18 ديسمبر، 2024 5:52 م

مرة اخرى الشعب الكردي يدفع ثمن مزاجية والعناد والحقد العائلي والحزبي والسياسي ، صباح هذا اليوم 23/ 6 /2023 تمت المصادقة على ميزانية الاعوام 23/24/ 2025 وكان من المفروض ان يكون من اهم فقراته والتي كان يحلم بها كل مواطن كردي هو اعادة المبالغ الادخار الاجباري لموظفي الاقليم ، لكن ومع الاسف الشديد العناد والحقد المتأصل والمتوارث فرض نفسه مرة اخرى على القرارات المصيريه وخاب امال المواطن الكردي بقيادته وكعادته، اليوم كردستان تدار بالاحقاد الاربعة :-
الحقد الشخصي.
الحقد العائلي .
الحقد الحزبي.
حقد السلطة والثروة والمال .
لكن يظل المواطن الكردي هو الضحية وهو الذي يجب ان ينزف وان يدفع الثمن غاليا ، فكم من مريض توفي بسبب عدم امتلاكه مال العلاج او العملية ، وكم من امراءة اضطرت ان تبيع شرفها ثمنا لحليب رضيعها ، وكم من شابا اصبح مدمنا على المخدرات حيث لايمر يوما الا والاخبار تتناقل بالقاء القبض على مدمنين او مروجين او متاجرين ، وكم وكم وكم وكم ……
مع الاسف الشديد نظرية المؤامرة والتخوين كانت الاساس لبناء الكردستان والدليل ما حدث اليوم وسابقا وسيتكرر هذا المشهد والمواطن ……….هو الضحية .
الاخوة النواب من الاحزاب الكردية ككل جميعهم صرحوا مررا وتكررا بان بقية النواب سوف لن يصوتوا على هذه الصيغة وبهذا الشكل قالوها بملئ افواههم لن يتم تمرير الصيغة التي قدمت والتي تنص على ان يتقاسم المركز والاقليم ارجاع مبالغ الادخار الاجباري في الاقليم ,,,,, لكن مع الاسف الشديد كان هنالك اصرارا على تسليم هذه الصيغة التي رفضت من بقية النواب مسبقا وقبل ان تقدم الى رئاسة البرلمان ,,, السؤال هو:-
لماذا هذا الاصرار على اعطاء هذه الصيغة بالذات وهي مرفوضة اساسا وقبل ان تقدم وتسلم الى اللجنة المالية ورئاسة البرلمان ؟ وللحديث بقية (( افحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لاترجعون )) ((وقفوهم انهم مسئولون))….