23 ديسمبر، 2024 3:32 م

فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره

فلندفن محمد الصدر فقد انتهى دوره

هل يجب التخلي عن محمد الصدر؟ هل انتفت الحاجة اليه، هل فعلا لا يمكن الان الاستفادة من تجربته او استكمالها او إعادة انتاجها ؟ اعتقد ذلك ان محمد الصدر أراد التأسي بالأئمة الاطهار واكتشاف ادواره الاجتماعية والسير على نهجها ولو اعيد الى الحياة مرة أخرى لمارس دورا اخر جديدا غير ما كان بل ولغير الكثير من قراراته السابقة. هل محمد الصدر افضل من موسى النبي عليه السلام الذي نسخت شريعته ؟ هل هو افضل من عيسى عليه السلام؟ ما الضير في مرجعية او قيادة تزول لتاتي أخرى غيرها افضل منها لا يقل لي احد منكم ان علماء امتي افضل من انبياء بني إسرائيل لان الرسول (ص) قد قصد بهم الائمة الاطهار عليهم السلام لا غير الم يقل السيد محمد الصدر في خطبة الجمعة السابعة والعشرين المطبوعة في كتاب دستور الصدر صفحة (293) قال (قد) ((والمرجع الجديد، لو صح التعبير، وان لم يكن متفقا ً مع السيد محمد الصدر بكل التفاصيل، الا ان المهم فيه هو الاتجاه نحو العدالة الاجتماعية وانصاف الناس من نفسه كما قيل في الحكمة (قل الحق ولو على نفسك) وادراك المصالح العامة، فان وجدتموه شخصا ً من هذا القبيل فتمسكوا به والا فدعوه الى غيره، فان الانانية في المرجعية هي العنصر الغالب مع الاسف جيلا ً بعد جيل، وهذا هو المضر حقيقة في الحوزة خاصة، والمرجعية عامة، فاتبعوا شخصا ُ من المجتهدين ليس له مثل هذا الطبع بل له اتجاه التضحية في سبيل الاخرين وبذل النفس والنفيس في سبيل دينه ومذهبه)). ومن اقواله رضوان الله تعالى عليه((الدين بذمتكم والمذهب بذمتكم ولا ينبغي التفريط فيه لا بقليل ولا بكثير انا لست مهماً بوجهي ولا بيدي ولا بعيني وانما الشيء المهم هو دين الله ومذهب امير المؤمنين عليه السلام.)) الم يقل ايه الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله نفسه الطاهرة. للشيخ عبد الصمد السويلم لأكثر من 5 مرات ان مرجعتي ستسقط فلا تدافع عنها شيخنا لانهم سيؤذونك ولا فائدة من الدفاع عنها . ان محمد الصدر قد صار صنما ولو كان حيا لقام بتحطيم صمنه بنفسه فهو رجل لم يعمل شيئا لنفسه قط وكان مجردا من الانانية ، علينا ان ندفن الرجل ونظل نسير لا ان نتمسك به فلم يعد التمسك به مجديا ، علينا ان ننساه او نتناساه لنصنع قائدا أخير مثله او اعظم منه او لنستعد لظهور صاحب الامر عجل الله فرجه الشريف.  ان تعلم جيدا ان مشروع الاصلاح الديني والاخلاقي عند محمد الصدر لم يكن مشروع اقامة دولة او مشروع حكم وما يشغل القوم الان هو هذا وفهمهم هو هذا بان الامر لايعدو ان يكون صراعا سياسيا ،هل هناك تيار صدري خط صدري مشروع للسيد محمد الصدر ارث للسيد محمد الصدر لو تركنا العاطفة والنوايا الحسنة وفضيلة الشجاعة لا شيء لا مشروع دولة ولا استراتيجية ولا غيرها ولقد سالت الكثير عن سمات المشروع المزعوم والخط الموهوم فلم اجد جوابا شافيا وافيا مجرد خطابات عاطفية وتفاخر بمناقب من شجاعة وصدق وحسن نية. فأي ارث هذا؟ وما هو انه هو الا الوهم والسراب.
يامجهولي الهوية عجبا عجبا هل ايران هي المسؤولة عن فساد حاشية وبطانة سيد مقتدى وهل هي مسؤولة عن فساد الوزرات الصدرية ونواب كتلة الاحرار انت مثل الي يخضع لنفسه الامرة بالسوء ويقول وازاني الشيطان فيجيب اللعين انما دعوتكم فاستجبت لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم التيار الصدري لامشروع له ولا نخبة فيه ومصيره الزوال فشله ذاتي متاصل فلا تجعلوا من ايران شماعة تعلقون فيها اخطائكم والان اين سيدكم اليس في ايران اليس الى الان علاقته بايران وامواله من ايران وعائلته في ايران اه من نكران الجميل اما قولكم بان ايران حاربت السيد والشعب العراقي فان كان نعم بسبب من تاثير ال الحكيم حلفاء اليوم اعداء الامس فموقفها الان نقيض الموقف السابق هي الداعم والحليف الوحيد لشعبنا.