17 نوفمبر، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

فقاعات الخبث في زمن كورونا!!!

فقاعات الخبث في زمن كورونا!!!

ان استغلال الظرف وعدم توقف الجشع والاستقواءبالماديات على الغيرفي زمن كوروناوالعالم باسرة يمربضائقة خانقة
امرايكون صاحبه قدتجردمن كل القيم الانسانية وتكشف للعيان من انه ليس سوى مجردمسخ على هيئة انسان
واقعنااليوم وفي زمن كورونايفضح تلك النماذج من البشر
التي كانت تخدع ماحولها بتلك الهيئة وتلك الملامح البريئة
واذامافتشنا في العمق لوجدنا براكين من الخبث
والتعالي وحب السيطرة وماكان ذاك اللطف يوما الاواحدة من تلك الحيل التي يغطي بها تلك النفسية الحقيرة
في زمن كورونا والعالم يئن وجعا يستفرغ صاحبنا بقاذورات الماضي ثم
يمضي بعناده المقيت ودوافع انانية مريضة
في تلبية رغبته وهوسه المتخاذل باتجاه السقوط
مازال يوم عن يوم يسقط في عيون الاخرين ….
في زمن كورونا وكل مجتمع يغلق على نفسه منكفئا على ذاته
ليؤازربعضه بعضا
صاحبنا يجدهافرصة للانقضاض على من حوله باي وسيلة ممكنة
باعثاسمومه وافكاره المريضة صوب كل من يلاقيه
تلك العقول المبطنه بالمرض الحاملة لفايروس
الحماقة مازالت تحيك خيوط اللعبة القذرة
لتكون مسئولة مسئولية تامة عن مااصاب المجتمع من بؤرالتفكك والتشرذم والصراع
تلك النفوس المريضة بداءالاكتئاب التي لاترغب برؤية البسمة على قسمات الوجوه
نماذج للخطيئة والرذيلة هي المسئولة عن ماوصل اليه المجتمع من الكراهية والبغض والحسد
تلك النفوس المختبئة خلف الستارالتي تظهرالودوتبطن الخديعة والمكريجب الانغفل عنها
ذلك ان تاثيرهاالسلبي
يدمرالمجتمع برمته

أحدث المقالات