12 أبريل، 2024 8:04 م
Search
Close this search box.

فكتور آوربان..ومشروع دولة كردستان.!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

عن الإمام الباقر «عليه السلام». (بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين يطري أخاه ظاهرا، ويأكله غائبا ، إن أعطي حسده، وان أبتلي خذله( , صاحب الكلمات المتضادة والمتناقضة, يتحدث بأحاديث من أجل تحصيل المنفعة الدنيوية, صاحب العلاقة بين عدوين, يتكلم مع كل واحد منهما بلسان يوافقه, وهذا هو عين النفاق.
احتضنت حكومة بارزاني قيادات بعثية, تقود أجندة الفوضى والتخريب في العراق، و زعامات من نظام البائد، وجماعات إرهابية, تسمي نفسها “مجالس مقاومة” و”ثوار العشائر”, وهم وجه لإرهاب ، يسعى إلى تقويض العملية الديمقراطية في العراق, التي يشترك فيها مسعود بارزاني، لكنه يحشّد العملاء والمأجورين المرتبطين بالأجنبي لإسقاطها.
أصبحت اربيل إلى ملاذ آمن للمجرمين, والفاسدين والمطلوبين للعدالة, للقضاء العراقي، شهدت الفترة الأخيرة, انتقال العديد من رموز الإرهاب من العواصم العربية عن طريق أربيل.
أن إقليم كردستان أصبح القاعدة الأمينة لداعش والإرهاب والخونة..! يقيمون في فنادق ابريل التي بنيت من أموال نفط البصرة, كردستان ليست دولة, بل يوجد فيها مافيا, تجيد الخطاب السياسي,والابتزاز القذر, حيث راهن البر زاني ومن يسير على نهجه, على تقسيم العراق الموحد.
زار مسعود برزاني هنغاريا,والتقى رئيس وزراء هنغاريا فكتورآوربان,وهناك عدة الطبخة, وبانت ريحتها النتنة, التي هدفها تقسم العراق,وبانت بإعلان في المؤتمر الصحفي الذي عقد بينهما,تأيد آوربان مشروع دولة كردستان العراق,حيث نرفضه بشدة, هكذا تدخل في شؤوننا, وعلى الحكومة رفض الموضوع, بطرق صحيحة عن طريق القنوات الدبلوماسية.
وأول من رفض هذا التصريح هم المجلس الأعلى العراقي كما جاء في بيانهم”بقلق بالغ تابعنا تصريحات فيكتور اوربان رئيس وزراء هنغاريا الشعبية الذي يعلن فيها تأييد بلاده لاستقلال كردستان العراق ونحن إذ نؤكد موقف المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الواضح من وحدة العراق أرضا وشعبا ومستقبلا،وأمله بقيام تسوية شاملة بين مكوناته بما يعيد لهذا البلد أمنه واستقراره وهيبته في إطار عراق اتحادي برلماني موحد ويعزز دور العراق الايجابي في محيطيه الدولي والإقليمي”.
البر زاني لا يمثل الأخوة العربية الكردية بمعناها الاستراتيجي, تناسى
في الوقت يمارس فيه العبثيون والصدامين, عمليات القتل والخنق للشعب الكردي آنذاك, كانا نتعاطف معهم فهم إخوتنا، أما المراجع الدينية في النجف الاشرف، كالسيد محسن الحكيم (قدس)فقد أفتوا بحرمة قتال الكرد كما أفتوا بحرمة قتل السنة باعتبارهم أخوة.
بارزاني لم يف بالعهد, ويهلل لتقسيم العراق، لم يقرأ تاريخ العراق القديم والحديث, أن البار زاني وأنصاره وجهوا سهامهم نحو الهدف الخطأ، وفي الزمن الخطأ، فغايتهم إضعاف العراق بحجة الحصول على دولة مستقلة.!
من خيرات الدولة العراقية التي معضم محافظاتها كالبصرة, لم تحصلوا على ما حصل عليه البررزاني لدولته المزعومة, مستغلاً انشغال العراق بالصراعات ومحاربة داعش, والأجندة الخارجية, التي أصبح لها أعوان وجنود في العراق.

 

 

لقد تم التحقق من خلو هذا البريد الإلكتروني من الفيروسات بواسطة برنامج أفاست مضاد الفيروسات.
www.avast.com

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب