18 ديسمبر، 2024 8:47 م

كرسي السياسي مسماره طلقات في جيد فقراء العباد !
شريان ينزف دمه على السواتر ، وينزف المسؤول لليالي حمراء الدفاتر !
فقط في بلادي !!!
أبن الفقير يموت بلا رغيف خبز !
وأبن المسؤول الخائن يأكل ويلبس ثوب القز !
في بلادي !
يكرمون الشهيد وحامي الوطن !
بقطع عيش عياله ، ويهدوه مصائب ومحن !
كل شيء ضده ، وكل شيء له المسؤول !
له الحول والقوة والطول !
وللحشد والجيش والمقاومة الغدر والخيانة وسلم من جثث ومرقاة الوصول !
في بلادي !
الآية مقلوبة !
فقير يحمي الوطن ، وغادر يرمي المحن !
وجندي يلتحف التراب ، وبرماني فوق السحاب !
لبيته التكيف والتبريد ولعوائل الحشد الصفيح والتشريد !
والنور مل بيوتهم ، والظلام لنا أنيس عتيد !
والساكت عن الحق…… !!!
وكم الساكتون في بلادي قاتل أملس !
عناوين لها قبل أسمها مقدمات ونياشين !
ولنا شعب الجنوب والوسط ، الويل والثبور فنحن شعب طيب مخدوعين !
بل عالمين وساكتين بلهاء في أجساد عارفين !
محللين وناقدين وللحاصل متخاذلين !
لنا بكل عائلة م̷ـــِن الجنوب والوسط شبان زائدين !
وهبناهم لفلان وفلان فطور السادة الصائمين !
في بلادي كل شيء خراب !
جندي يتمرغل في التراب ، وبرلماني خان العهد والكتاب !
ولا حساب !!!
في بلادي ،،، أرهابها ذاتي في المسؤول وأينا والعتاب !
فكل وزير وبرلماني محمي وله حزب يهاب !
بل قراره على الفقير القوس والنشاب !
الشهداء في كل دين وكل بلد وكل أمة مكرمون !
وشهيد بلادي كأنه هو داعش وعليه يحرضون !
والشعب صامت والسكوت علامة القانعون !
في بلادي !
السارق موقر !
والشريف متهم محقر !
في القصر أغنية على شفة الهوى والكوخ دمع في المحاجر يلع !!!
ولا في الأفق من حل يرتجى أو يشفع !!!