23 ديسمبر، 2024 7:18 ص

فليخرج لحكمنا من تحت عباءة كبيركم أنتم, كصدّام, نقبل

فليخرج لحكمنا من تحت عباءة كبيركم أنتم, كصدّام, نقبل

ما هي نوع الحرّيّة الموعودة الّتي “نعيشها” من هذه الحكومة الّتي وصلت الحكم برعاية أجنبيّة ؟
هل الحرّيّة عربات الدفع “البشري” تملأ شوارع مراكز المدن ووسط شوارع العاصة لا تعرف الرصيف بها من شارع مرور السيّارات؟
هل الحرّيّة هي البطالة تملأ شوارع المدن وبغداد؟
هل تمنّي الهجرة ولو لرومانيا أو بلغاريا بديلًا صائبًا عن “العزلة”؟ وهل الهجرة عن وطن مكتنز بالثروات مبدأ نظيف لو كان لدينا فعلًا دولة؟
وهل تتحمّل هذه الحكومة ذلك وما يجري أم المثقّف أم المواطن العادي أم الموروث الديني المليء بالأخطاء “والموضوعات”؟
كنّا نأمل الكثير ,فهل تحقّق لنا ولو جزء من القليل؟
هل العراق مؤهّل لعودتنا إليه كوطن؟ ,نعود لنبني الوطن ,ومن سيدعك تبني أو تعمل لأجل الوطن؟ الازدحامات  القياميّة كلّ لحظة لأجل مسؤول أو “فرضيّة” لسوات؟ ,ونقاط التفتيش ,والمناسبات الدينيّة الّتي لا تهدأ؟, أم المواطن الّذي غادر الكثير منه أعراف العيش المتّبعة في جميع مدن العالم عاصمة أو مدينة؟
كانت الناقلات تنقل العاطلون الخرّيجون وغير الخريجين إلى حيث “قصور صدّام” للعمل بأجرة لمقاومة الحصار..
هلا تدعون العاطلون اليوم لبناء قصوركم ؟
هل تخافون الحسد؟
هل هي بأسمائكم قصوركم الّتي بنيتموها وتبنوها مثلما سجّلها صدّام باسمه وباسم أبنائه وأحفاده كونه لا يخاف الله وأنتم ترتعد فصائلكم وتخرّون سجّدًا لذكره؟
هل الإسلام الحقّ وصلنا ؟ هل يعيش العراقيّون الآن الإسلام الحقّ؟.. أين “الفتوحات” لا سامح الله؟ ..
احتفال المولد ,كان موجود
الاحتفاء بالمناسبات العاشوريّة كان في السابق موجود  ,
وهل منع اللطم والتطبير يستأهل كلّ هذه الدماء أنهار وستزيد أضعاف ؟..
هل أعدتم شعيرة واحدة كانت مفقودة يهضمها عقل غير مخبول؟
هل جئتمونا لأجل نرى  بطولات العامري وصولات المهندس ونستمع لنظريّات صاحب النستلة الاقتصاديّة أم لتعوّضونا ما دمّره صدّام فينا ؟
أم التعويض فقط لأفراد حزب الدعوة العظيم ,ب 80 مليون دينار فما فوق؟
أنتم ثرتم ضدّ الظلم أم الحسين؟ أليس عيبًا تسرقون منتفض ضدّ الظلم باسمه تربحون المليارات كلّ عام؟
تأتون الحكم فرحين دون خجل من رجل ,رجل ,ضحّى بنفسه وبأهله وهو يعلم أنّه لن يطال الحكم ,ولن يريد؟
أجئتم لا أشرًا ولا بطرًا؟ أجئتم محرّرين ,فاتحين ..لماذا جئتم للحكم؟ أفتونا ,بوضوح؟
هل الحسين قطف منصبًا؟ أنتم قطفتموه بعون “من الله” أم من “الشيطان” ؟
أعجزتم؟ أأدركتم حرج الحسين أواخر أيّامه وهو يرى حتفه بعينيه وهو صامد أنف منتصب كالطود الشامخ ,ويعيش أحرج الساعات الّتي لم تمرّ على مخلوق واللحظات القاتلة المزلزلة  الّتي بها دخل الجنّة بلا حساب ,أم لم تدركوا ذلك الحرج والثواني القاتلة ولن تدركوا جزء منها مهما عشتم؟..
هل يعني التخلّص من الحكم السابق أصبحنا في راحة بال بمهرجانات دينيّة بها تتطاير الأموال كالرمال وسط عواصف الصحراء تنعش الرأس والبال وتزيد عجلة التقدّم بنقاط التفتيش المكثّفة ومهرجانات الطعام المبتذل واستنفاذ خزينة الدولة ووقتها “الثمين”؟
أم انّكم تدركون أنّكم لا حساب لكم وسط السياسة العالميّة ولا ذكر وستذهبون حين “التغيير” دون عقاب ودون “لاهاي” أو مسائلة لأنّكم كنتم مجرّد هامش يملئ فراغ؟
لماذا سكتت عنكم اميركا ؟ ألستم أعدائها ؟ ..لم هذا الهدوء الإعلامي العالمي تجاهكم؟ ,بينما صدّام كانت تحاسبه أميركا على شخيره إن شخر شخرة زائدة في منامه وتقصف بغداد بعد قصف تمهيدي للبصرة؟
هل بكثرة “المولات” حكمكم ام على “الجماجم شهداء”؟ ,والمساكين يضحّون بأنفسهم لأجل عروشكم “ضدّ الإرهاب” ,وانتم؟ لا تحملون في نواياكم الإرهاب؟ فماذا كان يعمل أبو النستلة في الأهوار؟ يصيد “الجرّي”؟ ,
تنتقونهم حشد شعبي أبطال مضحّون دون أن يسألوا ,وفي ذات الوقت  ترفعون البنيان تسرقون أراضي الدولة بمبرّرات دينيّة جاهزة تبنون عليها المول تلو المول وكأنّكم مخلّدون ودون حياء من هؤلاء المضحّون؟
 هل للخجل مكان لمن لديه ذرّة إحساس تتعالى أكوام المستوردات بسلع ملمّعة مبرقة وسط الشوارع ووسط المولات, مهرجانات تتلف العُمَل الصعبة  دون رحمة بالوطن الغالي ,النفيس؟
هل جائنا من يحكم أفضل من الّذي مضى؟
لم استسغتم إزاحة رجل كان صلب يمسك الأمن في العراق بقبضة من حديد لا يسمح للموبوئين النفاذ للتخريب؟
لم يسمح بتفجير السفارات داخل الوطن لتموت بلقيس؟
كان الحكم كخزّان مياه لم يتسرّب منه ولا قطرة ماء طيلة خمس وثلاثون عام رغم الأهوال والصعاب والحروب والسياسات التي بعضها خاطئة وبعضها رغبات لدول عظمى وقسريّة,
كنّا مطمئنّون على ثرواتنا ترقد مصونة في باطن الأرض ونحن ننام آمنين في بيوتنا لا طائفيّة ولا عمر ولا أبا بكر ولا عليّ, أفضل أم الخزان مثقّب من جميع الجهات وثرواتنا تتحوّل لمستوردات من “البلك أبو 18 خطّ” إلى تبريد اللاب توب إلى “اللبن” والأجبان التازة وهي مجمّدة منذ تيمورلنك؟
هل تتحمّل هذه الحكومة حصار كالّذي مضى لا سامح الله وتقف على قدميها في مواجهته إن حصل؟.. كم ستصمد؟.. 10 سنين, خمس , شهر؟ ,أسبوع؟..
حروب أهليّة بتغطية إعلاميّة عالميّة على أنّها بين مجرمون حاسدون لكم خلفائيّون “أعداء العالم” من جهة وبين حكومة منتخبة أمينة شريفة عفيفة أنيسة تمثّل ليلى بمواجهة ذئب, استقطعت رواتب المتقاعد دون خجل ولا حياء ..
فكيف إن واجهت هذه الحكومة أو الدولة ,دولة بحجم تركيا مواجهة عسكريّة على حدود بطول 1200 كم ولثمان سنوات؟ رواتب من ستستقطع أصلب حقًّا من المتقاعد وأقدس؟.