علاوة على أني كنت ادرس في المدرسة الكتب التعليمية بدأت بالقراءة المنفردة للروايات والقصص والمقالات الخ بسن العشرين عاماً، انا اعترف ان لغتي العربية الفصحى تكاد ان تكون متوسطة مادون الجيدة، لأني لا اقرأ باستمرار منذ فترة لذلك افقد الحروف والمعاني والكلمات التي تجعلني فتاة نجيبة تقدس القراءة والكتابة.
سيسئل القراء لماذا اكتب كلمة ٪”علاوة” في بداية المقال عوضاً عن وضعها بالمتن او اجعلها كلمة تفريقية، اجابتي ستكون هي لماذا لا نطور اللغة العربية ليس بتغير الكلمات بل بتغيير مواقع سياقات الجمل عند الكتابة، ها انا اطرح هذا الموضوع، اذا طورنا طريقة تقسيم الجمل ستصبح اكثر حداثة مما كانت عليه انا اتحدث عن تغيير السياقات والبدايات والنهايات لماذا لا نكسر القاعدة؟ قاعدة التحريك والتنسيق والاتساق.
الكتابة اصبحت حرفة يزاولها الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت محتوى للكثيرين من الكُتاب والنقاد والادباء،واضحت مصدر رزق لهم.
حداثة اللغة تجدد من رونقها، السير على القواعد ليس بالضرورة أمراً جيداً بينما التزحلق بين الحروف أمراً يكاد ان يكون ممتاز.
ميزان نجاح الكاتب ليس بقوة لغته بل بقوة مبادئه وصدق احاسيسه ومشاعره خطان باللون الأحمر ونقطة النهاية.