21 ديسمبر، 2024 10:01 م

فلنقرأ القرأن

فلنقرأ القرأن

عشرونَ عاماً مرت مسرعةً وطوت صفحاتها بحلوها ومرها, عشرون عاما بحروبها وسلامها الغائب, عشرون عاما بقحطها وبطاقتها التموينية الكافرة والتي اذلت اغنى واكرم شعب في المعمورة,عشرون عاما بحرها وبردها وفي يوم شتوي قارص ونحن نجلس حول المدفأة يوم شح النفط في بحيرة النفط ويوم ارتفع سعره في بلد يحوي كل متر فيه ابارا وأبارا.يومها سأ لني احد أطفالي.   

ابي ان القرأن الكريم يقول( والشمسُ تجري لمستقر لها ذلك تقديرُ العزيز العليم) (يس38) يومها صعقت ولم أستطع الأجابة واعدا الطفل بأنني سأحصل له على الأجابة الشافية غدا ان شاء الله عند ذهابي الى الكلية. وفي الكلية سألت ولكن دون جدوى ودون فائدة تجنى. اذ عجزتُ وعجز الأ خرون. وأثبتت هذه الحا لة فشل مناهجنا التربوية والدينية والعلمية.اذ تركز هذه المناهج على الأشياء الدرخية والتي  تحول الأنسان الى ببغاء او الى الة لاتعرف  ولا يعرف معنى ماتردده شفتاه ويلهج به لسانه.وفي اليوم الثاني كانت عينا طفلي تلاحقني طالبة مني الأجابة. 

وتمر السنيين  ومن خلال بحثي وقرأتي وجدت ان العلم الحديث اثبت أن الشمس غير متوقفة وهي تسسير بسرعة فائقة لايمكنك تصورها فهي تجري كما يقول القرأن وان سرعة جريها  لاتجاريه حتى خارقات الصوت من النفاثات اذ تصل سرعتها الى(43200) ميل في الساعة لكننا لانشعر بذلك بسبب المسافة بيننا وبين الشمس والتي تصل الى (92) مليون ميل لذلك فأننا نرى الشمس مستقرةثابتة وهذا ما تعلمناه في المدرسة الأبتدائية.       

اما القرأن الذي نقرأه ولانفهمه ونفسره حسب المصالح والأهواء فقد كشف ذلك قبل(1400)سنة,يوم لم تكن لدى محمد(ص) أقمارا أصطناعية ولا تلسكوبات ولا مراصد فلكية متطورة لكن العزيز الحكيم علمه وكشف له الستار.فلنقرأ القرأن قراءةً علمية وتربوية ودينية فهو المرشد وهو الدليل الذي نُحسد عليه ويخشى الأخرون حيازتنا له لأن فهمه وأستيعابه وتطبيقه هزيمةً لهم.
[email protected]