لهذه المادة في معامل الاسمنت اما الصناعات القطنية والصوفية فالانتاج ادراج المخازن مع الصناعات الجلدية  للقطاع العام والخاص جمد تماما لان المستورد من الصيني يباع بابخس الاثمان  وبدون جدوى تهريب الجلود حدث ولاحرج   امور كثيرة  يجب معالجتها اما  الصناعات التراثية اندثرث  كما اندثر شارع الرشيد حيث اصبح  محلات  عدد ومواد الاطفاء بسبب الانفتاح  الخاطىء وسماح امانة بغداد لتغيير  جمالية الشارع  من تراثي الى صناعي  والحمد لله  هؤلاء  هم الذين اشير لهم  فليم طباخ الريس هل خرج  معصوم او علاوي او النجيفي او المطلك او المالكي  او الاعرجي  او خرج وزير الاتصالات ليصلح كابينة هاتف ارضي الذي انتهى نهائيا بتعمد  مع سبق الاصرار بعد ان كان هذا الهاتف يرن في اغلب البيوت البغداية  ام خرج احدهم ليتجول على احد جسور بغداد ليلا ليرى بغداد كم هي جميلة  وهم  ساعدوا باندثارها  ام انهم يرون الشعب من وراء زجاج مظلل اعمى الله بصيرتهم  تجاه شعبهم هل سال احدهم امراءة تستجدي في السيطرات او طفلة تبيع العلكة  في شارات المرور او شاب جاء من الجنوب ليبيع   قناني الماء او الشاي في السيطرات  لااعتقد انهم راوه لانهم يسلكون الطريق الخاص  المعمول لهم بالسيطرات  وهذه هي الكارثة لو اجبر المسؤل عن الوقوف في شارات المرور ورفع الزجاج المظلل لعلم مايقوله الشعب من السب والشتم بحقهم.